كيان امراه

رسالة امل

لكن ما يعانيه مجتمعنا الان من تعصب و تشدد ادى الى ضياع حقوق المراه بصفة عامه . فبعدما كانت العنصر الاسمى و القدوة الاعلى بعدما كانت رفيقة الدرب و النصف الاخر .اصبحت عند بعضهم اله تنظيف و طبخ حرم عليها الدراسة و العمل و حتى التسوق . لا تقوى على ابداء رئيها و لايسعها ان تنافس جنس ادم في شتى المجالات

يا سادة في مجتمعنا العربي خاصة اللذين يمجدون العادات الباليه و التقاليد الداميه يظنون ان احدهم ان رزق بابنه فقد جلب العار لداره فيصل الحد بالمسكين الى دفنها نعم انها عادات بعض القرى العميقة اسيرة الجهل . و ارحمهم من يمنحها الحياه لكنها ك كبش عيد يعيش احداث قصيرة مدتها بعد الليل عن الصباح و يعلم ان الغد موعد الذبح فيصل المطاف بها تقف على حافة 10 عمرا تودع دميتها المفضلة لتبدا حياه الزوجيه

كل ما اتسال عنه كم حلم دفن و كم هوايه ضاعت بسبب امه لاتعيي و لا تفقه في الاسلام شيئا سوى تزوجوا ما طاب لكم مثنى و ثلاث و رباع . وحظ الذكر مثل الانثيين

لكن رغم كل هذا . رغم الظروف و العقبات حواء تسعى جاهدة لاثبات نفسها .

سيداتي اليوم ساخدكم الى قارة افريقيا . قارة الاصرار و الكفاح و اروي لكم قصص كفاح امراة جزائرية بدات مسيرتها مع العدو الفرنسي . تجردت من قيود الجهل و اضحت تكافح من اجل الوطن . تحمل السلاح في يد و الضمادات في الاخرى . تنتفض حينا و تواسي حينا . لم تستسلم قط حتى اشرق صباح الحرية . فورثت عناد العظمة

الان بعد اكثر من 50 سنه تجتاح نساء الجزائر كل المجالات و تتفوق في كل الحرف . بالمقابل تعاني ثله من بعض اشباه الرجال من ضرب و شتم و خيانه يطلب منها التغاضي و السماح و التحمل عن الخيانه عن جرح مشاعرها تحججا بمصير العائلة بدلا من عقاب الظالم و تعزيره .تحطم القوارير . رغم كل ما ذكرته تقف و هي عبارة عن شتات انثى و تمضي في تحقيق احلامها و ادراج نفسها . نعم انه كيان امراة

اوبراوينفري عاشت طفولة مزرية من حرمان و تحرش و ظلم . كانت مدمنه كحول و مخدرات . رزقتبمولود غير شرعي و توفي بعض ساعات و من ثم حرمت من نعمة