هذه حياتك ، حياتك انتي .

part 2

...

بعد انتهاء مكالمتها الرائعة مع امها يرن هاتفها مرة اخرى لتجيب
ميلا: نعم ؟
سارانغ: ارسلي لي الف دولار
لتغلق الهاتف فولا بعد هذه الكلمات، تهز ميلا رئسها بقله حيله على تصرفات امها الانانية .

تبتسم بفرح وتركض لتفتح الباب بعد ان سمعت بوق السيارة
ميلا : اخيرا اتيتي، اشتقت لكي
ماري: كيف لي ان لا آتي وانا ايضا اشتقت لكي جدا ، كيف حالك اليوم ؟
ميلا: مثل اي يوم كيف سأكون مثلا ، هيا ادخلي .
ماري : يا الهي عدنا لنفس الاسطوانه
تضحك ميلا عليها بسخرية وهي تتأفف بأنزعاج

في منزل السيدة سارانغ الاوضاع سيئة كالعادة تشبه كل يوم ، تعد سارانغ الاموال التي ارسلتها ميلا لها يفتح الباب لتخبأ المال بسرعة لتدخل ذات الملامح المنزعجة
سارانغ :صباح الخير
راي : صباح النور
سارانغ : ما رئيك بشرب قهوة معي
راي : لا ، انا ذاهبه للجامعه ، لقد انتظرتك البارحة ولكن غلبني النعاس قبل ان تصلي للمنزل .
سارانغ : ولما تنتظريني ، ماذا تريدين
راي : انا بحاجة لبعض المراجع
تناول راي الورقه لسارانغ

سارانغ : لكن انا ليس لدي مال
راي : لكن امي انا مضطرة
سارانغ : خذي من ميلا ، اليست هي اختك
راي : بلى هي اختي ، ولكنها ليست مسؤولة عني
سارانغ: تشه ، لن تخسر شيء اذا اخذتي منها مبلغ صغير المال مع زوجها من فوقه ومن تحته لن يكسره مئات الدولارات
راي: انتي قلتيها زوجها وليس زوجي
تشتعل سارانغ من الغضب لتجيبها بصراخ
سارانغ :والان مالذي تريدينه مني قلت لكي لا املك المال

تخرج لتغلق الباب بقوة خلفها بعد ان روقتها بنضرات ثاقبه كارهه ، تنظر سارانغ بعدم اهتمام خلفها لتأخذ كوب ماء وتشربه .

في مكان آخر
يدخل جيمين لداخل ذلك المبنى الضخم ليتحدث الى السكرتيرة
جيمين : مرحبا هل الاستاذ تاي موجود ؟
السكرتيرة : نعم انه موجود ولقد سأل عنك ، تفضل
لتقاطع دخوله نداء تلك التي تراقبه وهي جالسه على مكتبها ترمقه بنضرات الحب
مايا :  استاذ جيمين صباح الخير 
يجيبها بأبتسامه لطيفه
جيمين : اهلا صباح النور مايا
يدخل الى المكتب ليقول
جيمين: مرحبا
ليشير له تاي بيده ليجلس ويستمع الى التلفاز

..... : هي شركه كبيرة جدا للخدمات المصرفيه التجارية ،التي تقدم خدمات مختلفة بما في ذلك الخدمات المصرفيه للافراد ادارة الاصول والصناديق خدمات تغيير العملات الاجنبية ، يتوزع العمل فيها بين الصين وكوريا منذ حوالي عشر سنوات مكان لتوسيع نطاق عمل الدول الاخرى ، وعمدما يكون لديك نشاط مصرفي بين كوريا والصين ينافس الدول الاخرى لاسيما ان كوريا تعد اهم منطقه في الخدمات البنكيه
المذيعه : سيد كيم لابد انك تقضي نصف وقت في كوريا
ليضحك السيد كيم
كيم : انا لا اذهب الى كوريا الا للسياحة فقط ،لاني اعطيت ابني تايهيونغ الذي يعيش هناك ادارة العمل وفي نفس الوقت لدي ابني الذي هو هنا في الصين  .

