الشباب وصلوا البنات و بعد البنات طلعوا
فارس : بقولكوا ايه تعالوا معايا البيت و باتوا عندي بس فاكرين لعبه الصراحه اللي كنا بنلعبها لما بنكون عايزين نحكي حاجه لبعض
مراد و عمرو : اه فاكرينها
فارس : تمام احنا هنروح و مالك كده كده في البيت و نقعد مع بعض و كل واحد هيسأل سؤال للتاني
عمرو و مراد : تمام
و وصلوا الشباب لبيت فارس و و راحه اوضته و مالك كمان راحلهم الاوضه
فارس : مالك
مالك : نعم يا حبيبي
فارس : نعم الله عليك انت اللي هتتسأل السؤال
مالك : مش مستريحلك بس اتفضل
فارس : ايه شعورك ناحيه رؤي
مالك : مش فاهم
فارس : لا انت فاهم ك يس انا اصدي ايه
مالك : تمام شكلك قافشني اساسا
فارس : ايوه شاطر اتكلم
مالك : حاضر يا عم انت ليه محسسني اننا في تحقيق بص يا سيدي رؤي دي انا اول مرة شوفتها حسيت بحاجه غريبه بصوا انا عرفت بنات بعدد شعر راسي و ممكن اكتر كمان بس الاحساس اللي حسيته وانا مع رؤي مختلف حسيت بنبضه غريبه عمرها ما دقت في قلبي ولا هتدق لحد غير رؤي بحب جنونها تفويتها ضحكتها كل حاجه فيها اوقات يسأل نفسي هو ايه اللي مختلف فيها بس هي فيها حاجه مختلفه حاجه كده بتميزها و برغم أن هي مجنونه بس حساسه جدا و بحب علاقتها بصحابها جدا هي بتعشقهم مش بس بتحبهم ببقي نفسي ابقي معاها علي طول و مسيبهاش يوم الرحله لما كان في ولاد بيغلسوا عليها حسيت بنار في قلبي مش عارف ليه و لما هي خافت نفسها داق مش عارف ليه قولت أن انت جنبها و مش هسيبها مع اني انا كنت لسه شايفها حبيت جرأتها و هي بتاخد حقها من الولد اللي كان معاها في المعهد استغربت جدا علي اد جرأتها دي هي بتخاف علي اد ما هي مجنونه حساسة لما قعدت كده مع نفسي و فكرت عرفت أن انا بحب رؤي يا جدعان تصدقوا بقي مالك الرفاعي دنجوان الجامعه بيحب و مين اكتر واحده مجنونه
مراد: ياه ده انت جواك كلام كتير اوي شكلك كده طبيت يا معلم
فارس : دورك يا عمرو
عمرو : لا لا لف لفه كده و ارجعلي
فارس : ولا بطل استهبال نفس سؤال مالك هو انتو كلكوا نفس السؤال اساسا ايه شعورك ناحيه رفيف
عمرو : انا لا هلف ولا هدور انا هقول انا حاسس بايه و انتو حددوا بقي لاني مش عارف بصراحه
فارس : قول
عمرو : هو انا ليه ببقي مبسوط وانا معاها لما بنكون في مكان بحس أن انا و هي بس اللي فيه ليه لما بتخاف من الكلاب و تتعب بسببهم ببقي نفسي اموت كل الكلاب اللي في الكون علشان متتعبش لما الولد الرسول اللي اسمه سالم ده كان بيغلس عليها كان نفسي اقتله اتعصبت لمجرد فكرة أنه ماسك ايديها لا و كمان عايز ياخدها معاه ده بجح اوي يوم ما كنا في شرم و كانت لابسه قصير حسيت بنار جوايا مش عارف ازاي انحكمت في اعصابي و روحت اتكلمت معاها بكل هدوء عكس النار اللي جوايا بس انا مقدرش أنكر أن هي كانت حلوه جدا ساعات و هي بتتكلم اسرح فيها بعشق كسوفها هدوءها كل حاجه فيها ببقي مبسوط اوي لما بكون معاها ببقي نفسي اخبيها في حضني من كل العالم بغرق في عيونها الرصاصي و في شعرها الاحمر اللي ماشوفتش في لونه اللي زي لون شعاع الشمس ها ممكن تقولي بقي ده ايه
عمرو : انت يا ابني اهبل كل ده و مش عارف ده ايه ده اسمه حب يا اهطل اسمه حب فهمت
عمرو : يعني انا بحب رفيف
مراد : ده لسه بيسأل
فارس : مراد روح قلبي دورك يا حبيبي و اظن مش محتاج اسئل السؤال
مراد : عارفه يا خويا ايه شعورك ناحيه ملك
فارس : شاطر احب اسمع منك
مراد : بص يا سيدي ملك دي من يوم ما دخلت حياتي و بقيت جزء أساسي من يومي بحس بيومي في حاجه ناقصه من غير ما اشوفها بحس بحاجات غريبه اوي اول ما بشوفها عارف احنا شبه بعض في حاجات كتير اوي في النوم في الاكل في الحاجات اللي بنحبها في كل حاجه تقريبا بحس قلبي بينط من مكانه لما بكون معاها ببقي مبسوط لدرجه اني مش بحس بالوقت هي شخصيتها قريبه من شخصيه رؤي مجنونه بس حساسه لما الإنسان البارد اللي اسمه وائل ده كان بيرزل عليها و شوفته و هو ماسك ايديها اتعصبت جدا و حسيت بنار و مقدرتش اتمالك نفسي روحت ضربته و اخدت ملك و مشيت بحس اسمي حلو اول لما بتناديني بيه زمان كنت بقول علي اللي بيقولوا كده أن دول ناس ممحونه بس دلوقتي انا حاسس بكده فعلا بحب في وشها الطفولي عينيها الزرقاء اللي شبه البحر و انا الغريق بصوا انا بحب ملك بحبها بكل تفاصيلها
فارس : ايه يا عيال الرومانسيه دي اقوم انا بقي انام
مالك : تعالي هنا انت رايح فين
فارس : ما انا لسه قايل رايح انام
مراد : انت اتسألت
فارس : لا انا بسأل بس
مراد : اقعد يا حبيبي اقعد يا بابا
فارس : اوف قعدت
عمرو : ها يا سيدي آيه شعورك ناحيه رازان
فارس : رازان و هو في زي رازان انا بقي بحب رازان بكل تفاصيلها بحب خوفها و قلقها علي صاحبها و بحب تعلقها بيهم انسانه حساسه جدا عامله شبه الزجاج شفاف و بيلمع بس انت و بتتعامل معاه تخاف ينكسر منك من رقته مش عارف ازاي مصطفي المتخلف ده قدر يخونها ازاي قدر يخون الملاك ده و ازاي قدر يستحمل أن دامعه واحده من عينيها تنزل بسببه ازاي و آيه دي ازاي حالها قلب تخون صاحبتها و انا واثق أن هي كانت بتحبها و بتحبها جدا كمان لان رازان بتحب صحابها جدا و بتقدير الصداقه تعرفوا لما الحرامي دخل علي رفيف رازان حست أن رفيف فيها حاجه و ده سبب أن هي كانت تتصل بيها من غير سبب يا عمرو لما انت كنت معاها هي كانت بتتصل بيها بس علشان تتطمن و لما ملك كانت متضايقه في شرم هي اول من لاحظ أن هي متضايقه و سابت لها مساحتها بس بعتت مراد وراها علشان هي تتطمن عليها في شرم لما هي نزلت علي البحر و مكنش حد يعرف ده اليوم ده انا كنت واقف في البلكونه و مراقبها و لاحظت أن نفسها بدء يضيق هي كانت بتسمع اغنيه عمرو دياب راجع انا عمري ما تنسي صوتها اللي بيعيط و هي بتغني الاغنيه دي في اللحظه دي شتمت مصطفي في مخيم بكل الشتائم اللي اعرفها تقريبا مش عارف ازاي الإنسان ده خان الملاك ده و في مره كمان هي صحيت قبلنا كلنا و نزلت في اللحظه دي حالها مصطفي و ما ل ياخدها معاه بس هي نادت عليا و انا في اللحظه دي مشيت ان هي فيها حاجه فجريت علي المكان اللي هي بتقف فيه دايما و شوفت مصطفي و هو بيحاول يشدها روحت ضربته و اخدتها و مشينا من الاخر كده يا جماعه انا بخاف علي رازان جدا بغير عليها من الهوا هي بقت كل حاجه في حياتي بقت جزء مهم جدا من يومي بحب كل حاجه فيها رقبتها رومانسيتها كل حاجه فيها يا جماعه انا بعشق رازان
بعد كده فارس بصلهم لقاهم مبلمين
فارس : في ايه يا عيال
مالك : مكنتش اعرف انك رومانسي
فارس :معرفتش الرومانسيه غير لما عرفت رازان
...............................................................
كده الشباب اعترفوا لنفسهم فاضل بقي يعترفوا للبنات و كل واحد فيهم هيعترف بشكل تاني و البنات كمان هل هيعترفوا لنفسهم ولا هيعاندوا
مش عارفه ؟؟
رأيكوا ايه في البارت ؟؟
أنت تقرأ
Real Love (الحب الحقيقي)
Romanceالحب الحقيقي مش بيجي غير مرة واحده بس في العمر و انت هتكون شخص محظوظ جدا لو لقيته لان الحب الحقيقي عمره ما هيغدر بيك و لا هيخونك و لا هيكذب