.....
رواية واقع اليتيمة الجزء السابع
.....
« ﺍﻛﻴﺪ ﺗﻌﺮﻓﻮﻥ ﺷﻨﻮ ﻳﻌﻨﻲ ﺳﺮﻛﻲ » ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭ ﺑﺨﻮﻑ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺩﺧﻞ ﻭ ﺑﺪﺓ ﻳﻔﺘﺢ ﺍﻟﺒﻮﺏ ﺑﺎﻟﺴﺮﺓ ﺑﺎﺏ ﺑﺎﺏ ﺣﺘﺔ ﻭﺻﻞ ﺍﺧﺮ ﺑﺎﺏ ﻭ ﻛﻒ ﻭﻟﻒ ﺭﺍﺩ ﻳﺮﺟﻊ ﺑﺲ ﺭﺍﺩ ﻳﺘﺄﻛﺪ ﺍﻧﻮ ﺍﻟﻤﻐﺎﺳﻞ ﻓﺎﺭﻏﺔ ﻓﺮﺟﻊ ﻭ ﻣﺸﺔ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻭﺻﻞ ﻟﻠﺒﺎﺏ ﺍﻻﺧﻴﺮ ﺣﺎﻭﻝ ﻳﻔﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﺲ ﻣﺎﻛﺪﺭ ﻭ ﻛﺄﻧﻮ ﺍﻛﻮ ﺷﻲ ﻳﻤﻨﻊ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻳﻨﻔﺘﺢ »
ﻣﻬﻨﺪ : ﻣﺮﻭﺓ ﺍﻧﺘﻲ ﺟﻮﺓ ﻣﺮﻭﺓ ﺟﺎﻭﺑﻲ ﺍﺫﺍ ﺍﻧﺘﻲ ﺟﻮﺓ ﻭﺧﺮﻱ ﻣﻦ ﺭﻭﺓ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻋﻠﻤﻮﺩ ﺍﻓﺘﺤﺔ . ﻣﺮﻭﺓ ﺟﺎﻭﺑﻲ ﻣﺮﻭﺓ ﺗﺴﻤﻌﻴﻨﻲ « ﺩﻙ ﻋﻞ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﺲ ﻣﺎ ﺳﻤﻊ ﺭﺩ / ﺗﻌﺮﻓﻮﻥ ﺍﻟﺤﻤﺎﻣﺎﺕ ﻃﺒﻌﺎ ﺍﻟﺤﺎﻳﻂ ﻣﺎﻟﻬﺔ ﻣﺎ ﻭﺍﺻﻞ ﻟﻠﺴﻜﻒ / ﻓﺼﻌﺪ ﻣﻬﻨﺪ ﻋﻞ ﺣﺎﻳﻂ ﻭ ﺩﺧﻞ ﺑﺲ ﺍﻟﺼﺪﻣﺔ ﺍﻟﻲ ﺷﺎﻓﻬﺔ ﺍﻧﻮ ﺟﺎﻧﺖ ﻣﺮﻭﺓ ﻣﺮﺑﻄﺔ ﺑﺎﻟﺸﺎﻝ ﻭ ﻓﺎﻗﺪﺓ ﺍﻟﻮﻋﻲ »
ﻣﻬﻨﺪ : ﻣﺮﻭﺓ ! ﻣﺮﻭﺓ ! ﺍﻛﻌﺪﻱ « ﺣﺎﻭﻝ ﻳﺼﺤﻴﻬﺔ ﺑﺲ ﻣﺎﻛﺪﺭ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﻮﺭﻱ « ﺍﻭ ﺍﻟﺤﻨﻔﻴﺔ » ﺑﺲ ﺟﺎﻥ ﻣﺎﺑﻴﻬﺔ ﻣﻲ ﻭﺧﺮ ﻣﺮﻭﺓ ﻣﻦ ﻭﺭﺓ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ، ﻃﻠﻊ ﻣﻬﻨﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻐﺎﺳﻞ ﻭ ﻃﻠﻊ ﻣﺮﻭﺓ ﻭﻳﺎ ﺣﺎﻭﻝ ﺻﺤﻴﻬﺔ ﺑﺲ ﻣﺎﻛﺪﺭ ﻃﻠﻊ ﻳﺮﻛﺾ ﻟﻠﺼﻒ ﺩﺧﻞ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﻣﺎﻳﺤﺠﻲ ﻭﻻ ﻛﻠﻤﺔ ﺍﺧﺬ ﻣﻲ ﻭ ﺭﺍﺩ ﻳﻄﻠﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻒ ﺑﺲ ﺍﺳﺘﺎﺫ ﻗﺎﺳﻢ ﻣﺨﻼ »
ﺳﺘﺎﺫ ﻗﺎﺳﻢ : ﻭﻳﻦ ﺭﺍﻳﺢ ﺑﻌﺪﻳﻦ ﺷﻠﻮﻥ ﺗﻄﻠﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻒ ﺑﺪﻭﻥ ﺍﺫﻥ ﺍﺭﺟﻊ ﻟﻠﺮﺣﻠﺔ ﻣﺎﻟﺘﻚ ﻭ ﺣﺴﺎﺑﻚ ﺑﻌﺪﻳﻦ ..
