يصطف جميع الخدم الموجودين داخل القصر و يترأسهم الملك و الملكة
و على جانبهم الامير تايهيونغ و الامير جونغكوك
بأنتظار الاميرة اوليڤيا تنزل من عربتها
سول كانت تقف في النهاية فضولها سيطر عليها عندما سمعت صوت الملك يحيها فقررت مجارات فضولها ورفع رأسها قليلاً
حسناً انها تعترف بأنها جميلة جداً ذات شعر اسود فحمي و وجه حسن ترتدي فستان بلون ازرق طويل و اعلى صدرها ظاهر
لفت نضرها الامير جونغكوك والذي يبدو على وجهه التجهم و الغضب
و يبدو انا لا تروقه ، ف مما سمعته انه ستعقد خطبتهم بعد عدة اشهر ، انزلت سول رأسها لكي لا تطيل التحديق فيقطع رأسها
•••
جلست العائلة الملكية بأكملها حول طاولة الطعام و اتخذت اوليڤيا كرسياً بجانب الامير جونغكوك الذي انزعج فور جلوسها بقربه
طلبت السيدة هونغ من سول مساعدتها في وضع الطعام على المائدة بما ان سول ليس لديها عمل الان
اخذت سول تسكب الطعام في الصحون دون ان ترفع رأسها او النظر لوجوههم
الملك و الملكة كانو مشغولين بالتحدث مع اوليڤيا
بينما سول لفتت انتباه الامير جونغوك بدون قصد حيث تلامست ايديهم مع بعضها اثاء سكبها الطعام في صحنه رفع رأسه ليصدم بوجودها لكنها لم تبدي اي رد فعل يذكر
هي فقط ذات ملامح جامدة
•••
" انها جميلة بحق الامير جونغكوك محظوظ جداً"
تحدثت سوجين بحماس لتعكر دارا ما بين حاجبيها
ثم اردفت
"انا لا تروقني هذه الاوليڤيا ، اشعر بأنها ساذجة و حمقاء تتلصق بالامير اين ما ذهب ، انها ماكرة"
"لكن مع ذلك انها جميلة"
اردفت سوجين مرة اخرى محاولة اثبات كم ان الاميرة جميلة لكن كان لدارا وجهة نظر مختلفة
نظرت دارا الى سول التي توليهم ظهرها محاولة النوم
"لكن سول اجمل منها"
اردفت دارا لتفتح سول عينها ثم تنهدت و اغلقتهم مجدداً
استقامت دارا من سريرها الحديدي لتجلس بجانب سول
"اذاً ما رأيك سول"
"بماذا؟"
أنت تقرأ
the kings
Historical Fiction-هل تجيدين فعل شئ؟ - كلا، أنا لا اجيد سوى البكاء، هل ابكي لك؟! لا يوجد اسوء من كونكِ خادمة ذات جمال يثير الفتنة داخل قصر حاكم المملكة لا مفر لكِ سوى الموت - جونغكوك - تايهيونغ -سول معلومة= الرواية تتكلم عن فترة حكم الملوك و الأمراء تحذير = قد تح...
