" دع اناملك تحتضن الوتر "ربتت على كتف الفتى بلطف لتبتسم بهدوء نحو لمعه عينيه
" اطلق العنان لأيسرك "
اومأ بتركيز ليُطلق معزوفته على مسامع من حوله بسلاسه
" هذا هو فتاي ، والأن يكفي توجهو للمنزل "
وقفو جميعا ليلقو التحيه خارجين ، عادت الى مكتبها لتُعيد ترتيب ما يخصها
" انتظر جُحر العصافير تُحيطه النسور "
همس بقذاره حديثه
.
.
.بينما تنظر للساعه نطقت
" يبدو ان ليلتي ستطول "
وجهت نظرها للنافذه
" إثاره جيده "
مسكت بسلاحها على حزام خصرها
-صوت كسر زُجاج -
" ها انتِ ذا "
نطق ذا الكمامه بقذاره ليتلقى ضربه على كتفه بسلاح هاز التي تداركت الأمر
"ايها اللعين "
سمعت حِده الصوت لتعود خُطوتين للخلف
" ماللعنه؟! "
القت لكمه للذي امامها لتلاحظ اقتراب احدهم من هيلدا السارحه لتطلق رصاصه على كتفه
شهقه خوف خرجت من ثِغر هيلدا لتستقبل النظرات
" امسكو بها! "
حاولت هاز تشتيتهم لولا تلقيها لغاز مُخدر ذا مفعول سريع
" اسرعوا قبل ان يلاحظ احد ضعوهم بالسياره "
صرخ ذا الكمامه بحِده ، حاولت الصراخ لكن لا فائده و توجهت السياره نحو المجهول
" هل احضرتم الغنائم؟ "
وقف صاحب هيئه نحيله يسأل بتلاعب امام باب السياره الخلفي