———حلّ الصبَاح بعدمَا أخَذَ كلّ منهُم قسطَاً من النَوم
ولوِي كان الأوّل في الإستيقَاظ فهوَ مُعتاد ان يصحوُ حينَ تشرِق الشّمس
جلسَ مكَانه ينتَظرُهم ان يستيقظوا لانهُ لا يعلَم ماذَا يفعَل
وبعدَ نِصف ساعَه فتحَ هارِي عينَه ببطئ فـرأى لوِي يجلِس أمَامه
"ما الذِي أيقَظَك؟" كانَ هذا هارِي"انا مُعتاد على الإستِيقَاظ مُبكراً ، هل نذهَب الآن؟"
سألَ لوِي بحمَاس مفرط"لا ... أُريد النّوم" تمتمَ هارِي بنعاس وبصَوته الأجَش ملتفتاً للجهه الأخرَى
"كيفَ تنَام و الشّمس أشرَقَت؟ جاءَ الصّباح هيّا" تحدّث لوِي بإصرَار هازاً جسَد هاري، فمِن الغرِيب بالنسبَه لَه أن ينَام المَرء في النّهار
"هَل أنتَ دِيك بشرِي أم ماذَا؟" تحدّث هارِي بملَل
خلَال هَز لوي لَه ، فـ هوَ يُحب الإستِيقاظ متَى ما شَاء"أنت قُلت سنذهَب غداً و نحنُ الآنَ الغَد"
لوِي لا يستِطيع التّحكم بحمَاسه"حسناً حسناً! لقَد أفسَدتَ نومِي..."
نهضَ هارِي ممدداً جسَده مُتثائِباً"أيقِظ زِين وليَام إذَن" طلَبَ هارِي بإبتِسَامه متكلّفه
"حسناً!" هرعَ لوِي خارِج المقطُوره ولقَد إستغلّ هارِي هذا
فـ إستلقَى مغمضاً عينَاه مجدداً وبسُرعهخَمس دقائِق و اذا بصَوت لوِي المُرتفع
"لِماذَا عُدت للنَوم! لقَد إستيقَظتَ للتّو!"
أنت تقرأ
Bandit - L.S
Fanfictionهنالِكَ جيشٌ منَ الخيُول الّتي تركُض بمعدَتي بلا إتَزان كلّما رأيتكَ تضحك بصوتكَ العَذب ، تمتلُك اشراقاً تفوّقت بهِ على شَمس تكسَاس ، كنتُ اغوصُ في نهرِ عينيكَ كلما نظَرتَ لِي بنَظرَاتك البرِيئَه ، انا مُغرَم بروحك النقيّه التي لَم أرى مثلَ نقاوَته...