شاهدت نورا بركه من الدماء اشلاء من الجثث البشريه اخذث هي تسير بينها في اجلال وخوف تدعوا من قلبها ان يكون اباها الحبيب واخاها ليسوا من ضمنهم حتي وجدت ما قلب حياتها رأسا علي عقب انه اباها يقطر دما من كل مكان لكنه مازال حي مازال هناك امل حتي لو طفيف لكن وللأسف لم يحالفها الحظ ولم ينقذها الأمل وها هي اخر كلماته اهتمي بنفسك ابنتي الحبيبه ولا تثقي في احد
*end flashback*
حياه: اسفه يقلبي عشان فكرتك مش قصدي
نورا: عادي ولا يهمك يا قلبي يلا بينا
حياه : عارفه اني ضايقتك انا كده غبيه علي طول
نورا : بلاش افورة يا بت ويلا اتأخرنا يخربيتك ناقص ربع ساعه علي الاجتماع يلااااااااا
حياه: حاضر حاضر الله
جرا الاثنان نحو العربه ثم انطلقا في شوارع القاهرة ليصلوا ل شركه العسيلي لكن لسوء حظهم كان هناك زحام مروري ضخم وقد تبقي خمس دقائق فقط
هل ستصمت نورا قطعا لا ترجلت من السيارة وسحبت تعيسه الحظ خلفها وركنت السيارة وانطلقوا جريا حتي الشركه وللحمد لله تأخروا ثلاث دقائق فقط
"داخل الشركه"
حياه :ايوة بقي السكرتاريه واعجاب السكرتاريه
نورا:بس عشان ديه اكتر حاجه بكرهها في شغلي كله مرة همسك في زمارة رقبتها ولا هشدها من حواجبها اللي نتفاهم دول
حياه:يالهوي لو عرفت انك بنت يالهوي
نورا:والله تستاهل اوووف منها
ه+++++: حضرتكم هتقعدوا تتودودوا كده كتير
سكرتاريه سارة (فتاه في العشرينات من عمرها تعمل في شركه العسيلي تعتبر نفسها من هوانم جاردن ستي مئات الكيلوجرامات من الميكب والملابس تشبه ملابس الراقصات مغرمه بنور او نورا بطلتنا او بمعني اصح امواله)
نورا: سارة بلغي محمود بيه اننا هنا
سكرتارية سارة*بهيام* : من نن عيني حاضر
نورا :شكرا
سكرتاريه سارة *علي التليفون* : محمود بيه نور بيه هنا
محمود بيه: دخليه
سكرتاريه سارة بهيام:اتفضل
تحركت نورا وحياه للداخل لكن اوقفتهم يد سارة
سارة لحياه :البيه قال نور بس انتي رايحه فين
حياه:تصدقي بالله انتي حلال فيكي اللي بيحصلك
(في ثواني تحولت سارة الي فتاه من الزاويه الحمرا )
سارة:وايه اللي بيحصل فيا يا اوخه
حياه:بس بس أنا داخله ووريني هتعملي ايه
*ثم دخلوا نورا وحياه والسكرتاريه تبعتهم *
سارة :انا حاولت امنعها يا فندم بس هي ما سمعت
