تمهيد

228 9 2
                                    

روتين يومي كل مايتكرر على ذلك الشخص في ذلك القصر
لا يوجد جديد
أكبر مصمم أزياء ومالك شركة غوتشي  يعيش
حياتا طبيعية كأي رجل غني لكن هذا ما يضنه الجميع
عكس حياته الكئيبة التي يخبئها خلف قناع البرود 

لديه اليوم أكبر عرض سيغير مجرى حياته لدى عليه الإسراع كي يصل لمكان العرض

أخذ مفاتيح السيارة رباعية الدفع التي تحتل الترند في
أغلى وأجمل سيارة كان الجو صافيا قليلا لكنه كئيب

قاعة العرض مكتضة بأرقى الناس وألمع الشخصيات البارزة
لكن ما يطغو على رقيهم هو كثرة تباهيهم ونفاقهم الذي
يجعل منهم كومة حثالة

خلف الكواليس حيت يجري البعض هنا وهناك والبعض الآخر يتفقد الأضواء عبر سلالم عالية في حين
النصف الآخر مشغول في الأزياء ومع العارض الأساسي الذي
طغى التكبر والتبجل على نجاحاته

يرفض الإنصياع للآخرين عناده وحبه لنفسه جعله يغفل
عن حقيقته فإن كان صاحب ماركة غوتشي من
تسبب في شهرته فيمكن أن يهدمها أيضا

ومازالت رئيسة العمل القائمة على كل شيء بعد صاحب الماركة تحاول جاهدة أن تنبهه
" سوكجين ما تفعله ليس في صالحك أنت تخرب شهرتك
بيدك لن يريد أحد أن يتتبعك إن كنت تريد هذا الجانب منك
للناس"

" لا يهمني أنا الوجه الإعلاني ، هل ترين هذا الوجه؟ هذا الجسد؟ أستطيع أن أجلب أي شركة لتوقع عقدا معي
كما أن العقد الذي وقعته مع غوتشي قد إنتهى الأسبوع الماضي عندما كنت في حدث الموضة بفرنسا "

" ما الذي تريده الآن السيد قد قارب على الوصول
والعرض سيبدأ بعد قليل أنت تضيع مستقبل الشركة
وليس مستقبلك فقط"

" كل ما أريده هو زيادة في الأجر مع شقة أضخم من القفص الذي أمتلكه مثلا كقصر رئيسك ذاك
أريد أن أكون مميزا عن الآخرين " 

صمت قليلا ليقول بأنانية " كما أن سيدكي لن يستطيع الإستغناء عني فهو يخاف أن تخطفني منه إحدى الشركات
المنافسة" 

تجمدت الفتاة أمامه " من قال هذا"

ذلك الصوت جعل من سوكجين يستدير ليقابله ذلك الجسد
المعضل والوجه ذو الفم الحاد ، عينان حالكة السواد وملامح وجه باردة أكثر من الثلج مع صوت يجسد الإغراء
والرجولة في آن

إرتعش جسد سوكجين لكنه حافظ على ملامح وجهه من غرور وتعالي

" من قال أنني خائف من شخص ما لا تنسى أنني إن كنت
سبب لمعانك فقد أكون  سبب إختفائك ، ربما عن الوجود أيضا"

" إسمع سيد جيون أنا العارض الرئيسي للشركة وأشهرهم
والأكثر أهمية لذى من حقي طلب ورفض أي شيء أريده "

قاطعه الآخر بحدة " كلا ليس من حقك بل من حقي تحديد مستقبلك ، طريقة عيشك، ساعات نومك حتى ملابسك
لأنك كالخادم لدي "

" هل شبهتني للتو بالخادم " غرور سوكجين سقط بالأرض
وذاق طعم أوساخها

" إسمع سيد بل إسمع جونغكوك لن أوقع على العقد مجددا
إن لم تحقق جميع رغباتي وشروطي"
تدخلت الفتاة لونا

" ما الذي تقوله سيد سوكجين " قاطعها جونغكوك ببرود
" إذن إذهب ما الذي تنتظره نرجسيتك هذه ستؤدي إلى
هلاكك"

كبرياءه و ثقته بنفسه أن جونغكوك لن يجد بديلا له
وأنه الوحيد الذي سيعاني دفعه ليحمل حقيبة ضهره
التي من نفس الماركة والوقوف بشموخ

" حسنا سنرى كيف ستستطيع أن تجد بديلا لي يكون في
نفس مستوى جمالي وشهرتي كي ينقد أحد أكبر عروضك
"Good luck

لم تستطع لونا الوقوف دون فعل شيء فهذا من أحد
أهم العروض لتندفع نحو سوكجين كي تحاول إقناعه بالعدول عن قراره لكن جونغكوك منعها

" أتركيه هو الخاسر الوحيد إن كنت أصبر على غروره لأنه
صديق قديم لي فلن يستطيع أحد آخر تحمله "
صوته كان مليئا بالألم والضياع لكن هيبته تغطيها

" لكن ما الذي سنفعله الآن إنه العارض الأساسي لا نستطيع
إستبداله بعارض ثانوي هذا سيضر بالشركة كما أن العرض
أوشك على البدء "

" هذا سيشكل تحديا لي لا تنسي أنني من جعلت منه نجما
بعد أن كان مهمشا " إبتسامة ساخرة نمت على وجهه وتوجه نحو غرفة تغيير الملابس

لكن إبتسامته إختفت واعتلت ملامحه الدهشة بعد أن شاهد جسدا أقل ما قد نصفه به هو المثالية يغلف جسده
أجود الأقمشة أحد أجمل أزياء ماركة غوتشي الغالية

جسده أصبح عبارة عن لوحة فنية من يراها يظن أن صانعها
أخذ قرونا كي ينهيها وهذا فقط ما يراه جونغكوك من الخلف

عيناه فتحت على مصرعيهما عندما التف صاحب ذلك
الجسد كل ما كان قبل وجهه تجارب فاشلة وكل ما وراءه
فاشل فوجهه النتيجة الوحيدة التي نجحت

عينان بنيتان مع بريق يصرخ بالبراءة والحدة
شفتان متوردتان بها قليل من اللمعان
وجهه كأنه تجسيد لآلهة الجمال اليونانية

مضت ثواني إلتقت فيها عيناهما للحظة ليبتسم جونغكوك
" لقد وجدتك"

    هاي هاذ أول رواية لي بالواتباد بتمنى تصويت و تعليق بين الفقرات بس أشوف في تفاعل بنزل البارت الثاني على طول شكرا 💜

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

   
هاي هاذ أول رواية لي بالواتباد بتمنى تصويت و تعليق بين
الفقرات بس أشوف في تفاعل بنزل البارت الثاني على طول
شكرا 💜

in time (vkook/taekook)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن