الفصل الثاني √

3.4K 307 124
                                    


ملاحظة :تم التعديل، أستمتعوا✨

ما المطلوب مني حاليًا يا تاي؟ " قالت چيني مبتسمة بزائفة كبيرة و هي تصارع لتخفي حُطام قلبها المتشقق محاولةً إخراج الكلمات بأفضل صورة ممكنة

"لاجئت إليك أنت يا چيني، لأنني أثق بك، أنت صديقتي الوحيدة، و عوني أيضًا،فهل ستساعديني؟" كانت عيناي تايهيونج تشع ببريق اللهفة.

" بالطبع سأساعدك، فكيف لا أساعد صديقي يا دب الشتاء " لقد وافقت چيني المسكينة علي مساعدته علي الرغم من أنه ضد قلبها، لكن أخبرني يا قارئي العزيز لو كنت بمحلها سوف تساعد تاي حقًا؟

بالطبع ستساعده فكيف يلجأ لك شخص في مساعدة حتي لو ضد قلبك و روحك و عقلك و ترفض؟

بالإضافة أنه حبك الوحيد، هل ستتخلي عن مساعدة حبك؟

كيف ترفض شخص وضع بك كل أماله و أحلامه و سعادته علي عتاقك؟

كيف ترفض مساعده لشخص من الممكن أن تكون أنقذ لروحه و قلبه ؟

في تلك اللحظة سوف ندرك مدي قوة چيني، و هذه ليست أي قوة،هذه قوة الحب

القوة الأعظم علي الأرض،بعد قوة الرب ،التي تستطيع تحطيم ألالاف الجيوش،وإغراق أساطيل،ونضب أطول الأنهار،و إزهار أوسع الحقول،لا شئ أقوي من الحب

فكيف لها تقوم بتقديم مساعدة هي في أمس الحاجة إليها؟

لا يهم كم نشقي بسبب الهوي بل المهم كيف يكون الذي هويته سعيدًا.

"حقًا يا چيني شكرًا شكرًا شكرًا لك شكرًا للغاية لا أعلم ماذا أقول لك " قال بسعادة بالغة و تحدث بتلك اللغة السريعة الغير مفهومة

"لا تقول شئ يا تاي، يكفي فقط أن أري إبتسامتك و سعادتك، هذا يعادل الدنيا و ما فيها لدي" قالت بإبتسامة هادئة عكس الصراع الذي بداخلها

ليبتسم تايهيونج بقوة و يعانقها لتبتسم و تبدله بهدوء، ذلك العناق التي لطالما تمنت أن يكون لها لكن كل شئ أنتهي فلقد حصلت عليه هيرا، مبارك لها

"أحبك يا جميلتي الصغيرة".

أبتسمت چيني بوهن علي تلك الكلمة الشبه صادقة " أحبك أكثر يا دب الشتاء".

و هنا تعلم يا عزيزي القارئ شدة حب چيني لتاي من خلال تضحيتها بحبها العميق له من أجل إسعاده، ضحت بحبها علي الرغم من أنها سوف تُحطم لكن لا يهم، مادام سيكون تاي سعيدًا فكله يهون

چيني لما تكن أنانية بتاتًا، فالذي يحب أحد يعمل علي جعله سعيدًا ، مبتسم الثغر، ولو حتي علي حساب حبه الخفي، لا يهم أن يكون لك أو لغيرك،لكنه في النهاية سعيد،و هذه هي السعادة لك

ستكتفي چيني بهذا القدر من الحب لكن لن تكتفي أبدًا بهذا القدر من الحزن، كله في سبيل سعادة تاي

و چيني كانت أكثر الأطراف حبًا و تضحيةً، شكرًا لك چيني علي هذا الحب الوفير النقي، رجاءً حبوا كچيني

ضحوا كچيني، كجندي باسل يبذل روحه الفانية من أجل وطنه العزيز، كانت چيني الجندي الباسل المقدام الحزين، كان تايهيونج وطنها العزيز

شكرًا لك تايهيونج كونك وطن متقلب، أحتميت به،لجأت إليه، أفنيت عمري وحبي بك،لكنك مع أول إحتلال لك ضحيت بي،هل لأنك وطني وهذا واجب؟أم هذا ثمن حبي لك؟.

و أيضًا في حرب الخسارة فيها مكسب له،الفناء بها قدر لا مفر منه،و كانت الخسارة هي الوقوع بالحب.

هذه ضربية كونك الجندي الضعيف دائما..يُضحي بك كشاه لا عقل لها، من أجل ملئ بطون الأطماع البشرية و الأفواه الكبيرة التي لا تُغلق أبدًا

أنتهي الفصل الثاني~

لا مكان لچيني|K.T J.K |تحت التعديلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن