بعد مرور بضعه ساعات فتح الفريد عينه علي صوت الاواني بمطبخ وضجيج عالي
الفريد:ايمكنكي ان تكوني زعيمه عصبات لطيفه وتتركيني انان في المكان المحبوس فيه
اوجين:فل تنم او تموت ما شاني
الفريد:ان كنتي لا تسطعين الطبخ فلما تثيرن الجلبه ف المكان
اوجين:اخرس وما شانك انت
استقام الفريد من علي الاريكه وذهب لمطبخ لينظر لاغراض الموجوده لم تكن كثيره لاكنه اخد يصنع منها حساء وعينها تراقبه هي لم تمنعه فهي حقا جائعه وبعد ما انتهي من صنع الحساء سكبه في الوعاء وذهب بتجاهها هي ظنت انه لها لاكنه عبرها متجها لاريكه واخد يتناوله
الفريد:اووه حقا انه لذيذ انا كنت جائعا جدا بلحقيقه يمكنك تجربته
اوجين:انت فار لعين وانا ساقتلك ولن ابيع اعضائك بل ساضعهم بصناديق زجاجيه زازين بهم غرفتي الجميله
الفريد:انا حقا خائف الان...اقتليني لا ابالي
اوجين:انت حقا احمق ولعين الا تخاف ان افجر رائسك
الفريد:لا
اخرجت المسدس وصوبته نحو راسه ليكمل طعامه ببرود هو علم ان خاف ستستغل نقطه ضعفه الا وهي الخوف وتتلاعب به ثم يقتل فعلا لاكنها ظلت موجه المسدس نحوه وهو لم يتحرك ساكنا مع ان الخوف داخله موجود لاكن خارجه ثابت جدا بقو علي هذا الحال برهه حتي ادخلت المسدس بجيبها واتجهت الي وعاء الحساء وسكبت منه وكانت ستتجه الي غرفتها الا انها وقفت امامه وقالت ببرودها المعتاد
اوجين:انا لم اقتلك لاننا سنبقي هنا وقتا واحتاج لخادم ليصنع لي طعاما وليس لانني لا استطيع حتي لا يذهب عقل النمله خاصتك الي غير موضعه
الفريد:من قال اني خادمك انا انقذت حياتك من المفترض ان تكوني مدينه لي الم تسمعي عن من ينقذ حياه احد يصبح مدين له بحياته اللعنه كان من المفرض ان اسمع كلام صديقي واتركك تموتي لتتعلمي كيفيه معامله الناس
اوجين:اللعنه عليك وعلي ثرثرتك ايها اللعين
الفريد:لست انا اللتي اثرثر وكل ما تنفست تكرري لي نفس الجمله هل علق الشريط بداخلك علي تلك الجمله؟
اوجين:الحديث مع حثاله مثلك يا احمق
دخلت الي غرفتها واخذت تاكل من ذلك الحساء هي لا تعرف لما لا تفجر راسه هل هي فعلا تريده ان يكون خادم حتي تتعافي ويصل رجالها ام انها لا تريد اول شخص تعامل معها بلطف واهتم بها هي لا تعلم اي شي لاكن هذا يمنح شي لطيف مثل ما حساءه منح الدف الي قلبها والشبع لمعدتها
اوجين: اوجين اهدي ايتها الحمقاء انت لن تشعري باي مشاعر تجاه اي شخص هذا سيجعلك ضعيفه يا اوجين لا يمكنك فعل هذا انت اوجين القويه وعليك ان تتحملي ثمن انك يجب ان تكوني قويه الي الابد هذا شخص تافه وساتخلص منه لاحقا.....لا الان
سحبت مسدسها وخرجت لتجده نائم وضعت السلاح قرب راسه ونظرت له وتنهدت وعادت الي غرفتها لتلقي السلاح بقوه علي الحائط
اوجين:ما السحر اللذي القيته علي في يومين ايها اللعين ايعقل انه ساحر ووضع علي سحر كي لا اقتله اجل ولما لا يعقل
جلست علي السرير وشردت بافكرها حتي غرقت في النوم لتستيقظ في الصباح علي رنين هاتفها وكان من مارك اللذان بداو في الحديث عن ما حدث وخطتهم لانتقام من اولئك الاوغاد الحمقي وكيف انهم سيجعلوهم يرون النجوم في عز النهار الي اخره لتخرج من الغرفه بعد انتهاء المكلمه لتجد الفريد خارج من الحمام عاري الصدر يرتدي فقط بنطال من القطن والماء اللذي ينزل من شعره الي وجهه والماء علي جسده وعضلات بطنه السادسيه جعل منظره مثيراة
