الفصل العاشر "الخاتمة"

1.7K 121 33
                                    

(قبل ما تقرأو الفصل هستنى ريفيوهات على الرواية ورأيكم فيها حساب الفيس موجود هنا في الصفحة
وكمان رشحوها لغيركم ).

الفصل العاشر ( الخاتمه)

الخاتمة
( دائما تبدأ الحكاية وتنتهي بك  ،  وتسطر تفصيلها بعشق لا ينتهي
مصدرة أنت )
نمر بالكثير في الحياه منها الجيد ومنها السئ ، ونلاحظ مواقف
ظننا أنها أسوء ما يحصل لنا ، ولكن نكتشف لأحقا
أنها كانت سبب ل أفضل لحظات حياتنا
.....
كانت تنظر للخارج من شرفة الغرفة وقف أدم خلفها سندت بجسدها
على صدره القوي ، وتنهدت وهي شاردة بالسماء وتفكر بما مرت به
لتقول بشاعرية جعلته يندمج برومنسية بالجو المحيط بهم
"لا أصدق ما مررنا به بحياتنا ، منذ أن دخلت حياتي ولقد تبدلت بالكامل "
إبتسم لها بحب رغم أنها لا تراه ، فكاد ان يقبل عنقها ولكن تيبس بصدمة عندما وجدها تردف
"لقد إكتشفت أنك وجه شؤم في حياتي "
ظل متفاجأ وهو لا يستوعب أنها جعلت الجو الشاعري ينقلب بالكامل
ليقول بذهول :
"ماذا قولتي ؟ "
إلتفتت له بغيظ وهي تضيق عينيها :
"ماذا ألم يعجبك ما أقول ؟،حسنا فكر معي منذ أن قابلتك والمصائب تقفز على رأسي وكل سيء يحدث معي "
كان ينظر لها بصدمة لتردف وهي تعد على إصبعها
"عد معي ، موت إستيف ، حقني بفيروس ، تدمير حياتي ، وقبل كل هذا حادثة إصتدامنا "
نظر لها بذهول وهو يفكر بما تقول
حسنا ربما معها حق قليلا ولكن هو لم يفعل ذلك قاصدا "
نظرت ل معالم وجه ، لتطلق ضحكة عالية وهي لا تصدق أنها إنتقمت منه، عندما وجدها تضحك علم أنها كانت تسخر منه
قام بحملها بغيظ وهو يقوم بتهديدها :
"تعالي حسنا ، سأقوم بقذفك من الشرفة ، وواجهيني حينها كيف ستضحكين بعدها "
"أنزلني أدم أمزح معك أقسم ، أنزلني فأن أشعر بالتعب لا تفعل بي ذلك "
ثم بدأت بتصنع الالم شعر بالقلق عليها لتقول بحب
"لا تقلق أنا بخير "
قام بضمها لصدره وهو يقول :
"لا تجعليني أقلق عليك،  لم تخبريني كيف أصبحتي بعدما عدتي لحياتك القديمة وذهبت تلك القيود التي كانت على جسدك "
نظرت له بتعمن وقالت :
"لم تكن قيود أدم لقد كانت جزء مني ، رغم ما كانت تفعله ولكن الحقيقة عندما ضحت بنفسها لأجلي وتركتني شعرت بخواء بداخلي ولكن قربك مني ملئه ، لذلك أياك وتركي أبدا وإلا ستعود لتنتقم منك "
ضحكوا معا بسعادة وراحة
ليعود لحملها وهو يضعها علي الفراش ويشرف عليها من أعلي
"أعشقك حمرائي وأدوب بك أيضا "
نهضت قليلًا فعاد للخلف وقالت : 
"لكني لم أعد حمراء "
"ستظلين كذلك حتى لو تلونتي كالحرباء "
قامت بدفعه بغيظ وهي تقول بغضب
"وتقول أنني أفسد الرومنسية ، تعالي وأجعل الناس تشاهدأنا حرباء أدم "
رمش قليلا ليقول بحرج :
"أسف حبي ولكن ذلك الشئ هناك يسيطر علي تفكيري "
قالها وهو يشير لذلك الصندوق الزجاجي الذي بداخلة حرباء تقوم يارا بتربيتها
ليردف أدم
"ربما تقوم بعضك لأجدك سوداء اللون كالأغطية
ضمت يارا أيديها لصدرها وهي تقول بغيظ
"أنت من رفض أن أحضر أفعي أتذكر "
ليقاطعها قائلا  "لتقومي بمفاجأتي بحرباء ، ما علاقتك مع الزواحف "
يارا بمتعاض وهي تلوي فمها بحزن ودلال وتلتفت لتواجه بظهرها
"أنا حزينه أدم لم تكن هكذا قبل الزواج "
أمسك يدها ليجعلها تلتفت وتواجه
"ما مررنا به كان صعب ، لهذة اللحظه لا أصدق أنك أمامي لقد ظننت أن النهاية ستكون بموتك أو إختفائك ، هذا ما لا أريده تلك الحيوانات أصبحت كابوس لي فقط لأنها كانت إحدي الأسباب التي كانت
ستجعلني أفقدك "
إندفعت لتتعلق بعنقه وهي تبتسم بسعادة
قطع إتصالهم طرق علي الباب
فتوجه أدم لفتحة ليجدها إحدي عمال الفندق الذي يقيمون فيه
فيتحدث  بعربية
"الغداء جاهز سيدي "
ليترك له أدم مساحة ليدلف العامل بعربة الغداء
ثم يعطيه بقشيشا ويغلق الباب خلفه
"لقد كانت فكرتك جيدة أن يكون العرس وشهر العسل في بلادنا "
أقتربت منه وهي تقول
"سنكون بيد أمينة ، وبين أهلنا ، حتى لو لم نكن لنا أقارب
لكنهم يشعرونا أننا منهم أدم "
"ماذا ستفعلين بالعلاج الذي إكتشفته "
"أنفذه هنا بوطننا ، سأجعل بلادي من تقدمه أدم
فهو حقها "
أبعدها عن أحضانه وهو يقول بنفاذ صبر
"هل سنظل نتحدث هكذا ، لقد إشتقت إليك حمرائي "
ثم يندفع بحملها ووضعها علي الفراش
ويبدء بستنشاق أنفاسها ، حتي يسكر من رواعتها
ليقول وبين تقطع أنفاسها
"أريد أطفال يشبهونك بكل شئ ، أعشقك حمرائي "
..............
نائمة علي فراش المشفي وهي تتصبب عرقا
أخيرا حضرت طفلتها للنور
شعرت بيد أدم وهي تزيح خصيلات شعرها الملتصقة بفعل العرق علي جبهتها
ليعود ويقبلها بشغف وحب
لتقتحم الممرضة الغرفة وبيدها لفه بيضاء وبها إبنتها
التي ذهلت عند رؤيتها
لتتحدث هي وأدم بذات الوقت بصدمة
"شعر أحمر !!!"
ثم يضحكو معا بسعادة "، يبدو أن جيناتي ما زالت تحمل بها
صديقتي الحمراء "
حملت يارا الطفلة بأحضانها وهي تتسأل بتذمر
"لماذا لم تفتح عينيها ،أريد رؤية لمن تشبه بيننا "
ليغمرها أدم بشوق وهو يقول
"أتمني أن تكون مثلك لعشقها كما أعشقك  الان "
يارا بغيرة
"هيه ، لن أسمح لك ستحبني أنا فقط ولانها إبنتي
ستحبها قليلا فقط "
"إسمحي  لي بحملها قليلا "
ليحملها وهو يقبل وجهها بحب وعندما وجدها غارقة بنوم
قام بوضعها بفراشها المجاور ل يارا
ثم يعود ليارا وهو يقبلها بشوق وعشق
لتبادلة العشق بعشق أكبر
في ذلك الحين قامت الصغيرة بفتح عينيها
ليظهر لونها الازرق الذي يخطف الأنفاس
ولكن فجأه تتغير حدقة عينيها لحدقة عين أفعي
حمراء اللون .

تمت بحمد الله

2016
للكاتبة إيمان حمدان

جروب الفيس(  قصص وروايات إيمان حمدان )
الأعمال
جحيم الإنتقام
وكان للحب بقية
خلف قناع الخوف
مباراة إنتقام
شلة مجانين "قصف جبهه"
عقار الأفاعي
للجنون حكايات خاصة (قصة قصيرة تجمع أبطال رواية جحيم الإنتقام شلة مجانين مباراة إنتقام )
عشقت روح
أريده رجلًا
بينهما ذكرى

عقار الافاعي "مكتملة " قيد التعديل اللغويحيث تعيش القصص. اكتشف الآن