Vote & comments if u like it, please 💕
"لا أصدق أنك لم تخبر والدتك بقدومي معك" تذمر لوي للمره المئه.قلب هاري عينيه. يا إلهي لوي هي بالغالب تحبك أكثر مني حتى توقف عن القلق"
خرج كلاهما من سيارة الأجرة وحملا حقائبهما. لقد وصلا لتوهما لدونكاستر بعد رحله مرهقه جدًا.
أول عدة ساعات من الرحلة كانت رائعه. كلاهما مشتاق للعودة للوطن وحتى مع التوتر الذي يدغدغ معدة لوي هو شعر بالراحه لإمتلاك كف هاري تحيط بخاصته.
تحدثا قليلًا وشاهدا إحدى أفلام هاري بوتر قبل أن يغلبهما النعاس.
تمكن لوي من النوم بلحظه وبقي هاري مستيقظ طوال الرحلة يقرأ أو يلعب إحدى الألعاب السخيفه بهاتفه والآن هو يمتلك صداع فضيع وجسده منهك بشدة.
"نعم عندما كنت أواعد إبنها" تمتم لوي تحت أنفاسه وتجاهله هاري وحسب وهو يتجه لباب منزله ليقرع الجرس.
لقد كانت عدة لحظات وحسب قبل أن يفتح الباب وتخرج آن بوجه مبتهج وتجذب هاري لإحتضانه على الفور.
إبتسم هاري بتوسع وهو يحيط يداه حول والدته. رائحتها لا تزال كما كانت دائمًا، البابونج، الخشب والفانيلا. لقد كانت رائحتها كما هي فقط، كالمنزل.
"أنظر إليك إنك تبدو كرجل بالغ الآن. كيف حالك؟ هل ما تزال نيويورك جيده معك؟" تحدثت والدته وهي تحيط وجه هاري بكفيها.
ضحك هاري بخفه. "إنني بخير، نيويورك رائعه كالعادة، أمي"
"إنك تذكرين لوي صحيح ؟ هو رفيق سكني الآن" تحدث هاري وهو يضع يده خلف ظهر لوي الذي كان يقف بالخلف.
"بالطبع، إنه إبن جوانا بعد كل شيء" أجابت آن وعيناها تنظر للوي بعطف. "من الرائع رؤيتك مجددًا عزيزي" أكملت حديثها بلطف.
"من الرائع رؤيتك أيضًا، شكرًا للإستضافي بمنزلك"
"مرحب بك بأي وقت" أبتسمت آن. "الآن هيا للداخل لابد أنكما متعبان"
عند دخولهم روبن كان هناك لإعطاك كلا من هاري ولوي تربيته قويه على الظهر مع حضن واسع.
أنت تقرأ
EDWARD'S
Romanceهاري واقع للوي بالكامل، لكل انحنائاته، لكل اطرافه، لكل عيوبه المثالية. لكن لوي كان حبيب أخ هاري الأصغر، إدوارد. | مكتمله.