SLEEPOVER || J.JH

نَوْمٌ عَمِيقْ

” يأتي الحب لمن لا ينتظره “

دعوني اخبركم قصتي.. هي ليست قصة اميرة عالقة بقصر تنتظر اميرها لينقذها.. و ليست قصة مزارعة فقيرة تزوجت بأغنى رجل فالمدينة.. و ليست قصة من توفى محبوبها و سكنت التعاسة كيانها للابد بعده

قصتي قصة حب عادية.. إلتقينا بإحدى المحاضرات.. موضوعها كان عن شيء عشوائي فقط.. مملة و لن نستفيد منها ابدا.. لذلك اغلب الحاضرين.. اما غلبهم النعاس او التبادلوا بعض الكلمات..

و هو.. كان يجلس بجانبي تماما..

اوسم طالب بالكلية؟ سيكون ذلك تقليلا من وسامته بالواقع.. تخيلت نفسي محظوظة كوني اجلس بجانبه.. و في نفس الوقت محرجة.. متوترة.. متحمسة.. و كذلك حزينة..

لم اكن اتوقع اي شيء.. فقط متحمسة لأنه بجانبي.. لكن هذا الرجل غريب حقا..

فجأة تقدم و السق انفه بخاصتي تقريبا ثم قال"رُسِمت هذه اللوحة يوم 14 فبراير 1997... يبدو انها تروق لكِ كثيرا..اتريدين معلومات اكثر عنها؟ "

لم افهم كلامه بالبداية.. لوحة؟ ظننته يسأل حول الصف الذي نإخده.. لذلك اجبته بتردد
"اجل.. نوعا ما"

ابتعد عني مندهشا و قال
"يالكِ من فتاة صريحة..اسمي جونق جايهيون و انتِ؟ "

استوعبت الموضوع بشكل متأخر.. لأكتم صرختي باللحظة المناسبة و اقول بتوتر
"اعتذر.. لم افهم كلامك بشكل جيد سابقا"

قهقه قليلا، ليرفع رأسه اثناء قهقهته و تظهر تفاحة آدم خاصته.. هو جميل للغاية.. ايقونة بالجمال.. ربما بدل دراسة الفن علينا دراسته هو شخصيا.. لأنه حقا من ابداعات الخالق الافضل.. لوحة فنية متحركة

اعاد النظر لي بعدها و قال
"لا بأس.. يبدو انكِ من النوع الذي يشرد بسهولة.. استمررتي سابقا بالنظر لي لذلك.. خلتك تخالينني لوحة"

لم افهم لما اجبته بعدها بذلك الجواب.. تمنيت ان
تبتلعني الارض.. ان يتم نسيان وجودي كليا.. ان اصبح رمادا.. فقد اجبته بجراءة غير مسبوقة

"عذرا.. انا حقا اخالك تحفة فنية جونق جايهيون"

بدأت ادناه بالاحمرار بعدها.. لأستوعب ما قلته اخيرا.. تحولت لحبة طماطم بالثانية التي بعدها

ليسعل و يقول مبتسما
"انتِ حقا مثيرة للاهتمام، لم تخبريني بإسمكِ بعد"

حاولت تذارك الوضع مثل ما فعل تماما و قلت بهدوء عكس جوفي
"جونق تشايون"