كـ العادة عدت لكِ مذكرتي لأقول ما بداخلي
انه ككل مرة يتجاهلني لدرجة انه يشعرني بأنني
غير موجود يشعرني اني وهم يشعرني بأني قمامة
فبدأت اقول في نفسي:
يا فتى من الذي كان يبكي ألما وانا اتيت له احتضنته قلت
بأن كل شيء سيكون على ما يرام
هل انتم لا تنسون اي شيء ما عدا المعروف الذي قدمته لكم؟
هل الجميع باعني الآن؟ حتى انت؟
هل كنت حقا مجرد آلة تستعملها وترميها؟
هل كنت مثل سيجارة انتهيت منها فترميها على الأرض وتدوس عليها بلا رحمة؟
هل كنت رخيصا لهذه الدرجة بالنسبة لك؟
لماذا انا من كنت احتضنك حين تبكي وانا الآن ابكي بسببك بينما تنظر لي ببرودك
القاتل هل تعلم بأنك قتلت ذلك الشخص الذي كنت اعتبره قدوتي؟
او هل يهمك حتى؟
انت لا شيء بالنسبة لي الآن لن اضحي بكل ما لدي بسذاجة من اجلك مرة اخرى
انت يا هذا فقدت احترامي واخوتي
ستعلم يوما بأنك فقدت الكثير
كـ العادة لن تهتم بوجودي ابدا
حين تحتاجني سأسألك:
اين كنت حين كنت بأمس الحاجة إليك؟انا غير موجود بالنسبة لك هل نسيت؟اذهب لغيري فأنا ليس لدي اخ اكبر مني
اكرهك ياهذا
اكرهك.