في منزل كيم تاي

ماري : ميلا انا حقا لا اجد سببا مقنعا لتكوني حزينة الى هذه الدرجة ، فأنتي تعيشين في فيلا فخمة ومتزوجة من رجل كل فتيات كوريا انتبهي كل فتيات كوريا يريدون ان يبتسم لهم فقط ابتسامه من لا تحلم ان تكون زوجة كيم تايهيونغ ولديكي طفله جميله جدا ، اشكري الله فقط .
ميلا : الحمد لله ، انا لست انكر هذا الشيء ، لكنني اشعر ان هناك حلقه مفقودة بحياتي لا اعرف ما هي ، يعني كل شيء امامي وحولي ولكنني اشعر ان هناك شيء ضائع ،احيانا اقول ربما الذي اشعر به هو اعراض الرفاهيه او كثرة الترف تشه ، لا اعلم او ربما روتين ، ملل  اتصدقين كل يوم كل شيء افعله من الصباح الى المساء هو لاهرب من نفس القصه تسأليني ما هي ؟ انا لا اعرف كيف اخبر احد او اتحدث بوضوع
ماري : امم لما لم تفكري في العودة الى تصميم الازياء انها شيء تحبينه وتقضين وقت به
ميلا : انتي تعرفين موقف تاي من الموضوع منذ ان تزوجنا اشترط علي ان تكون مجرد هواية املأ فيها وقت فراغي ليس الا
ماري : اجل ، ولكن اليس هذا ما كنتي تريدينه انتي .
ميلا: انا هكذا ضننت ، اجل لقد عملت لدي غرفه مليئة بالثياب التي صممتها ولكن مالفائدة من كل هذه التصاميم ان لم يكن هناك احد لراها او يلمسها ، مالذي استفدته ؟ لا شيء ، تصميم الازياء فن وهو فن جميل جدا

في مكتب تايهيونغ

تاي : استاذ كيم ، كنت رائعا اليوم يا ابي ، وااه وسيم جدا اكثر من نجوم السينيما  .
كيم : اتسخر مني يا فتى ، هيا اخبرني الحقيقة هل اعجبك اللقاء
تاي : لالا لقد اعجبني توقيته حتى ، كان في وقته تماما
كيم : ماذا تعني؟
تاي:يعني انك قمت بهذا اللقاء حتى يسيطر البنك على السوق في المرحله القادمة
كيم : بالضبط ، احسنت يا تاي احسنت انت تفهمني جيدا جدا هذا يجعلني اكون مطمئن انك تدير البنك في كوريا ، ليس مثل اخيك الذي يأخذ الحياة كمزحة ولا يعرف كيم يضع عقله برأسه انسى امره الان ، صحيح قبل ان انسى اريد ان اطلب منك طلب
تاي : بالتاكيد ابي ماهو ؟
كيم : اريدك ان ترسل لي موضف لديك يكون ثقة ويتحمل المسؤولية من اجل تدريب الموضفين الجدد ، لكن بني لا تتأخر علي ارجوك
تاي : لا تقلق يا ابي سأفعل وداعا الان اهتم بنفسك ،يغلق الهاتف ليعاود نضره لجيمين
تاي : يريدون موضف من هنا لاجل تدريب الموضفين الجدد
جيمين : اجل ارسل لهم احدا
تاي : ما رئيك ان تذهب انت ؟
جيمين : لا لا لا استطيع انا
تاي: لماذا ؟
جيمين : ااه لا اعرف ماذا اقول ، ماري خرجت لي بقصص جديدة عن الكورسات والابر لا يمكنني تركها
تاي : حسنا فهمت هذا يعني انني لا استطيع ان اقول شيء بهذا الموضوع
جيمين : قصه الحمل بالنسبه لماري مصيرية
تاي : لما مصيري؟

...