" هيا أسرعا سَيَفوتنا القطار "
قالها احمد وهو في طريقه للقطار بعد ان قطع التذاكر..لتبدأ رحله جديده..
بعد عده ساعات ولا يزالون في القطار
"من يريد شطيره بالجبن "
قالتها زينب ليردف محمد بانه يريد واحده فقد مرت عده ساعات والقريه بعيده بعض الشئ..
"هل سأتعرف علي أصدقاء جُدد ،ابي "
قالتها زهره ببعض الحزن فهي اشتاقت لاصدقاءها بتول وريم وياسمين.. ولكن عاد الحماس علي وجهها لتردف " اتشوق ان اعرف رده فعل 'روضه ' عندما تسمع اننا سنبقي معا في بيت واحد.
لتعود الابتسامه علي وجههم جميعا .. وذهب الجميع ليأخذ قيلوله قصيره في مكانه ماعدا زهره التي
عاودت النظر عبر نافذه القطار..
*زهره *
المكان جميل هنا.. استطيع ان اري تقريبا كل المدن التي مررنا بها ،فقد كانت هنالك العديد من الاشجار الملونه وايضا العديد من الازهار وهنا عرفت اننا اوشكنا علي الاقتراب من القريه ولكني عُدت افكر مره اخري مالذي يقدمه لي اليوم.. قطع افكاري صوت رجل اعتقد انه مساعد السائق..
" سنأخذ إستراحه قصيره هنا، أُكرر
سنأخذ.. "قالها الرجل لأعاود النظر للنافذه لأري ماعز صغير منحشر في صخره ولا يستطيع التحرك، كنت أُريد مشاعدته ولكن ماذا إن تحرك القطار ، ولكن هم يأخذون إستراحه الآن والجميع نائم أستطيع ان اتسلسل واعود مره اخري.. لن أتأخر..
بعد ان تسللت زهره بخفه خارج القطار لتغلق عينيها وتشتم رائحه الهواء المنعش.. لتذهب بسرعه تساعد الماعز قبل ان يتحرك القطار. ، كان الماعز لونه ابيض وكان قد اشع فرحا عندما ساعدته، لتسمع صوت القطار قدبدأ بالإنطلاق.، احتل معالم القلق والخوف علي وجهها ولكنها لم تدرك ما حصل لها لتتعثر قدمها في صخره لتسقط في حفره لا بأس منها لتتصددم أعلي رأسعا في جبهتها لتترك تلك الندوب تُرين وجهها .
" اوه ، يا الهي.. امي ابييبيي "
قالتها بصرخ وهي تتحسس الصدمه
ظلت تنادي ليسمعها احد من القطار ولكن لا فائده
" انتظروا.. ،هل احد يسمعني..
ارجووكوم .ابي.. امي "
صرخت بصوتٍ عالٍ والحزن يتتخلل صوتها وبدأت تلك الدموح تحتل عيناها وعادت لإغلاق يدها علي نفسها.. لتغلق عينيها ،فقد اثرت الصدمه بها..
....
في مكان آخر كان هنالك عجوزا طيبه كانت ترتدي عباءه من اللون البيض ومرسوم عليها التفاح الاحمر وترتدي طرحه قصيره يتخلل منها شعرها ذو اللون الأبيض ،تعيش بمفردها ، تأتي لجمع الثمار ،لتبيعها
في السوق القريب من البلده وهي ذاهبه نحو السوق وجدت ماعز لونه أبيض انه هو خاصتها
أنت تقرأ
زَهــرة الـرَبــيـع
General Fictionلِـلـزهــور لُــغـة تَــعْـبــيـريـة خَـاصـة عِـنـدَمـا يَــغــيـب الكَــلام وَيُـصـعَـبْ الَتَـعـبـير وَتَـجِـفّ الأَقـلام وَيَـتَـلَـعـثـمْ الـلِـسـان فَـتَـبـقـى وَحـدهَا نَـضِـرة زاهــيـة، لِـتَـحْمْـل مَـعـانـي الـتَـعـبـيـر. " مَـرحَـبًا اسـمـ...
