" فـتاه الـفُنـدق "

Part 13

تذكير البارت السابق
: لن أنسى قبله النوم☺️

* قبلها وهي نائمه، ليبقى يحدق بملامح وجهها ويفكر ماذا سيختار، عملهُ أو هانا؟

: لأجلكِ يمكنني التظاهر بالسعاده بالرغم من اني حزين، من اجلكِ يمكنني التظاهر بالقوه رغم اني اتألم، تصبحين على خير صغيرتي ❤️
°قال جملته ليقبلها مره اخرى على رأسـها ويغط بالنوم

حلّ الصباح، ليقوموا بروتينهم ويذهبون للشركه..

: الم تختار بعد؟
لوهان : واللعنه واللعنه عليكم *يضرب الحائط*
: يمكنك أن تختار متدربتك بدلاً من ايدول
لوهان : هل تقصد ليندا؟؟
: أجل
لوهان : مستحيل
: على كلٍ معك ٥ ايام فقط

* ضرب لوهان الباب وخرج وهو عباره عن كتله من الغضب  *

ذهب لغرفه هانا التي تؤلف بها الاغاني ليقف خلف الباب وينضر لها بهدوء وبطريقه مميزه كأنه يستريح بالنصر إليها من تعب ما،

بينما قد أسند رأسهُ على الباب..

لوهان : لما يحصل هذا معي؟ لما لا يمكنني أن أحب من اريد وان اقضي حياتي معه؟

*تنهد بحزن وذهب خارج الشركه *

عند هانا :

كانت منشغله بكتابه اغنيه لفرقه ما، لتتوقف بعدما رن هاتفها، لتلقطهُ

هانا : اوه سيهون؟
سيهون : أجل *ببرود*
هانا : مالامر فهذه اول مره تتصل بي؟
سيهون : اريد التكلم معك بموضوع يخص لوهان
هانا : حسنا انا اسمعك
سيهون : ليس هنا تعالى لمقهى **** بقرب الشركه * أغلق الخط*
هانا : لكن..... اه اللعنه لقد أغلق بوجهي لكن ماذا حصل مع لوهان؟

توجهت هانا بسرعه لذلك المقهى وتجد سيهون يجلس وملامح الغضب والحزن تطغوا على ملامحهُ

هانا : مالامر سيهون
سيهون : الشركه خيّرت لوهان بالمواعده أو طرده خارج الشركه وكوريا

هانا : ماااذااااا؟؟؟ حقاً؟؟؟ لما لم يخبرني 
*بحزن والدموع تتجمع بعيناها*
سيهون : اسمعي عليكِ إقناعه بالمواعده كي لا يُطرد، هل ستفعلين؟
هانا : انا حقاً مصدومه، لا أعلم مااقول لكن...

سيهون : اقنعيه وسينتهي الأمر

* غادر بسرعه تاركاً تلك التي غرقت بدموعها

في المساء، كانت جالسه تشاهد التلفاز بينما هي شارده بخصوص لوهان

ليدخل لوهان إلى المنزل ويخلع معطفهُ وعاد ليبتسم فقط كي لا يشعرها بأن هناك شئ ما، شعر بالغرابه لأنها لم تذهب له وتعانقه أو حتى تستقبل، رآها شارده وهادئه على غير عادتها، جلس بجانبها ليردف
: لقد أتيت حبيبتي
هانا : اوه انت هنا *تبتسم بتصنع بينما بالكاد تحبس دموعها *
لوهان : مابها قطتي حزينه؟ هل حصل شيئاً معكِ في الشركه؟؟
هانا : لما لم تخبرني؟
لوهان : اخبركِ بماذا؟
هانا : كفى لوهان انا اعلم كل شيء
لوهان : مالذي تقصدينه
هانا : اللعنه أعلم أنك مُـخير بين المواعده آو الطرد
* بدأت بالبكاء*
لوهان : من اخبركِ؟
هانا : بحق هل مايهمك هو من أخبرني ...
¦ قاطعها لوهان ¦

لوهان : حسنا، لا تقلقي انا لن اترككِ مهما حصل هيا كفى لا تبكي
* يسحبها لحضنه بينما هي ابتعدت *
هانا : عليك ان تواعد
* قالت ببرود*
لوهان : ماااذاا؟ هل انتِ بوعيكِ؟
هانا : ليس هناك حلاً آخر، واعد أفضل من أن تترك كوريا، فـ أنا حتى لا أستطيع تخيل بأنك بعيد عني
لوهان : لكن... * بحزن*
هانا : واعد، لأجلي 🥺💔
* احتضنها لوهان لتزيد من شهقات هانا وهي تبادله العناق بقوه *
لوهان : اعدكِ أنني لن اقترب منها أو حتى المسها، ولا تصدقي اي احد يقول شئ سيء عني حسناً؟
هانا : حسناً
* وهي مازالت تبكي لتبلل قميصهُ *
لوهان : لا تبكي،. لا أحب رؤيه دموعكِ، تعالى معي

أخذها إلى حديقه المنزل ليستنشقوا الهواء وهم يتكلمون بهذا الموضوع اللعين وكل منهم يهدئ الآخر
حتى غلب النوم على هانا لتسقط بحضن لوهان،
حملها لوهان واتجه بها إلى الغرفه
وضعها على السرير ليقوم بتغطيتها وطبع قبله على شفتيها ليمسح بقايا الدموع التي على خدها
لوهان : اقسم لكِ بأن هذه الدموع لن تنزل مجدداً

اخذ هاتفه واتصل بذلك الرجل *
لوهان : سأواعد
: جيد
لوهان : لتذهب إلى الجحيم
: العلاقه ستستمر ٣ أشهر
لوهان : هه علاقه،
*رمى الهاتف أرضاً وجلس يتأمل هانا وهي نائمه  *

وبالفعل مرت ٥ ايام وبدأ لوهان بمواعده ليندا،. التي تحاول التخلص من هانا بكل فرصه تسمح لها

: عليكم أن تُـقبلوا بعضكم لنحدث ضجه
لوهان : مسسسستحيل لن أفعلها، حاولو أن تصنعوا فوتوشوب فهذا لن يحصل أبداً أبداً
*ليتركه ويذهب لحبيبته*

لوهان : ماذا تفعل حبيبتي
* يحتضنها من الخلف وهو يقبل عنقها *

هانا : عزيزي ماذا تفعل، ماذا لو رآنا احد ابتعد
لوهان : لا يهم، فقط ابقى ساكنه هكذا
استدارت له هانا وقبلتهُ، حاولت أن تبتعد لكنه سحبها مجددا واضعاً يده خلف رقبتها ليسيطر على القبله وهي تبادلهُ....

كل هذا كان تحت أنضار ليندا التي احترقت من الغيره وكأنها تريد أن تعذب هانا حتى الموت، فكرت بخطه لتبعد هانا عن لوهان ويصبح ملكها
وبدأت للتخطيط لهذه الخطه بمساعده أصدقائها الذين يعبدون المال

ليندا : اسمعوني، راقبوا تلك هانا وحالما تجدونها وحدها فقط نفذوا الخطه ولا تذكروا اسمي أمامها أبداً

الرجل : وكم ستعطينا؟
ليندا : أن نجحت الخطه سأدفع لكم المبلغ الذي تريدونه
الرجال : جيد،

توقعاتكم عن خطه ليندا ؟