ﻣﻬﻨﺪ : ﺍﺳﺘﺎﺫ ﻟﻜﻴﺖ ﻣﺮﻭﺓ ﻭ ﻻﺯﻡ ﺍﺭﻭﺡ ﺍﻭﺩﻳﻠﻬﺔ ﻣﻲ ﺍﻻﻥ ﻣﺘﺨﺮﺑﻄﺔ ...
ﺣﻼ : ﺷﻨﻮ ﺷﻜﻠﺖ ؟
« ﻃﻠﻌﻦ ﺣﻼ ﻭ ﺭﻧﺎ ﻳﺮﻛﻀﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻒ ﻻﺣﻜﺎﺕ ﻣﻬﻨﺪ ﻭ ﺍﺳﺘﺎﺫ ﻗﺎﺳﻢ ﺭﺍﺡ ﻛﺒﻞ ﻟﻼﺩﺍﺭﺓ ﻋﻠﻤﻮﺩ ﻳﻜﻠﻠﻬﻢ « ﻃﺒﻌﺎ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﻧﻜﻠﺒﺖ ﮔﻼﺏ ﺩﺍﻳﺮ ﻣﻴﺪﺭﻭ ﻣﺮﻭﺓ » ﻭ ﻣﻬﻨﺪ ﺣﻂ ﺭﺍﺱ ﻣﺮﻭﺓ ﻋﻠﺔ ﺭﺟﻠﻴﺔ ﻭ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﻳﻜﻌﺪﻫﺔ ﺑﻜﻞ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﻭ ﻃﺒﻌﺎ ﻣﺮﻭﺓ ﻣﺎ ﮔﻌﺪﺓ ﻭ ﻃﻠﻮﺍ ﺍﻻﺳﻌﺎﻑ ﻭ ﺍﻡ ﻣﺮﻭﺓ ﺗﺒﺠﻲ ﻣﻦ ﺧﻮﻓﻬﺔ ﻋﻠﺔ ﺑﻨﺘﻬﺔ ﻭ ﺍﺧﻮﻫﺔ ﻣﺎﺳﻚ ﻧﻔﺴﺔ ﺑﺎﻟﻜﻮﺓ ﻭ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﻳﻬﺪﻱ ﺑﺄﻣﺔ ، ﻧﻘﻠﻮﺍ ﻣﺮﻭﺓ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ »
ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ : ﻳﻠﺔ ﻃﻼﺏ ﺍﻟﻜﻞ ﻟﻠﺼﻔﻮﻑ ﻭ ﺍﻧﺖ ﻟﺤﻜﻨﻲ ..
ﻣﻬﻨﺪ : ﺣﺎﺿﺮ ﺳﺘﺎﺫ ..
« ﺑﺎﻟﺪﺍﺭﺓ »
ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ : ﺷﻠﻮﻥ ﻋﺮﻓﺖ ﻫﻲ ﻫﻨﺎﻙ ؟
