اصحبحنا نخرج انا وإياها دائماً ،،، كنت  اشعر بشعور رائع جداً ،، كأني في عالم اخر اشعر بانني احلق عالياً ،،اشعر بأنني ملك جالس على عرشة،،
هذه الفتاة غيرتني مئه درجه صورتها لا تذهب من خيالي لاتفارق عقلي أبداً صورتها لايفارق مسمعي أبداً ،،،آه كم كنت انتظر بفارغ الصبر ان يأتي اليوم التالي لكي التقي بها وأتحدث معها ،،،، اسأل نفسي ،، (( مابك يارجل ماهذه الشعور الذي تشعر به الان  اهو شعور الحب هل انا أحببتها لا بل انا عشقتها ،،،  دخلت إلى قلبي بدون سابق إنذار ،،، دخلت قلبي بدون ان تأخذ أذن بالدخول  آلية ،،، آه ياليتني كنت شجاعا ً كي اعترف لها بحبي ولكن الأمر صعب صعب جداً ،،، ماذا لو كانت تحب غيري ))
في ذالك الوقت كانت العديد من الأسئلة لدي ولا احد يعلم ما هي الإجابة الا واحده وهي تلك الفتاة تلك لديها الأجوبة ،،،
في احد الأيام كنت ارى شاب يحاول الاقتراب منها ويتغزل بها امسك يدها فشعر وكأن بركان انفجر داخلي ،،أسرعت اليه  وضربته على وجهه فوقع هو على الأرض وقال بأستغراب  ما بك ،،،
كان جوابي له بعض الضربات القوية ،،،
  فجاءه سمعتها تقول لي كفى كفى عمار ارجوك ،،،،عندها توقفت بعد لحظات طلبنا مدير الجامعة قال لي ماسبب ضربك له هكذا ،،
شرحت للمدير كل ماجرى ولكن هو قام بفصلي عن الدوام لمده أسبوع ،،
في هذه الأسبوع لم أستطيع ان أراها بعد انتهاء العقوبة ،،عدت للجامعة وكلي لهفة لكي أراها ارى تلك الفتاة التي عشقتها
رايتها وكم كنت أتمنى ان اعانقها وقول لها استقت لكِي ،،، يا اجمل ما رأت عيني ،،، ولكن هذا مستحيل ،،،
جاءت الي بعد انتهاء الدوام وقالت لي ،،،(( سررت بعودتك كم كنت قلقة عليك ،،،كيف حالك ،،)) قلت في نفسي لو تعلمين كم احبكِ  ،،،ثم قلت لها انا بخير ،،،، (( ثم قلت في نفسي  لست بخير لا أستطيع الاعتراف لكِ بحبي ولا أستطيع ان اخبرك كم كنت اشتاق لكِ ولو أستطيع ان اجعلك تشاهدين ماقمت به وأنا في العقوبة كنت ارسم وجهه طوال اليوم ،،،، وكنت أضعها جانبي واخلد للنوم ،،،
مررت سنتان وهاهي السنه الثالثة وأنا اكتم حبي لك ،،،غيرتي عليك،،
تباً ،،)))

تزوجت بفتاة غير حبيبتي Where stories live. Discover now