ch3

26 4 4
                                    

قفزت توفايس من الفراش حاملتا السكين في جيب ومشبك في الجيب التاني اخذة عصا وفي يد و فانوس في يد الاخرى وخرجة راكضة باتجاه الصوة لتصل الى بوابة لسور الذي كان يحيص بالاكواخ 3 والمعبد ترددة توفايس في الخروج لاكن صوة الصراخ والالم كان واضحا وعاليا اسرعت توفايس بتثبيت النور وتناولت السكين محاولتا باصرار قطع الحبل الذي كان يمنعها من ازالة الوح الذي يعيق فتح الباب بعد عددة محاولات متواصلة نجحت واسرعت بفتح الباب لترى امامها كومة من الصخور و كانه حدث انهيار  تسلقت توفايس متجاوزتا ذلك الحاجز مكملتا رحضها لتجد نفسها تتوسط مفترق الطرق ركزت مغلقتا عيناها لتتبع مصدر الصوة فتحت عينا واكملت طريقها الذي رأة ان الصوة منه لتصل الى مكان كانه مقبرة اخذت تتفادا ان تدوس على القبور بخطا واثقة نحو الصوت ليترئا لها رجل يحاول قطع رجله لتخلص من ذئب ياكل منه وهو حي اخذت تقترب بحذر حاملتا العصى المربوط اعلاها سكين مثبت بالخيط واخذت تلوح به وبيدها الاخرى مصباح لترى ما حولها عند رأيته لها اخذ يحاول الهروب باتجاهها اصبحا معا بحاربان الذئب  لتاخذ توفايس المشبك من جيبها لتقنص به رأس الذئب لترديه قتيلا جثت على ركبتهيا وانهارت بالبكاء وكل جسدها يرتعش اخذ الرجل المصاب يحاول التكلم معها ولاكن هيهات لان توفايس اصيبت بهستيريا فجأة عادت الاصوات العواء ولاكن يبدوا انهم قطيع بتصارعون فيما بينهم التفتت توفايس للرجل لتحاول ان تساعده على الوقوف لينجوا قبل ان يكتشف مكانهم كانت تسنده من جهة وتحاول تذكر الطريق من جهة اخرى ليلتفت لها مخبرا اياها بشئ طأطأت توفايس رأسها قائلتا هذا الذي لم يكن بالحسبان انه لا يتكلم العربية ابتسم رافعا راسها قائلا لها بلى اعرف العربية رفعت راسها والضحكة عيناها مخاطبتا اياه انا لا اذكر الطريق اشر باصبعه نحو شجرة عملاقة اخذا يقتربان منها رويدا رويدا الى ان وصلى اخبرها بان هناك ممر يأدي الى الحصن الذي كانت فيه ساعدت على الدخول بعد ان فتحت واغلقت  البوابة بصعوبة ساروا قرابة ثلث ساعة لتجد نفسها داخل احد الاكواخ الثلاثة او بالاحرى داخل الكوخ الموصود بصخرة عليها جليد ساعدت توفايس الرجل على الاستلقاء في السرير و ربطت رجله لتوقف النزيف في صمت وهدوء مفاجئ لم يتكلم فيه اي منهما نظرة توفايس الى نافذة نتجهتا اليها لتفتحها وتقفز خارجا متجهتا لسور لتعيد غلق البوابة وتعود لي تحضر شيء للرجل لياكله و تجمع ماء دافئ وقماش نظيف لتعقم به الجراح التي عليه ....بعد ان جهزت كل شيء عادت توفايس للغرفة من النافذة لتجده اغمى عليه من الألم و حرارته مرتفعة جدا

احداث من بعد آخر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن