تزوجت بفتاة غير حبيبتي

1

مرحبا ادعى عمار عمري 52 عام اسكن في منزل لوحدي لايسكن معي احد لدي اخوان اثنان اصغر مني أعمارهم 33 عام و 45 عام متزوجين ولديهم عائله ويسكن كل واحد فيهم في منزل هو وعائلته ولدي أيضاً ثلاث اخوات اصغر مني أعمارهم 25 عام و32 عام و28 عام متزوجات أيضاً ولديهن عائله وكل منهن تسكن في منزل ،، والدتي توفيت منذ اربع أعوام ووالدي توفى بعد أمي بعام ،،، لدي بيوت وضعتها للإيجار ولدي عده محلات وسوبر ماركت كبير ،، الكل يقول لي متى ستتزوج لقد أصبحت كبيراً وبدا جسمك بالتعب ،، ولكني لم أبالي ولم اجيب لهم على سؤالهم ،،
وبينما انا في مكتبي سرحت في خيالي وتذكرت أيام الجامعة كانت اجمل أيام عمري الذي لم افهم منهُ سيء ،،،
في اول مره من الجامعة رأيت فتاة وقلت في نفسي ياللهي ماهذه الجمال ،، طوال العام الدراسي في الجامعة احاول أتقرب منها كي اتحدث معها ولكن دون جدوا فقلد كنت خجول جداً ،، في المرحلة الثانية في الجامعة قلت في نفسي هي في المرحلة الثاني مثلي وفي القاعه نفسها ، إذاً لماذا لا احدثها ،، في يوم من الأيام كان لدينا اختبار وكل اخرج أقلامه وأوراقه الا انا لقد نسيت اقلامي في المنزل سمعت صوت يقول تفضل رفعت رأسي كانت هي هذه الفتاة التي عشقتها أخذت القلم منها وقلت شكراً كانت هذه اول محادثه تحصل بيني وبينها بعد انتهاء الاختبار قلت لها تفضلي قلمك  واشكرك على فعلك هذه قالت لي لا اريده خذه  ولا تشكرني لم افعل شيء ،، وبعدها ذهبت حينها شعرت بشعور جميل كنت في غايه السعادة وكان قلبي يدق بسرعه كبيره جداً وكنت كما وإنني احلق في السماء ،، في اليوم التالي استجمعت قوتي وقلت لها هل من الممكن ان اتحدث معكِ قليلاً قالت بتأكيد وسرنا انا وإياها في حدائق الجامعة وبين الزهور قلت لها انا سعيد بالتحدث معك هل انتِ متزوجه أو مخطوبه حتى فقالت لي وهي تبتسم الا ترى يدي لاتحتوي على خاتم أي أني لست مخطوبه أو متزوجه ،،قلت اوه لم انتبه ،،تحدثنا عن هواياتنا تحب الشعر والموسيقى والرسم مثلي والقراءة أيضاً ،،، انتهى الدوام وصار موعد العودة للمنزل ،، كنت أتمنى لو هذه اليوم لم ينتهي ،،عدت للمنزل وقلبي يدق فرحاً صورتها لاتفارق خيالي وصوتها لايفارق مسمعي ،، وكل ما أتذكرها قلبي يدق بسرعه أصبحت احب الجامعة اكثر واتتي باكراً لكي أراها ،،،
استطعت ان اتحدث معها للمره الثانية هناك نقاط مشتركه بيني وبينها حتى في التفكير وطريقه المناقشه  المواضيع كانت ذات شخصيه واعيه ذكيه مثقفه متواضعة ايجابيه مما جعلني احبها وأعشقها اكثر وأكثر سحرت بجمال عيونها وصوتها الجميل ياللهي ماهذه من أين أتى هذه الملاك ،، بعد مرور فتره استطعت ان أكون صديق لها وكثر بيننا الحديث ،، وفي كل يوم يمر اعشقها اكثر فاكثر في المرحلة الثالثة بدأنا نخرج بين فتره وأخرى على مطعماً أو احدى الحدائق العامة ،،،كنت في غايه السعادة ولكن كنت خجول ان اعترف لها بحبي ،،، بدأ عليها نظرات العجاب بي ،،
يتبع..