بينما تسير توب في الشارع قرابة الواحدة ليلا و بيدها الزهور تلتفت يمين و يسار لتختبئ فيه من المطر لترى ممر ضيق لتجري للممر و تجلس في زاوية ضامة رجلها اليها و تغلق عيناها للنوم لكن خدعتها دمعة من عيناها لتبدأ بالبكاء و تقول بنفسها
{ لماذا تركانني وحيدة.... اما ابا ساعدوني انا لا انتم باليت اتعرفون لماذا....... لان كل شي فيه يذكرني بكم..... رائحتكم معلقة هناك.... كيف تريدوني ان ادخل اليه.... شهقة... لقد تركت مدرستي حتى اسافر لمكان لا يذكرني بكم..... شهقة... } لتسمع صوت سير يتجه اليها لتهدأ ليقترب منها شاب بشعره الغرابي و عيون حادة و كمامته السوداء ليمسك بيدها لتقف ترددت ان تمسك يده لكنها وثقت به لتستقيم لينضر لبعضهم لدقائق ليعي على نفسه و يضع يده على فمها ليسمع اخر ما قالته { ارجوك ساعدني } ليحملها و يضعها بسيارته و ينطلق الى المنزل بعد مدة فتح باب السيارة ليحملها جونغكوك و يرن الجرس لتستقبله الخادمة لتردف { اهلا سيدي } ليسير الى غرفته و يضعها على سريره و يضع يده على رأسها ليصرخ { الخادمة تأتي فورا } لتطرق الخادمة الباب ليقول { ادخلي حمميها و البسيها من ملابس اختي سارجع بعد قليل } ليخرج و يذهب جونغكوك الى الصيدلية و يشتري بعض من الادوية لتخفيض حرارتها و بعض من المراهم ليركب السيارة ليرى الورود ذابلة ليمسكها و ينضر لها و بعد دقائق نزل من سيارته و يتجه نحو غرفتها و يطرق الباب لتردف الخادمة { تفضل سيدي لقد انهيت لكن شعرها لم ينشف } تخرج الخادمة و جونغكوك ينضر لها ليتقدم و يضعها بين رجليه ليمسك بالمنشفة و يبدا بتنشيف شعرها و بعد ان انتهى و ضع بعض من المرهم على يدها و رأسها و رجلها لتأن قليلا ليضعها على السرير و يجلس بجانبها الى ان غلبه النعاس ليستيقض على احد يمسك ذراعه لينضر لها و هي تأن ليقول { استيقضتي } لتقول { لا تت......رككننن...ي... اما..ج..ووككك} ليقول { لن اتركك ستبقين معي حتى النهاية انا معجب بكي } لتنضر له ببكاء و تعانقه بشدهالنهاية
لا تفقدي الامل في الحياة سيأتي احد يوم يمسك بيدك لتخرجي من جحيمك
هاي هاي كيفكم صوتولي بليز ارمي احبكم اتمنى ان تنال اعجابكم فايتينغ آرمي