_وزير الدفاع تقاعد منذ خمس سنوات يعيش الأن في منزله في مدينه منهاتن وحيد بعد وفاه زوجته التي أصيبت بالسرطان منذ خمس سنوات لديه إبنان يعيشان بالخارج يدرسان الطب ..
_الم يكتبوا عن موقفه من حادثه 1995
_ لقد قيل انه لم يكن يعلم أحد عن تلك العمليه و ان تلك الوحده كانت عميله و خائنه الوطن أردت ضرب معاهده السلم بين الوطنين و ان قائدهم روبرت أراد شن حرب بإسم الدوله الإيقاع بين الدولتين و قد أضاف ان الإثنى عشر فرداا من الوحده قد لقوا حتفهم .. و لم ينجوا احد منهم و قد أعلن علنيه ان عائله كل فرد من المجموعه مقصاه من التعويض الذي تحصل عليه عائله الشهداء
_يجب ان أقضي عليه الليله ,اجلب لي العنوان
خرج فريديرك و الذي يكون ابن خوسيه و هو رفيق مايكل و روبرت في المهمه ،صحيح ان مايكل لم يقم بتدريب فريديريك و جعله مقاتل لكنه جعل منه عبقريا في كل ما يخص الإلكترونيات ..قام بتسفيره الخارج ليتلقى هناك دروس مكثفه و ليعلمه كل ما يخص الأجهزه ليجعل منه اليوم أحدى رواد التكنولوجيا .. كان فرديريك يعلم جيدا ما مر به والده و طاقم المجموعه و ذلك ما حفزه على النجاح و التألق كان هدفه الوحيد الوصول الي اليوم الذي ينتقم فيه و يأخذ بثأر والديه الذي مات مغدور و والدته التي ماتت حزن على زوجها .. تربى فريديريك يتيما بسبب جشع و أنانيه دوله غادره ...
كان فريديريك كالإبن لمايكل فبعد وفاه واليديه أخذ على عاتقه مسؤوليه تربيته و تنشأته فجعل منه رجل عبقريا ...
لم تكن علاقه مايكل و فريديريك الوحيده القويه فحتى علاقه فريديريك و ساهر كانت قويه و متينه لقد قربتهما الأيام و الظروف أصبحا أخوان و تعاهد مع بعضهم على الثأر ... أحب فريديريك ساهر فهو الوحيد الذي إهتم به هو و مايكل كان عمرو فريدريك سنتين فقط عندما لعب القدر لعبته ليجعل منه يتيما و لأن ساهر كان بفوقه بعامين لعب له دور الأخ الأكبر عاشا طفوله مشتركه ليبعثه مايكل في عمر الإثنى عشر الي الخارج ليتعلم ....
الأن عادا معا الي الوطن لينتقما ..
السابعه مساءا منهاتن :
_كما ترى ساهر الوزير يضع حراسه مشدده يوجد أربعه حراس يحرسون الحديقه الأماميه و سيارتين مجهزتين بكل وسائل دفاع يقبعان امام المنزل غير الكميروات. و اجهزه الأمن
_ستكون مهمتك تعطيل كميرات المراقبه و السيطره على جهاز المراقبه في السيارة و الباقي إتركه لي
_ علم و ينفذ توخى الحذر
_ لا تقلق ساقوم بالتسلل الأن عندما تعطيني الإشاره سأقتحم
أخرج فريديريك حاسوبه و أخذ يقوم بإختراق الجهاز الأمني ..
ماهي ألا دقائق حتى أعطى الإشاره لساهر حتى يهجم ...
تسلل ساهر من الحديقه الخلفيه بعد أن قضى على الجنديين الموجدين بالخلف و ما سهل مهمته هو تعطب وسائل الحمايه صعد ساهر لطابق الثاني ليجد وزير الدفاع جالسا يشاهد التلفاز كأنه لم يكن سبب في تشريد أسر و تيتيم صغار و ثكلي أمهات
_آيها الوزير
_من انت و ماذا تفعل هنا كيف دخلت
كاد ان يصرخ طالبا النجده لكن ساهر لم يعطه الفرصه فقد صوب سلاحه نحو رأس هذا الأخير
_ أي كلمه ستعتبرها تسكره لنهايتك
_ من انت ماذا تريد سأعطيك كل ما تربد لا تقتلني أرجوك
_ شتاء سنه 1995 ألا يذكرك بشئ
_ماذا
_ قلت لك شتاء سنه 1995 ألا يذكرك بشئ أيها الوغد فرقه الإثنى عشر جنديا الذي تخليت عنهم و رميتهم للموت
_ صدقني انت مخطأ لقد كانو خوانه
_ توقف عن الكذب أيها السافل و الأن أستعد لتلقى حتفك لكن أتعرف لن أقتلك مباشره سأجعلك تذوق من نفس كأس العذاب التي أذقتها لوالدي ..
_صدقني بني كانت معادله صعبه أما الكل أو هم و كانت التضحيه بهم في سبيل امن الجميع الحل الأفضل
ضربه ساهر بمؤخرة سلاحه صائحا
_ أصمت أيها الأناني لم تكن تفكر في ذلك الوقت ألا بنفسك لو أكتشفت دوله العدو انك وراء إرسال تلك الوحده كانت ستطالب بعزلك و ذلك ما كنت تخاف منه ان تترك على الرف
_ أرجوك بني لا تقتلني سأعطيك كل ما تريد أرجوك
رمى ساهر ورقه و قلم للوزير
_أكتب الآن انك من قمت بإرسال الوحده و انت صاحب الفكره و ان الإثنى عشر جنديا هم شهداء لهذا الوطن أكتب كل شئ
_تفضل بني ...
_لا تناديني ببني
_حسننا لقد كتبت كل ما قلت و قمت بالإمضاء و وضع بصمتي أتركني الآن أرجوك لا تقتلني
_ لقد فات الأوان الآن
أطلق ساهر على قدمي الوزير الإثنتين و على يديه ثم قام بجره إلى غرفه الإستحمام ليضعه في الحوض بعد أن عبأه بالماء
_لقد تركت لك خير الموت أترى اما ان تختنق تحت الماء أولا او ان تنفذ منك الدماء
_أأأررررجووكك...
_سنلتقي في جهنم
ثم قام بإنزل رأسه اسفل المال و لم يتركه ألا عندما لقى حتفه
_ الحشره الأولى و أزيحت عن الطريق
أخذ ساهر ورقه و قلم
الي كل الفاسدين
الي المشاركين في أحداث 1995 سيطرق الموت ابوابكم .. واحدا واحدا سأقضي عليكم كونوا على استعداد للقاء حتفكم
القناص
ترك الرساله و خرج متسللا من الخلف كما جاء باعثا رساله لفريديريك يعلمه بإتمام المهمه و لأنهم سيلتقيان بعد ربع ساعه في مكانهم السري
أنت تقرأ
القناص
Adventureهو ينتقم من اجل حادثه وقعت في سنه 1995 حادثه جعلت منه يتيم .... حرب مافيات