سلامًا

501 22 32
                                    

دي أول رسالة وصلتني منه، من سنتين بالضبط

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


دي أول رسالة وصلتني منه، من سنتين بالضبط. شخص خفيف وعفوي وبسيط. دا أول انطباع أخدته عنه لما اتكلمنا يومها.

اتكلمنا كتير، حاول يدعمني نفسيًا، وحاول يشجعني اني آخد خطوة مع شخص كنت معجب بيه.

بغض النظر عن أي حاجة حصلت بعد كدا، وبغض النظر عن أي تصرف أو طبيعة مكنتش متقبلها فيه أو فيا أنا، ووقفت كحاجز قدامي اني أكون معاه صداقة حقيقية وعميقة

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


بغض النظر عن أي حاجة حصلت بعد كدا، وبغض النظر عن أي تصرف أو طبيعة مكنتش متقبلها فيه أو فيا أنا، ووقفت كحاجز قدامي اني أكون معاه صداقة حقيقية وعميقة. لكن مش هنكر حقيقة إنه بالمحادثة الوحيدة والطويلة دي أخد مكانة في قلبي، وساعدني بشكل حقيقي.

للأسف، الشخص دا انتحر امس، وحاليًا وانا بكتب الكلام دا بحاول استوعب وقع الكلمة.

محدش أبدًا يستحق اللي حصل للشخص دا من أذى، سواء من المجتمع أو المقربين منه أو حتى من نفسه.
كشخص عاش في الحالة دي فقادر أتخيل وضعه في اللحظة اللي أخد فيها قرار انه ينهي حياته وكان بيفكر في ايه. الموضوع مؤذي لأقصى حد... مصر مش مكان سوي لأي حد مختلف. مصر سجن كبير بيقتل فينا واحد واحد. ومش عارف هل هقدر اخرج منه ولا هموت فيه مهمش ومنبوذ زي الكابوس اللي بشوفه مؤخرًا.

لروحك السلام ياصديقي، أنا آسف.

Random thingsحيث تعيش القصص. اكتشف الآن