١

5.3K 99 26
                                    

......

اثناء الجميع على حافة الشاطي يستمتعون بفصل الصيف والاطفال يركضون في كل مكان مبتهجين يتناولون المثلجات ثم يذهبو للعب بالمياه الدافئه

البعض يقضي العطلة في المنزل واخرون يسمتعون بوقتهم

البعض! منشغل باعمال شاقه والجو ساخن يغطي عيناه نظارة شمسية لكن من يبرد جسده

"سيدي نحتاج لمزيد من الاسمنت!" تحدث العامل وهو يلتقط انفاسه سريعاً .. المعني استدار خلفه واشار الى الشاحنه ليومئ العامل ليتوجه لحمل كيس من الاسمنت

الساعة الرابعة عصراً الجميع توقف بتعب توجهوا جميعاً في طريقهم عودة للمنزل حتى ذلك الرجل الذي يكافح ليصل الى سيارته بهاظة الزمن التى اشتراها بعرق جبينه

واجه راحة كبيرة عند وصوله للمنزل استلقى على الاريكة وشغل التكيف والتلفاز كذلك

"انا بالمنزل! وجائع جداً" صاح بارهاق وخلع حذاءه المتسخ باهمال الخادمة حضرت لترتب الوفضى التي احدثها وجلبت له كاس عصير بارد

"اين هارولد ووالداي؟" سال الخادمة التي تبدو بمنتصف عمرها وكانت تمتلك جمالآ اخاذ احياناً هو يتسال لم تعمل انسة بهذا الجمال ك خادمة

"والداك ذهبا لعائلة مجاورة لنا والسيد هارولد بالاعلى بغرفتكما"

"حضري لي الطعام" اومئت برفق وذهبت للمخطبخ هو نهض وتوجه لغرفته حيث وجد الاخر يجلس بالسرير يشاهد شيئاً ويبدو منزعجاً وعلى حافة البكاء

"لقد عدت!" قال بسعادة وقفز ليحتضن صاحب الجسد الاكبر ويبدا بالبكاء بحضنه

"ما الخطب هارولد ءانت مريض عزيزي!"

"هناك مشكلة اكبر!" قال باكياً وجلس على السرير ليبدا نوبة بكاء من جديد

"اخبرني ماذا يزعج صغيري؟!"

"والداي! سيزوجانني هاري!" قال لتتسع اعينه قليلاً ويفتح فاهه بصدمة قبل ان ينظر له

"هل انت متاكد اخي! من من؟"

"لا اعلم! زواجي بعد اسبوع افعل شيئاً هاري ارجوك اخي" قال هارولد باكياً لينظر له اخاه الذي يحمل نفس الوجه الذي يحمله اخاه ايضاً ابتلع ريقه عندها سمع صوت الباب وهو يفتح لينهض

"ساتحدث معهما ابقى هنا ولا تاتي"

"حسناً" قال وتوجه هاري الى الخارج ليجد والديهما قد عادا ويبدوان سعيدين الخادمة اخبرته بان طعامة قد صار جاهزاً ليومي نحوها

Stop And Think _Z S_حيث تعيش القصص. اكتشف الآن