الفريد:لا تنظري لي هكذا الم تري رجلا من قبل
اوجين:ايها اللعنه من سمح لك بستخدام حمامي ...ثم من اين لك بتلك الملابس وكيف تخرج عاري الصدر
الفريد:اولا كما تعرفين كنت بمخيم اي معي ملابس احتياطيه بحقيبه ظهري ثانيا لست قذر كي لا استحم ثالثا وهذا الاهم ليس معي منشفه ولم اجد ف منزلك منشفه فلن ارتدي قميصي كي لا يتبلل ولا استطيع تجفيفه اي اسئله اخري
اوجين:اذهب ونظف المطبخ واعد لي ما اكله هيا
الفريد:في الواقع لن افعل
اوجين:انت تريد الموت صحيح
الفريد:اووه يشرفني الموت علي يداين جميلاتين مثل يديك
اوجين:انت شخص سافل وحقير اتعلم هذا
الفريد:لا لاكن شكرا علي المعلومه
ذهب وفتح حقيبته ليخرج منها مجموعه من الواجبات الخفيفه ويقتلها بينما يعبث بكتبه ف الطب لتنظر اوجين لطعام في يده
اوجين:ان لم تذهب لتعد لي افطارا ساخذ هذه
الفريد:لما هل فوق افعالك كلها انت لصه؟
اوجين:وماذا تظن انت
الفريد:اظن ان الفتيات الحسناوات مثلك عليهن فقط ان يجدن فارس احلامهن ويعيشن قصه حب جميله لا اجرام
اوجين:حب يل التفاهه الحب يجعل الناس ضعفاء اكيد شخص بغبائك وضعفك يعيش مثل هذه الاشياء المقذذه وهذا سبب كونك ضعيف
الفريد:ليس بعد لاكن لا اعرف ان كنت ساستطيع ان اكون كباقي الناس واقع بحب فتاه ونعيش قصه جميله او لا
حينها شرد بيومي ووعده لها هو لا يعلم حقا الي متي يمكنه ادعاء القوه وهل سيخرج من هنا ويعود ليومي كزوج حقا او لا تلك الفتاه احبته وهو لا يستطيع ان يرحل هكذا مثلما رحل عنها اهلها هي تري فيه العالم الان لاكن تلك اللعينه اوجين لا يعرف ان كانت ستقتله ام ستتركه او ما نواياها حقا لاكنه نظر اليها ليجدها تحاول نزع تلك الضماده وتغيرها وهي بتطبع لا تستطيع ليقوم من مكانه ويعطيهة بعضا من طعامه ويبدا باعاده تضميض الجرح لها هي فقط بقيت تراقبه لا تدري لما قربها منه يشعرها بسكينه هي تقنع نفسها ان هذا مجرد شخص تافه تحتاجه خلال تواجدها هنا لاكنه اول شخص لا يخاف منها ويهرب ويناقشها ف اقولها حتي مارك لا يتجرا ان يفعل مثله انتهي من تضميده ليرفع عينه ليراها تنظر له حاولت تحويل نظراتها لبرود لاكن هذا صعب ف مثل تلك الحاله من وجود داخلها نبضات مطربه هذا حقا صعب جدا لاكنها اوجين بنهايه ونجحت ليرتسم البرود علي وجهها
الفريد:لا تحاولي ادعاء البرود ايعقل في داخلك عكس ذلك
اوجين:توقف عن تراهاتك تلك
الفريد:انا لا اقول تراهات بل البرود لا يليق بعينك ابدا
اوجين:فقط اغرب عن وجهي
قام ليذهب الي الاريكه المقابله لها ويستلقي ويقرا كتاب لتاخد هي الطعام وتذهب الي غرفتها لتنظر الي المراه
اوجين:ماذا يعيني بان لا يليق بعيني البرود....يال سخافته الحمقاء مارك سياتي غدا مسائا وسنقتله فقط يومين مع هذا الاحمق وساتخلص منه الي الابد
-----------
دن يا يومي واحمدي ربنا سيرتك جت ف البارت
أنت تقرأ
وخضعت له الشيطانه
Romanceفي كل القصص نسرد كحايه حب بين الشاب الغني البارد اللذي يقع بحب فتاه لطيفه لاكني لست هنا لاسرد مثل تلك القصص العاديه ساسرد لكم قصه حب اوجين فتاه العصابات اللتي يترعش حتي الرجال من سماع اسمها ب الفريد الفتي البسيط اللذي يعيش باحدي القري الريفيه البسيطه
