البداية

696 56 0
                                    

استيقظت من نومي و قد كانت لدي لفيفة مختومة بداخلها ساعة فنظرت لها ووجدت انها 5:00 صباحا ذهبت الى نهر قرب القرية و سباحة فيه قليلا وبعد ذلك قمت بالتدريب على بعض تقنياتي الى غاية الساعة 6:30 عدت الى منزل نارو و دخلت المطبخ قمت باعداد بعض الرامن لاني عرفة انها تحبه و اثناء ذلك تذكرت ما حصل لي عندما كنت قريبا منها فقلت في نفسي:( ان اعتبرها كأختي و اطلب منها ان تناديني اخي لكي لا أقعى في حبها و بذلك استطيع حمايتها و التركيز على تحقيق حلمي بان اصبح اقوى شينوبي أحفظ السلام)
انهيت اعداد الفطور على في 7:00
ذهبت الى غرفة نومي نارو و رأيتها نائمة على
السرير و شعرها الاصفر الطويل منسدل على وسادتها و اشرقت الشمس عليه فأصبح مثل خيوط من ذهب، انتبهت لنفسي و تذكرت سبب قدومي فاقتربت منها وقلت:"نارو استيقظي" فلم تستيقظ"نارو سوف نتأخر عن المدرسة" الا انها لم تستيقظ، ابتسمت وقلت"نارو لقد اعددت لكي الرامن" وبعد ان انتهيت من كلام نظرت اليها فوجدتها بدات تفتح عينيها ثم نظرت اليا و ابتسمت
نارو:"صباح الخير شادو" رد عليها بابتسامة
شادو:"صباح الخير نارو" ثم اظفت"لقد اعدت الرامن سوف اضعه على الطاولة بينما تستحمين"
نارو:"حسنا شكرا لك"
ذهبت الى اعداد المائدة و بعد ان انتهيت خرجت نارو من الحمام وقد كانت ترتدي ملابس نينجا برتقالية اللون و بها زخرفات باللون الاسود تبرز منحنياتها و ما زادها جمالا هو شعرها المبلل بالماء و خديها المحمران
سرعان ما غيرت نظري الى الطاولة تناولنا الطعام وخرجنا على الساعة 7:30 كنت ارتدي ملابس بيضاء و بها زخرفات زرقاء اللون تلائم لون عيناي و شعري و بينما كنا في الطريق تذكرت امرا فنظرت الى نارو وقلت:"نارو انا سوف اناديكي نارو تشان و انت ناديني شادو ني سان لاننا مثل الاخوة"
------------
                       انا

بعد ان انها شادو كلامه لم يجد ردا فنظر الى نارو التي كانت تشتعل غضب
شادو بتعجب:"ما الامر"
نارو بغضب:"اتحب احد ما"
شادو بلطف:"نعم احب اختي نارو تشان"
نارو بغضب:"الديك حبيبة"
صدم شادو من كلام نارو ثم ابتسم
شادو:"انا ليس لدي حبيبة و لا اريد ذلك في الوقت الحالي كل ما اريده هو حمايتك لانك اخر من تبقى من عائلتي و اريد ان اصبح اقوى شينوبي لأستطيع حمايتك و بقية الناس"
بعد ان انتهى من الكلام اختفى غضب نارو
نارو:"يمكنك مناداتي نارو تشان لكن انا لن اناديك شادو ني سان بل شادو كن" ثم اكملنا سيرنا الى ان وصلنا الى باب الاكاديمية
-----------

اي ملاحظات؟

شادو ناميكازيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن