لسعني حبة

8 1 2
                                    



لسعني حبه :

المقدمة

لسعني الحب في يوم لم يكن لة ميعاد 

 وقدرا جمعني بك لقيليل من الساعات 

 جعلني أكتب شعراً وانا أجهل المقامات 

 وأسف ان كان يوجد لدي خطأ بين الابيات 

 كنت ابغي وراء الجمل بعض التوضيحات 

 أدناة قصتنا سأعرضها في الساحات 

 ليكُن القارئ القاضي بيننا وصادر العقوبات

القصة

في يوم  من ايام شهر أيار أستيقظت رانيا وفادي من الصبح كأي يوم عادي ونفس الروتين اليومي ، لم يكن يعلمون أن في هذا اليوم سيكتب لهم القدر لقاء كل واحد منهم مع نصفة الثاني من دون تخطيط أو سابق ميعاد ، كانت رانيا موظفة في أحدى الجامعة خريجة هندسة عزباء تعيش مع أباها وأختها وأخاها مستقلة مالياً وتمتلك سيارة حبرية اللون.

اما فادي فهو طالب سنة الثانية في ماجستير هندسة وكان مشغول في ذالك اليوم للذهاب لايداء امتحانة الاخير قبل المناقشة، وكان يعيش فادي مع اباة وأمة واختة وأخاة ، كان طالب مجتهد باحثا عن وظيفة حالتة المادية متوسطة ،طموح صاحب رزمة وشخصية هادئة وسيم ومتواضع .

تهيأت رانيا للذهاب الى الجامعة الصبح بعد أن احتست القليل من القهوة والشكولاتة ، واحضرت أوراقها ولوازمها وجلست في السيارة واشعلت التبريد لان درجة حرارة ذلك اليوم كانت مرتفعة في العراق ، أما فادي أستيقظ الصبح على صوت المنبة وكأي يوم عادي بعد أن أغسل وجهه وتناول القليل من الخبز والجبن مع الشاي وأحضر عكاستة لان فادي كسيح من الولادة كان يعرج ولا يتكئ على عكاس ولكن بسبب اشتغالة بعدة أعمال لكي يغطي تكاليف دراستة ويخفف عبأ المصروف عن أهلة كان يعمل أي عمل ، وأخر عمل اشتغل بة كحمال في أحدى المحلات واثناء عملة تدحرج من الدرج وسقط على رجلة مما ادى الى كسرها ونقلوة الى المشفى وأوصوه بأن لايحمل اشياء ثقيلة وان يرتاح لمدة لاتقل عن شهر.

 وفي ذلك اليوم توجة فادي بعد ان أحضر أوراقة وملازمة وعكاستة الى خارج البيت متجهاً الى الجامعة بواسطة باص، وعندما وصل الجامعة ودخل من أحد ابواب الجامعة توجة سيرأ على الاقدام متجها الى كليتة التي كانت تبعد كليو متر من باب الجامعة الذي نزل فية حيث كان هنالك اجرأت أمنية وكانت أبواب الجامعة مغلقة الا باب واحد وهو الباب الذي نزل فية فادي .

 شد الرحال فادي متجها الى كليتة البعيدة وأثناء مشية التقى مع صديقة الذي كان منتظر هو وخطيبتة أحدى السيارات المسموح لها بالدخول الى الجامعة لكي تحملهم الى كليتهم وكان صديقة وخطيبتة في كلية اخرى غير كلية فادي ، فوقف معهم فادي منتظر ايضا سيارة تحملهم جميعهم، وبالفعل كانت رانيا منتظر في طابور السيارات لكي تدخل الى الجامعة ودخلت ورأت الكثير من الطلاب الذين يطلبون من أصحاب السيارات ان يوصلوهم الى كلياتهم فحبت رانيا ان تساعد الطلاب ايضا وتأخذ معها مجموعة من الطلبة في سيارتها فوقفت لمجموعة من الطلبة وكان بينهم فادي ، كلهم دخلوا الى السيارة وطلب فادي منهم ان يجلس في المقعد الامامي لان ساقة مكسورة جلسوا جميعهم وأنطلقت رانيا ووصلت كل واحد الى كليتة وكان فادي يتهمم ايضا بالخروج من السيارة معهم ولكن صديقة عمر منعه وطلب عمر من رانيا بأدب ان توصل فادي الى كلية الهندسة لان ساقة مكسورة قال عمر: ممكن استاذة ان توصلي صديقي فادي الى كلية الهندسة لان ساقة مكسورة ولايستطيع ان يكمل الطريق سيراً و لدية امتحان يبدأ الساعة التاسعة. قالت رانيا : نعم اوصلة لايوجد مشكلة فأنا ذاهبة ايضا الى نفس الكلية. فأجاباها عمر وفادي بالشكر والثناء.

لسعني حبةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن