كان الضوء يدخل من شرفه الغرفه ...وهي تقول .....عايزه انام ...
لاحظه واحده لميس بنت ٢٣سنه كليه طب اسنان من عيله كبيره متكونه من أب وأم وهي..
دخلت مريم ...اصحي يا لميس .....الوقت اتاخر .هتتاخري علي المحاضره .
قفزت لميس وقالت .....يالهووووي هموت النهارده علي يد نور ....
تعالت صوت ضحكه مريم ...خلصي انجزي نور مستنياكي تحت .
نظرت لها لميس وهي تقول ....ونور بتعمل ايه عندنا ؟
ردت مريم قالت وهي بتتضحك ....نور تعالي بتشتمك ....
قأمت لميس جري للحمام ...خلصت حممها وطلعت أدت فرضها وجهزت نفسها ونزلت
صباح الخير.
نور..صباح الضرب .
لميس .ليه بس دا انا بحبك وبعدين ياله خلينا نمشي اتاخرنا
قاموا واطلعوا علطول وراحوا الكليه .
نزل عبد الحميد من علي السلم وهو بيقول لمريم .صباح الخير يا حبيبتي
ردت مريم .صباح الورد والياسمين يا تاج راسي ...
لاحظه وحده عبد الحميد ابو لميس وهو عنده شركه كبيره اسمها شركه عيله الفقي نفسه قبل ما يموت يجوز لميس .
عبد الحميد .اومال في لميس يا مريم .
ردت عليه وقالت ..راحت الكليه مع نور وكالعادة صحت متاخره ونور هتقتلها .
اه ماشي
.............................
في فيلا علي ضفاف البحر كان هو واقف في الشرفه وبيتكلم بعصبيه وبيقول .
ازاي يعني المستشفي لغايه دلوقتي مفهوش دكتوره اسنان ...رد المتحدث وقال ..احنا عايزين ناس لسه في الكليه يجوا يشتغلوا علشان مفيش حد هنا ...رد عليه بقشوه وقال وماله نزل اعلان وقول فيه اننا عايزين متدربين من كليه الاسنان وبسرعه فاهم ....
حاضر مع السلامه يا باشا .
لاحظه واحده .محمد راجل ذو مكانه ٣٣سنه اكبر عائله في مصر لديه مستفيات وشركات وهو وحيد وأهله ميتين وعايز يتجوز
