شبح المهرجان (مكتملة)

العودة إلى الماضي (جين)

يعود الزمن للماضي وتتذكر يومي ما حدث في يوم وفاتها...

كان جين في السابعة عشر من عمره، طوله ١٧٠سم تقريبًا.. شعره رمادي مائل للأبيض وكان شعره طويل يصل لأكتافه .. كان جين شديد الجمال .. و كان أعز صديق لها ولم يكن يهتم بفرق السن بينهما...

قبل المهرجان بيومين.. كانت يومي ترتدي فستان أبيض قصير الأكمام وكان مستعدة للخروج مع جين ..

يومي بحماس: جين .. جين .. هيا أسرع ألم تجهز بعد؟

جين: انتظري قليلًا سأرتدي قميصي الآن..

يومي: أين سنذهب اليوم ؟ لقد وعدتني بالذهاب إلى مكان جميل لكن لم تخبرني أين

جين: لقد انتهيت.. آه صحيح لن أخبرك أين.. هذا المكان مفاجأة لك ...

يومي بعبوس: حسنًا..
ثم قالت بصوت منخفض: جين ..

جين: هل قلتي شيء؟

يومي: لا لا ، لاشيء..

جين: يومي هل تحبين الذهاب إلى الملاهي؟

يومي: نعم .. ولكن لماذا؟

فجأة حمل جين يومي وبدأ يركض وهو يضحك وهي كانت تصرخ وتقول له أنزلني

ضحك جين عليها وقال: طفلتي الصغيرة انتظري قليلًا سنصل الآن

يومي وهي خجلة: أنزلني أستطيع أن أمشي

جين: حسنًا .. ولكن انظري إلى الأمام الآن

يومي وهي مندهشة: واااو .. ثم امتلأت عيناها بالدموع وبدأت تبكي وحضنت جين وقالت له: شكرًا جين

ضحك جين وقال: انتظري انتظري لحظة.. ألم تقولي انك تحبين الملاهي ! حققت لك أمنيتك ، لماذا تبكين الآن؟!

يومي: إنها دموع الفرح أيها الغبي..

ثم ركضت يومي إلى الداخل وهي ممسكة بيد جين ثم توقفت أمام العجلة الدوارة وقالت: أرغب في ركوب هذه اللعبة ، أنت لا تخاف من المرتفعات صحيح؟

جين بسخرية: بالطبع هل تعتقدين بأنني طفل ، لقد تغلبت على هذا الخوف منذ فترة طويلة

يومي: إذا فالنلعب هذه اللعبة ..

جين بارتباك: لا لا ، انتظري قليلًا..

أمسكت يومي بيد جين وركبت اللعبة وأجبرته على الركوب..

في اللعبة فقد جين وعيه لأنه كان يخاف من المرتفعات لكنه لم يخبر يومي ،، في البداية كانت يومي تبكي وهي قلقة عليه ولكن عندما استيقظ بدأت تضحك عليه.. وهي تقول له : أيها الطفل الغبي

وفي طريقهم إلى المنزل ...

يومي: شكرًا لك جين لقد كان اليوم ممتعًا..

التفت جين إلى الجانب الآخر وقال: عفوًا ..
ثم أمسك يومي من أكتافها وجلس على الأرض وهو ينظر إليها ثم قال: يومي بعد يومان ستقيم مدرستي مهرجان كبير هل ترغبين في الحضور