أنا آلة قتل

البارت 2
في مكتب الرئيس
السكريتار كيم: سيد الرئيس لما جعلتها إبنتك مع أنها لا تحترمك أبدا
الرئيس: هذا الأمر بيني و بينها لا تتدخل من فضلك
دق دق
السكريتار كيم: تفضل
الموظفة: الآنسة جيني وصلت سيدي
الرئيس:دعيها تدخل
الموظفة: تفضلي آنستي
دخلت جيني وانحنت للرئيس وجلست أمامه
جيني: ماهي هذه المهمة التي أيقظتني على الساعة الخامسة صباحا لابد أنا مهمة خطيرة
الرئيس: علي الأقل قولي لي مرحبا أو كيف حالك أبي
جيني *راسمة على وجهها إبتسامة مزيفة*: حسنا كما تريد إذا كان هذا يريحك و يريحني من هذه المحاضرة اليومية
مرحبا أبي كيف أصبحت
الرئيس: بخير عندما أسمع منك كلمة أبي أصبح بخير
جيني: طيب والآن ماهي المهمة
الرئيس:سيد كيم دعنا وحدنا من فضلك
السكريتار كيم: حسنا سيدي
بعدما خرج السكريتار نظرت جيني للرئيس نضرة مشككة فبادر الرئيس شرح حيرتها
الرئيس:إن السيد كيم متغير هده الأيام لا أدري ما الذي يحدث معه لم يكن هاكذا من قبل لذا أريد منكي أن تعرفي ما يدور من حولي فأنا جد خائف من أن يكون خائن
جيني: حسنا هذا سهل وإن صدق الأمر وظهر أنه خائن فلن يعود لمنزله أبدا
الرئيس: لا لا تقتليه علينا التحقيق معه كي نعرف كل شيء
اما للمهمة الثانة فهي نوعك المفضل العصابة السوداء المختصة في ترويج المخدرات لقد وصلني خبر بأنها عادت للتحرك مع أن هاذا الأمر لايخصني ولاكن بما أن هاذا الأمر يعود لماضيكي فأنا طلبت من مكافحت المخدرات أن يطلعونني على كل ما هو جديد
جيني :حسنا أظن أني أثقل عليك كثير سأتقدم لطلب عمل مع القوات الخاصة هاكذا أبقى مطلعة على كل الأخبار وأنت يمكنك التركيز على عملك
الرئيس: كما تريدين ولاكن كوني حذرة
جيني: هاذا الكلام للمبتدئين و المتهورين ليس لي أنا والآن إلاى القاء يا أبي العزيز *تنهيها بابتسامة لطيفة * هل هاكذا أفضل
الرئيس: لم أكن اعلم أن باستطاعتك الإبتسام.. نعم هذا أفضل
جيني: سأذهب أولا *إنحنت له وخرجت *
الرئيس *يحدث نفسه * اااااااه تلك الفتاة لقد تألمت كثيرا لازلت أتذكر ذالك اليوم كأنه البارحة
Flash back
قبل ثلاث سنوات
الغابة مظلمة في عز الشتاء المطر خيط من السماء لايمكنك سماع شيء غير صوته و صوت الخطوات الراكضة لا تعرف طريقها وماهي إلا لحظات وتمتزج صوت طلقة نارية مع صوت الرعد الذي يزلز قلب أشجع الشجعان في تلك الغابة ويمتزج الدم مع الوحل لتلك الجثة الممدة هناك (أنا أكتب و خفت فما بالك بالذي يعيش القصة هههه) وسيطرت تلك اللحظة صوت الطبيعة ليكسره صوت من بعيد: من هنا؟؟...
هل من أحد هنا؟؟ ماهذا الصوت...
لينطلق صوت نزاع من ذالك الجسد الذي يكاد يبرد ليقترب السائل بالتجاه المصاب
...: سيدي هل أنت بخير
...:سا ساعديني أر.. جوكي..أنا.. مصاب ب.. بطلقة نارية
...: من تكون أولا؟؟
...: أنا الرئيييس اااه.....
...: ماذا؟ الرئيس
تقلب تلك الخائفة الرجل لترى وجهه تحت ضوئ البرق لتعرف أنه الرئيس فتبدء بهزه ثم جذبته تحت شجرة كبيرة و نزلت للطريق لعلها تجد مساعدة لترى سيارة قادمة لتقاطعها وتطلب المساعدة
...: سيدي أرجوك تعال وساعدني
الرجل: من أنت وماذا هناك
...: سيدي إسمي جيني و وجدت الرئيس مصاب برصاصة هنا في الغابة علينا نقله للمستشفى حالا أرجوك
الرجل: ماذا ....ياإلاهي هيا بنا دليني عليه
أخذت جيني الرجل إي عند الرئيس فحملاه ووضعاه في السيارة
جيني: تماسك سيدي لم يبقى الكثير.. أيها السيد فل تدفئ السيارة من فضلك
الرجل: حسنا
End flash back
تنهد الرئيس ثم وضع يده على بطنه مكان الإصابة ثم قال: لولاها لما بقيت على قيد الحياة
في مكان آخر
...: أخبرتكم أنني لن أتورط معكم في هذه المهزلة فأنا رجل محترم ولن أوسخ سمعتي بترويج المخذرات فأنا لدي مخدرات أفضل منكم فأنا فتيتي السبع يشعرون الناس بالسعادة دون اللجوء للمخدرات لذا لا تعودو إلى هنا فشركت بيغ هيت نظيفة من الأوساخ مثلكم
الرجل: ستندم لذا أنصحك بمراقبة مخدراتك جيدا قبل أن تفقدها يا سيد بيدنيم هههههههه
🖐🖐🖐