سيليكا ..اميره الجن(مكتمل)

قتل الاسره الحاكمه..

مرحبا عزيزاتي غالياتي اعتذر لاني لا ارد على تعليقاتكم لكن اصابعي تؤلمني كثير انا اضغط على نفسي لاجل كتابه البارت ...

اشكراكم كثيرا لا تعلمون مدى فرحتي بالتعليقات😢😭لم اتوقع ان احد سيصوت للقصه اصلا الا بعد اسبوع على الأقل..في الحقيقه صدمتوني وافرحتم قلبي الصغير....

لا اتعبكم ورائنا عمل😉✋

مع القصه👈..

استقرت عائله الملك قرب الجبل في المعبد وسط الغابه ...تميزت هذه المنطقه بكثره التظاريس ففي الجنوب من الغابه يوجد منحدر خطير يتخلله شلال اشبه بسفح الجبل الذي الى الغرب منه ذو نباتات واشجار نادره...

كان اليوم غائما وباردا قليلا مع هبوب بعض الرياح لكن يجب على العائله الملكيه الذهاب والصلاه في المعبد حتى لو امطرت حجاره....

دعت الام في صلاتها مع زوجها وابنائها:يا الهي ادم نعمه سلامك على بلادنا واحمي شعبنا وارزقنا من عندك خيرا ومعرفه...

كان الاداء منتاز بغض النظر عن سيليكا التي كانت تنسى بين كل جمله وجمله سطرا كامل بينما كان اكسيلا يحفظ بسرعه وهذا جعل ضحكه الانتصار الى جانبه.....صلت العائله وخرج الاطفال للعب..

الام ونادت:سيليكا اكسيلا اذهبا الى الغرب لا الجنوب مفهوم؟ واحترسا..

سيليكا:حسنا...

اكسيلا بتفاخر:امي لا تخافي فمع سيليكا يوجد رجل مغوار هو انا ...

سخرت سيليكا من الرجل المغوار الذي معها قائله:هيا يا مغوار...

سحبت سيليكا ياقه اخيها والذي بدء يشهق ويزفر بصوت عال معبرا عن سخطه..

الام:عزيزي كم انا سعيده بهؤلاء الاطفال.

الاب وكانت ابتسامته لطيفه وهو يشاركها مع زوجته فرد عليها:انها رائعان لكن مشاغبان ايضا...

ضحكت الام مع الاب لكن لم تدم هذه الضحكه عندما احتشد عدد من الناس امام المعبد ويمسكون بمشاعلهم ...

صرخت الام لطفليها:اهرباااا..

قبل قول كلمه اخرى تم قتل جميع الحراس الذين كانوا مع الملك لان عددهم قليل جدا مقارنه بجيش المتمردين الذين اغاروا عليهم...

تم اشعال المعبد بالنار وكان الملك وزوجته يحترقان هناك......

كان اكسيلا فتى ذكي بالفعل فبعد ان استمع الى صراخ امه ولاحظ الخطر اخذ بيد اخته وركض لكن سيليكا لم ترد الذهاب بل العوده الى امها وابيها...

لحق مجموعه من هؤلاء المتمردين تحديدا الجنود الذي ارسلهم خوارزم بالاخوين ...

اضطرب اكسيلا بالاتجاهات وانحرف سيره نحو الجنوب حيث توجد نباتات ذات اشواك لا يمكن للكبار المرور من خلالها املا ان يعلق الناس الذين يطاردونهم بها...