1

391 12 1
                                    

تلك الأعين الثلجيه التى بدا شتاءهما بلهطول
يتبعها الخصلات المخضبه بلوت بنى زاهى تطاير هنا وهناك حولها معلنه عن رقصاتها المبدعه
تفرك عينيها بحركه طفوليه
لتلطقتها تلك الاذرع القويه
ادهم :مالك يا حبيبتي بتبكى
ازل بين شهقاتها:مالك. .. يا... عمى مالك
تنطتت شياطن ادهم فور سماعه لاسم ابنه من بين شفاه روحه
ادهم بصراخ:مالك يابن الكلب
فياتيه رد ذلك الطفل الذى بلكاد يبلغ الحاديه عشر المستفز:مالك يا كلب عم تنبح
ادهم:يطووووووولك ياروح..ها مالك زعلت بنت عمك
مالك تجاهل كلام ابيه تماما وحدج تلك التى بين احضانه بنظره قاتله
كم من مرى حزرها ان تدع اياكان يلمسها وخاصه أذا كان رجل وحتى وان كان ذلك الرجل والده
وما كانت تلطقت نظراته حتى هبت مبتعده عن احضان عمها
ليتابع ببرود منذر بعواصفه:هو انا مغلتليكش اغمض عنيه وافتحهم القاكى مغيرة الزفت دا يلي حضرتك ﻻبساه
ارتجفت ازل :بس يا مالك انا بحب الفستان دا
مالك منهى الكلام:واذا ما عيزاه متقطع ما اشوفه على جلدك تانى واهو هغمض
لتركض صاحب اﻻربعه اعوام قبل ان يفتح وحشها المتملك عينيه
ادهم وقد اقتلع شعره  بيده بلفعل مما يفعله ابنه بتلك للطفله:يابنى البنت ما كملت للخمس أعوام عادى تلبس ملابس قصيرة دا لو اعتبرناه قصير
مالك ببرود قتل ابيه:معليش يا بابا انا ما بسمحش حد يشوف مراتى
فغرز ادهم اصابعه فى شعره الذى يقسم انه سيفقده قبل ان يبلغ ابنه وهو يردف رافعا راسه للسماء :منك لى الله يا اخوى دا عمله تعملها فى بنتك منك لى الله

هذه هى طفولتى ابتداءت مع تملكه لتنتهى باول كلمات فى اسطر عشقى له

اسطر عشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن