كبرياء الشيطان والملاك الاسود

العقاب (2)

صباح جديد على ابطالنا
يستيقظ اليكس بإنزعاج على صوت هاتفه فأجاب
وهو يقول : ايثان ان لم يكن الامر مهما فسأحرقك حيا
ايثان: اليكس لقد تم اختراق اجهزة المافيا
الكيس بغضب: كيف حدث هذا انا قادم ايها الاغبياء
ذهب الى المقر بسرعه البرق و دخل طابق ما قبل الاخير الذي يحتوى على غرف التحكم والبيانات فتح له الحرس بخوف دخل كالعاصفه الكيس: اريد ان اعرف ما الذي حدث بالظبط
الرجل : سيدى تسلل احدهم الى الاجهزه وحصل على نسخه من البيانات و قام بزرع فيروس قرصنه على الاجهزه
ايثان: مثير لاهتمام كل هذا التقدم التقنى ولم تستطيعوا التصدى لهذا الفيروس
الكيس اعتقد انها احد المنظمات التى تسعى للقضاء على مافيا الشيطان
الكيس: لا صحيح انه لدينا الكثير من الاعداء و لكن هذا ليس تفكيرهم
الرجل : سيدى كلامك صحيح من فعل هذا هو قرصان يدعى "الملاك الاسود" تسلل الى اجهزه كثيرة المافيا و اجهزه الدولة ولكن لا احد يستطيع امساكه يصعب تعقبه ولكن ليس مستحيلا سنعمل على تعقبه و ارجاع البيانات
الكيس: ستنهوا الامر والا سأنهيكم جميعا
ايثان : سأحضر افضل القرصنة لديكم نص ساعه لمعرفة مكانه
الرجل: حسنا سيدى
وبالفعل احضر ايثان افضل القرصنه لتتبع "الملاك الاسود" ولكن القرصنه لم يستطيعوا تدمير الفيروسات لكنهم حددوا مكان "الملاك الاسود"
عند سارة فقد تستيقظ بإنزعاج على صوت الانذار فى برامج الاختراق تفزع وتركض الى الحاسوب ولكنها تبتسم بسخريه لتقول: كل شي يسري حسب ما اريد جيد لنعطيهم بعض المعلومات عنى
عند اليكسندر
يجلس فى مكتبه ليدخل عليه ايثان
ايثان: هذه كل المعلومات عن تلك القرصانه
اليكس: قرصانه!!!
ايثان : اجل يا صديقي و هيا طفله ايضا هههه لن تصدق من هيا
لياخذ اليكس الملف ويفتحه لتظهر صوره للفتاه فى المطعم انها هيا
ايثان: ساره السياف تبلغ 18 عاما تسكن فى ...ً. مع والدها و والدتها واخويها تعمل فى مجال الاختراق منذ 3 سنوات ذكية جدا و قوية ايضا لا تعمل لصالح احد فقط تسلية مطلوبة دوليا بإسم "الملاك الاسود " لاختراقها اجهزه مهمه فى الدولة يصعب تعقبها لن يفكر احد انها مجرد طفله تخرجت من الثانوية حديثا
اليكس: احضر تلك الفتاه الى قبو الشركه
ايثان: حسنا
عند ساره بعد ان اعطتهم المعلومات اغلقت الحاسوب و قامت لتفعل روتينها اليومى و ارتدت ملابسها التى كانت عبارة عن تيشيرت ابيض عارى الكتفين ذو اكمام قصيرة عليه كره سوداء يصل لمنتصف بطنها و بنطلون اسود مشقوق من الركبه و حزاء ابيض رياضي و حقيبه سوداء واخذت هاتفها و مفاتيح السيارة و قامت بوضع جهاز اللاب توب فى حقيبتها و نزلت الدرج فسئلت احد الخدم عن العائله فأخبرتها ان اليوم موعد مبارة السباحه لاخيها الياس ضربت سارة جبهتها قائلة: غبية غبية دائما انسي اسفه الياس لكن اليوم مهم جدا
خرجت من المنزل لتجد سيارتها و تجد سيارة سوداء امامها خرج منها رجلان ليقول احدهم
الرجل : سيدى يريدك ايتها "الملاك الاسود "
ابتسمت سارة وقالت : حسنا ولكن هل يمكن ان اتى خلفكم بسيارتى يمكن ان تركب معى
اومى الرجل لها بإحترام فهذه كانت اوامر ايثان فقد قال لهم ان يعملوها بلطف ان تجاوبت معهم فلا يؤذوها وان رفضت فيحضروها بالقوه ( كم انت لطيف ايثان)
فى داخل قبو الشركه يجلس الشيطان على الكرسي تدخل سارة الى القبو فرأته يجلس وهناك كرسي امامه فذهبت ببرود وجلست عليه
الكيس: هل امرتكى ان تجلسي
سارة: لا يهم فأنا جلست وانتهى الامر اسمعنى انا اعلم جيد لما انا هنا سأصلح كل شي افسدته
الكيس: بالطبع ستصلحينه يا صغيرة ولكن لن يمر الامر دون عقاب من الشيطان
سارة: وماذا يريد الشيطان
الكيس: سأكون رحيما معكى لأنكى صغيرة امامكى خياران اما ان اقتلكى او ان اقتل عائلتكى
صدمه اعتلت ملامح سارة فهى لم تخطت لدخول عائلتها الامر فقط كانت تريد ان تعمل مع المافيا فهي تعشق الامور المتعلقه بها ولكنها تكره القتل والان سوف تتسبب بقتلها هيا و عائلتها غيبة
بعد ان هدأت عادت للبرود
سارة: اولا انا افضل قتلى ولكن بما انى سأموت فلن اصلح شي و ان قتلت عائلتى سأعمل على ان لا يتم اصلح اى شي وان كانت هناك فرصه لذلك سأمحيها ولذلك سأعطيك خيارا افضل سأعمل معك لمده سنه سأصلح كل شي و اعطيك كل المعلومات التى تريدها من اجهزه الدولة و اى مكان بالعالم
الكيس فى نفسه كيف تكون طفله بتلك القوه والبرود يستطيع التحكم بملامح وجهها
تحدث ايثان ليستيقظ اليكس من شروده
ايثان : اليكس معها حق سنستفيد منها كثيرا وفي النهايه هى طفله وايضا فريق كامل من افضل رجالنا لم يستطيعوا اصلح الاشياء التى فعلتها تلك الصغيرة
همهم اليكس دليل على موافقته
ايثان: حسنا ستعملين معانا قفزت سارة و احتضنت ايثان من السعاده
قائلة : شكرا شكرا ونظرت لأليكس وقالت : لن تندم ايها الوسيم فكل شي حدث كما خططت
الكيس: كما خططتى !!!؟

سارة وهيا ترجع شعرها الذهبي خلف اذنها بغرور: اجل فأنا احلم انا اعمل مع المافيا منذ كنت طفلة وعندما حدثتنى صديقتى جيسي عنك وعن الاجتماع ارادت رؤيتك ولكنك كنت غاضب عند اصتدمت بك لم اكن اعلم انه انت ولكن بسبك وبسبب رعبك اجبرتنى جيسي على الاعتزار لك هل كنت تظن حقا ان قرصانه دولية مثلى يستطيع رجالك الاغبياء الوصول اليها بتلك السهولة انا من فعلت هذا
كان ينظر الى تلك المجنونه التى امامه بصدمه اما ايثان فكاد فمه ان يصل الى الارض من صدمته وهو الذي كان يقول انها طفله ( بل انت الطفل ايثان)
الكيس اشار لها و ل ايثان قائلا : اتبعانى
خرج من القبو الي الشركه كان يمشي بكبرياء وغرور و هيا تمشي و تتحدث مع ايثان الى انا وصلوا الى مكتبه دخل جلس واخرج عقد و قال : وقعى
قالت: ما هذا
الكيس: هذا عقد عمل لكى لمده سنه كمساعدتى الشخصيه
سارة: حسنا ولكن انت ممل وبارد لذا سأعمل مع ايثان فهو مرح و لطيف اليس كذلك ايثان
ايثان: بالطبع سوو
الكيس: اسمعى يا صغيرة ستعملين معى كمساعدتى عليكى الحضور قبل حضورى ويكون هناك كوب من القهوه على مكتبي
سارة: ايها الوسيم انا لست سكرتيرتك انا قرصانه لا افهم شي غير القرصنه و ايضا الجامعه ستفتح ابوابها بعد شهرين
الكيس: ستعملين بعد الجامعه وهناك سكرتيره تهتم بكل شي هذه الغرفه(اشار الى احد الابواب فى مكتبه) ستكون لك
نظرت سارة الى الباب انها امام ثلاث ابواب غير باب الدخول سارت الى الابواب وفتحتها جميعا فإذا هى الغرفة الاولى غرفة نوم تحتوى على سرير و الغرفه الثانية تحتوى على مكتب بسيط ولكن جميل و هناك الكثير من الشاشات و حاسوب ضخم متصل بالشاشات والباب الثلاث الحمام عادت سارة لتجلس امامه
ساره: حسنا و لكن انسي موضوع الحضور قبلك انا افعل ما اريد لكن لا تقلق على عملك سأنهيه فى اى مكان اكون فية
اخرجت جهاز اللاب توب وقامت بعملها واعاده كل شي كما كان
سارة: اصلحت كل شي ايها الوسيم
الكيس وهو يرفع احد حاجبيه : يا طفله لن تنادينى الا بسيدى او سيد اليكسندر
ساره : انا لست طفله وانا لا اخضع للقوانين لذا سأنديك أليكس مثل ايثان
اليكس: ايثان خذها الى الغرفه قبل ان اقتلك و اقتلها
اسرع ايثان بأخذ سارة الى الغرفة الخاصه بها و اجلسها على مكتبها وقال : هذا مكتبك سوو وارجوكى كونى هادئة ولطفيه معه ان كنتى تريدين العيش اتفهمين
سارة: ذاك المغرور المتكبر المليئ بالعضلات مثل كيس البطاطا من يظن نفسه
ضحك ايثان عليها
ايثان هههههههههه كيس البطاطا ذاك اذا سمعك سيحطم عظامك
سارة: حسن لنرى ماذا سنفعل فى هذا الحاسوب الضخم
قامت سارة بالعمل على توصيل جهازها بالحاسوب الضخم و التسلل قليل وعندما تاكدت من نقل البيانات التى تستطيع من خلاها تنفيذ البرمجه والاختراق خرجت من مكتبها لتجد الكيس يجلس على مكتبه
سارة: الكيس لقد انتهيت سأذهب
نظر الكيس اليها بنظرات نارية نهض وامسك بمعصمها وضغط عليها بقوه
الكيس: اسمعى ايتها الطفله انا الشيطان تحدثي معى بإحترام كان يضغط على معصمها مع كل كلمه آلمها معصمها كثيرا و ادمعت عيناها من الالم
الكيس_ لا اعلم لما شعرت بغصه عندما رايت دموعها اشعر انى اخطات و لاول مره ولم اشعر بنفسي والا وانا احتضنها لا مستحيل لن اضعف امام طفله فقام بدفعها بعيدا
كانت سارة مصدومه من فعله ابكها ثم احتضنها ثم دفعها
الكيس بغضب: اذهبي الان
خرجت سارة بسرعه من الشركه وقادت سيارتها عائده لمنزلها
عند اليكسندر كان غاضبا من نفسه كيف تسيطر عليها مشاعره
الكيس: كيف فعلت هذا كيف شعرت بالشفقه اتجاهها انا الشيطان و الشياطين ليس لديها مشاعر
________________،_________________،__
عندما يجتمع الكبرياء و الغرور و القوه فى شخص واحد ودخل الحب الى حياته هل يستطيع الحب الفوز ام الكبرياء و الغرور هو المسيطر دائما