◻•|لعنتي وشم عاهر|•◻

71 1 0
                                    

    • •كنت مجرد فتاة تعيش حياة المراهقة فحسب ، ولكنها في الواقع مملة بالنسبة لي ،حيث نفس الأحداث تتكرر كل يوم ..فعندما اشعر بالملل لا اجد سوى قارورة الخمر ونيسة لي ،لن اكذب لقد كنت مدمنة حد الجنون فعلا!. واحيانا لا اجد نفسي سوا في غرفة من غرف الحانة ومعي شخص على وشك ان اكون فريسته ،ولكنني دائما انجوا لان سببي هو انه مهما شربت لن اثمل ••
  • • فحدثت مرة وكان يوم الدخول المدرسي ويومي الأول في الثانوية ولكنني لم استمتع ابدا حيث ذهبت وتعرفت على صديقات رائعات حقا تشانا و ميران ، درسنا وانتهينا وحان وقت العودة للبيت كان الوقت متأخرا كثيرا حيث كنا خائفات ونسير بتزامن خيالي وفجأة لمحنا مجموعة من المتمدرسين يصورون شخصا يختصب فتاة في نصف الشارع فهرعنا بسرعة لنرى ايضا !! وياليتنا ما ذهبنا كان الرجل مليئا بالوشوم واما الفتاة فمستمتعة حقا بذلك الأمر ،فبغتة نظر الي ذلك الملعون و نظر الي بعمق حتى احسست انه يوجد انا وهو فقط على وجه الارض فقظ اختفى الجميع كنت على وشك ان يذهب عقلي ولكنني صمدت ،فهززت رأسي لأتوعى مجددا وركضت مسرعة لمنزلي حتى انني تركت صديقاتي هناك من كثرة خوفي... كان منزلي بعيدا قليلا فاستغرق مني قليلا من الوقت وفي كل ركضة اركضها اشعر بحفرات في جسمي احرّ من الجحيم .. دخلت غرفتي مسرعة و اشعلت انوارها و صادفت عيني تماما المرٱة و هناك كانت الفاجعة .... صارت يداي موشومتان بنفس وشوم ذلك الذي لم اعرف كيف اسميه ، خفت تماما حتى انني صرخت ، صعدت امي الغرفة ورأتني مطأطأة أبكي في زاوية الغرفة ..هرعت اليّ و عندما رأتني لم تملك اية ردة فعل ....سألتني لماذا ابكي فقلت لها انظري جسمي ولكن وضح بأن الوشوم غير مرئية لها فهدأت وقلت لها انني كنت اهلوس لانني شربت كثيرا والٱن انا بخير ...تطمأنت امي و رجعت لنومها اما انا فمحتارة حقا لكنني تمالكت نفسي و نمت من كثرة التعب ،وفي الصباح دق هاتفي على رنين تشانا لتوقضني .عندما لمحت الإسمت اجبت فورا اطمئن عليها وكانت بخير ..سألتني عن سبب هروبي النفاجئ فقلت لها حقا خفت ولكن ماذا عنك وعن ميران؟ اجابتني انهما بخير فقد مكثتا قليلا بعدي ليكملا المشهد .ً..حسنا!! تطمأن قلبي واخيرا ... استحممت ولبست زي المدرسة وقمت بتسريحة غريبة تعبر عن شعوري ... صديقتاي قصدتا منزلي وذهبنا للمدرسة ..وفي نصف الخصة دخل طالب جديد وكان نفسع الذي كان يفتعل الفاحشة امس تفاجأت••••

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 20, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

•| لعنة الوشم |•حيث تعيش القصص. اكتشف الآن