شعر كتبه إبراهيم الديلمي ليترجم مشاعره و عواطفه على الورق و ليظهر للعالم بأسره عظمةاليمن و إباء شعبه.
إبراهيم الديلمي
أيها الشعب وجه صحوكَ فجرُ
من ضياء ٍ ونار سخطكَ عطرُ
يغسل الأرض والكرامة تشدو
صوتك الحر مثل قلبك حرُ
يهزم الخوف والرصاص قويا ً
فوق أشواكهم زئيرا ً يمرُ
ماردا ً يسقط الطغاة سلاما ً
بسلام ٍ هتافهُ المستمرُ
***
صوتك الحر ثورةٌ مستمدة
من كتاب الهدى وشرع المودة
شربت من دم الشهيد فكانت
نبض آماله ِ يوزع شهده
للملايين حين تخرج طرا ً
لترى النور ثم تلحق بعده
سوف يبقى لها الخلود وتهوي
تحت أقدامها الدمى المستبدة
***
أيها الشعب دمت روحا ًفتيا
في ضواحيك تستميت أبيا
ترفض الموت لو تمادى رئيسٌ
في حماقاته ِ وأفسد غيا
ومضى يهدم البلاد ليبقى
كيف يبقى؟ ولم يعد فيك حيَّا
دمت َ في الأرض صرخة ً تتعالى
هاهنا لم أعد أريد عليا
***
يمني الهوى لأرضي ولائي
وإليها هويتي وانتمائي
كيف لا أفتدي بروحي ثراها
وأنا قد ولدت منها فدائي
أرفض الظلم ثائراً لست أخشى
من رئيس ٍ قد استباح دمائي
لم أمت إنني هنا مستميت ٌ
وطريقي إلى العلا كربلائي
المصدر:ديوان العرب