one shot

631 40 50
                                    

"عزيزي جون، هناك ما أريد أخبارك به " قالت امي بعد أن تنهدت لأقف أخيرا بعد أن جلست ل٣ ساعات على الأريكة ألعب لعبة دموية أصدرت حديثا

قاومت التنميل في قدمي والذي كان مؤلمًا ومضحكًا في نفس الوقت " أخبريني" قلت بعد أن جلست مقابلها لأضع حبوب الفطور في الصحن

"أنا أحب أحدهم، وقد أتزوجه وأردت إعلامك بهذا قبل أن نفعل" قالت بنظرة مرتقبة بحق الجحيم! لماذا هي خائفة ؟

"أمي هذا ليس مسلسل درامي، لا أرى مشكلة فيما قلتيه أنا اتقبل الأمر تماما" قلت وصمتُ قليلا ولم أشهد أي رد فعل من أمي "هل سيأتي إلى هنا ؟" أضفت بنبرة أكثر لطفا رغم أن التي كانت تسبقها لطيفة كفاية لكن هيا ! انها أمي، قد تبكي لأني لم أضع ملابسي في الغسالة

"نعم، نعم سيأتي .. شكرا لك جوني في الحقيقة سيأتي الليلة " قالت بسعادة بعد أن استعاد حاجبيها مكانهما "انتِ جميلة حين تبتسمين تعلمين هذا " أطلقت قهقة صغيرة ونهضت بعد أن انهت فطورها

ذهبت إلى غرفتي لأرتدي ملابسي . اليوم هو أول يوم في اختبارات منتصف الفصل وأول اختبار هو الإنجليزية بالطبع درستها بجد . ارتديت جواربي و أخذت الحقيبة وذهبت إلى دراجتي، عندما أكون متوترا لا أطيق الجلوس في السيارة والسكون فحسب . احتاج أن أفعل شيئاً ما، أن أحرك قدمي

بعد مرور ٦ ساعات وها قد عدت للمنزل وجدت أمي تخبز شيئاً ما " هل هو آتٍ ؟ "

"أجل عند الثامنة، ارتد شيئا ما وكن لطيفا "

ذهبت لغرفتي ونظرت إلى الهدية التي أعطتني إياها روز : مذكرة زرقاء فاتحة اللون
هي الوحيدة التي تذكرت يوم ميلادي، رغم اني لا أحدثها كثيراً، إننا جيران، وقد نتبادل الكعكات والفطائر شهريا مما يجعلني اضعها في خانة الأشخاص الجيدين

أقوم لأرتدي قميصاً أبيض وأي بنطال سيلائمه، لذا لا حاجة للتفكير أنا متوتر ولا أجيد التفكير وأريد أن اتعرف على مارتن ذاك، لست متحمسًا جدا ولستُ من ذاك النوع الذي لا يعطي أي لعنة، الفكرة أنه سيكون لدي أسلوب حياة مختلف نوعا ما .
سمعت الجرس لأنزل وسبقتني أمي وهي ترتدي فستان بسيطا قاني اللون لتفتح الباب

رجل ذو شعر أسود وملامح تدل على اللطافة يحمل علبة ما في يده..

"مارتيين" تناديه أمي بسعادة قبل أن تحتضنه و تقدمنا " جوني هذا مارتن " " مارتن هذا ابني جوني"

وضع العلبة على اقرب طاولة ومد يده لي " اتمنى أن ننسجم معا جون " بادلته المصافحة وابتسمت طفيفا " وأنا أيضا"

تناولنا العشاء ثم الفطيرة كتحلية بالطبع لقد كنّا نتكلم أثناء العشاء . اسمه مارتن جنكينز يعمل كرئيس مجلس إدارة في شركة ما، الرجل لطيف

"لقد جلبت الكعك ، فادج الشوكولاته لنانسي وجلبت لأثنينا كعك الفانيليا بالفواكه " قال بعد أن وضع الكعك في صحون ومد أحدهم لأمي، الآخر لي . كعكة مستطيلة فاتحة اللون وعليها تقريبا خوخ وبعض الفواكه الأخرى "شكرا سيد جينكينز" قلت بصوت منخفض هل يعقل أن أمي ستتناول تحليتان ! أنها تتبع حمية

زوج والدتي قاتل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن