|

13 4 2
                                    


♥️
------

"هيا سورا علينا الاستيقاظ هيا فهذا وقت المدرسة" لتفتح تلك الفتاة عيناها ببطء و تفيق لتدخل الي الحمام و تقوم بروتينها الصباحي و تتجه لتناول الإفطار مع عائلتها لتجد والدتها تضع الطعام لتقول لها والدتها "ايقوو فتاتي النظمة دائما ما تستيقظ دون اتعابي " ابتسمت سورا لتجلس مكانها

نعم يا ساده هذا الصوت لم يكن صوت أمها لانه لم يوجد غير سورا بالغرفة ذلك كان الصوت بداخلها صوت ولد بداخلها منذ صغرها فبالرغم من كونها فتاة مجتهدة و متفوقة و منظمة في حياتها الا ان طفولتها لم تكن بتلك السهولة فلم يبقي لها سوي والدتها و أخاها الصغير الغير شقيق بعد وفاة والدها بحادث سيارة و هو ثمل

كانت تكثر خلافات والداها اثناء صغرها و كانت تصل للضرب و كل ذلك كان أمام اعين تلك الطفلة التي لم تبلغ السابعة من عمرها كانت دائما ما تختبئ في غرفتها و تبكي وحدها و تطمئن نفسها بان كل شيئ سيحل كانت دائما ما تحلم بكوابيس و تبكي وحدها و لكنها كانت تقاوم و تشجع نفسها لتتقدم

حتي جاء يوم سمعت فيه صوت يحدثها كان صوتا بداخلها يتحدث معها باستمرار فلا بد انها أكثرت الحديث مع نفسها فكانت تأخذ براي ذلك الصوت الذي لا يسمعه غيرها في اغلب المواقف قبل ان تتكلم فأطلقت عليه أمها سورا لم تعتد علي الحصول علي صديقة مقربة لانها لا تثق بأحد بسهوله و لكنها كانت اجتماعية و لديها الكثير من المعارف و كانت محبوبة بمدرستها و معروفة من المعلمين و كانت دائما تلك الفتاة التي يحلم كل شاب في الحديث معها و التقرب منها و لكن لا احد كان يجروؤ

يرفض ذلك الفتي الصغير كانغ هون اخيها التي دائما ما اعتبرته أغلي من نفسها أحبته كثيرا رغم انه كان غير شقيق و ان والده كان سبب تعاسة طفولتها و انه كان سبب وفاة والدها و لكنها كانت تري انه لا ذنب لذلك الصغير ان يولد دون اب ان لا ذنب له في اخطاء الكبار أحبته كثيرا و اعتنت به كثيرا

"نوناااا  صباح الخير " ركض نحوها محتضنها لتحمله و تضعه علي قدمها لتقبل وجنته و تقول "صباح الخير لك أيضا أميري الصغير " لتحدق فيهم والدتها فدائما ما حمدت الله علي حصولها علي مثل تلك الفتاة المراعية المحبة فهي دائما ما كانت آسفة لسورا علي اللذين الن...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

"نوناااا صباح الخير " ركض نحوها محتضنها لتحمله و تضعه علي قدمها لتقبل وجنته و تقول "صباح الخير لك أيضا أميري الصغير " لتحدق فيهم والدتها فدائما ما حمدت الله علي حصولها علي مثل تلك الفتاة المراعية المحبة فهي دائما ما كانت آسفة لسورا علي اللذين النفسي الذي سببته لها فهي كانت في طفولتها دائما تخاف من ان تترك وحدها و دائما ما تبكي راغبة في أبويها معها لتكبر و تصير تلك الفتاة المحبة الذكية الشجاعة لتحتضنها معا مردفة "صغيرتي يا لكما من لطيفين بدأت اشعر بالغيرة "

ليقبلها هون او هوني كما يدعوانه و يبدأوا في تناول الإفطار لتنتهي سورا و تتجه لمدرستها لتجلس في مقعدها و تبدأ دروسها جاء وقت الغداء لتتجه مع بعض الأصدقاء ألي ساحة المدرسه لتقول احدهم "هل سمعتي عن المعلم الجديد يقولون أنه يكبرنا بعامان فقط كما أنه وسيم جدااا " لتتعجب سورا و تسأل "مهلا مهلا مدرس ماذا و اي مادة سيعطينا ؟!"
"معلم الرياضيات الجديد الم تعلمي فالسيد سونغ قد قام بحادث سيارة و هذا المعلم البديل له "
"ماذا ؟! السيد سونغ ماذا ؟! لقد كان معلم رائع حقا يا للخسارة "
"معك حق فقد حزنت كثيرا حين علمت بالخبر و لكن أرجو ان تكون وسامة معلمنا الصغير كافية للتعويض " لتغمز في نهاية كلامها

"يا سورا لا تنتبهي لهم لا بد و ان نركز علي امتحان الفيزياء القادم " أردف ذلك الصوت بداخلها لتومئ سورا ويتعجبن من حركتها المفاجئة لتقول إحداهن "نعم فسورا توافقنا يا رفاق لربما تقع له سورا فهو قريب من سننا كما انه في نفس ذكائها "
"أنا...لا لا لم اكن اقصد "

انتهت فترة الاستراحة لتتجه الي الفصل و تنهي امتحان الفيزياء و مر اليوم دون جديد سوي المعلم الجديد الذي لم يظهر اطلاقا لتعود سيرا الي المنزل
"سورايا ما رأيك ان نحضر بعض الكعك للام و الصغير " تحدث ذلك الصوت داخلها
"اوه حسنا فكره جيدة " لتتجه الي المخبز القريب من منزلها و تحضر كعكة جميلة و تعود للمنزل

دخلت المنزل ليركض هوني محتضنا قدميها ثم نظر ليديها ليردف "يااااي نونااا احضرت الكعك اوماااا نونا احضرت الحلوي واااه تبدو شهية حقا " و ضعت الكعك من يديها و حملته لتردف ممسكة وجنته "اهداء هوني لنتناول العشاء أولا ثم نقطع الكعك اومااا لقد عدت " "اوه ...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

دخلت المنزل ليركض هوني محتضنا قدميها ثم نظر ليديها ليردف "يااااي نونااا احضرت الكعك اوماااا نونا احضرت الحلوي واااه تبدو شهية حقا " و ضعت الكعك من يديها و حملته لتردف ممسكة وجنته "اهداء هوني لنتناول العشاء أولا ثم نقطع الكعك اومااا لقد عدت "
"اوه عزيزتي بدلي ملابسكي و هيا الطعام جاهز هوني اترك أختك فلابد انها متعبه " لتصعد تلك الفتاة مبتسمة علي تجاعد و جه هوني اللطيف لتنزله و تصعد لأعلي

غيرت ملابسها و نزلت ليتناولوا الطعام و تصعد لتنهي دروسها ثم تتجه للنوم
استيقظت تتعرق و تتنفس سريعا كأنها كانت تركض في سباق و صوت المطر و الهواء يرتطم بالنافذة
"إهدائي فنحن بخير هذا مجرد كابوس لا اكثر اهدئي انا هنا "
فهي لم تتخلص من تلك الكوابيس رغم مرور العديد من السنوات علي ذلك و في كل مره يهدؤها ذلك الصوت و يطمئنها
تنهدت و شربت بعض الماء لتعاود العودة ألي السرير في محاولة النوم

استيقظت بوجه مرهق صباحا لتستعد للمدرسه و لكنها استيقظت مبكرا جدا و تجهزت و خرجت من المنزل فقد كانت تشعر بالاختناق لتتجه مبكرا الي المدرسه لتجدها فارغه من الطلاب و لكن يوجد بعض المعلمين دخلت الفصل و جلست مكانها وضعت رأسها علي الطاولة لتسرح في المنظر أمامها

مرت فتره علي هذا الوضع و لكنها شعرت بأنفاس علي رقبتها فهي دائما نا كانت تتحسس من رقبتها لتفزع و تجد ..........

--------------------

10 Votes =New part

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 12, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

The inner sound // الصوت الداخلي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن