الحلقة 18

7.7K 175 12
                                    

قررت قرار مصيري حيغير حياتي 180 درجة بس انا مزال مترددة
اكيد الكل مستغرب كيف مزرتش امي و خوات بس في سبر عندنا اني نمشيلهم بعد السنة ولا نكلمهم الصراحة انا مستاخشة نسمع صوتها وريحتها بس هدا المكتوب
قرب يوم زواجي من معتصم والصراحة كل ما نتفكر قلبي يوجعني و عندنا عرس قبله بي شوي وانا كان خاطري نمشي طلعت بروحي بي السيارة (طبعا تعلمت السواقة ) امشيت لي كم محل معروفات حجزت اكثر من حاجة خطمت جبت غدي من برى و روحت القيت معتصم مش موجود وتيت الصحون و الطوالة واستنيته نين جي باش انحط بس و قعدت انفكر في حمزة اي نسيت مقلتش حمزة حيصير اب يعني تزوج وحدة غيري و حيصر اب من وحدة غيري قرر ايكمل حياته و ينساني
((لا أنت حزين لا أنت مكتئب، لكنك لست بخير!
أنت من الأساس لا تحب الحزن وترفض كل أشكال الأكتئاب، لكنك هذة المرة حقًا تعاني!
يوم أخر أنتهى لا يختلف كثيرًا عن الأمس وبالتأكيد لن يختلف كثيرًا عن الغد، ومع ذلك ما زلت تنتظر وشعور إنك لا تعرف ما تنتظره لكنك تنتظره يواصل النهش في قلبك بلا رحمة!
الغربة لا ترحم وأشد أنواع الغربة أن تشعر بها وأنت وسط الرفاق!
هي مسألة لا تتعلق بالحب او الرفض، لكنك لم تعد تشعر بالونس في وجودهم!
رغبة الهروب تزداد وتدريجيًا أصبحت لا تفكر الا في الخروج من هذا النفق المظلم! في الهروب من كل شيء فقط الهروب، أين أنت؟
لا تستطيع فهم ما يدور بداخلك! الكتابات لم تعد تعجبك وكأنك فقدت القدرة على القراءة!
وأغنيتك المفضلة تسمعها للمرة العاشرة دون ان يهتز قلبك لها!
الوجوة متشابهة وكل الكلمات مكررة بشكل بارد! هذا فنجان القهوة الخامس لقد برد حتى أصبح كـ القهوة المثلجة!
ما الذي يسرق عقلك لهذا الحد! أنت شارد بطريقة مريبة! نحو اللا شيء! اللا شيء!
نومك مضطرب تستيقظ كما لو إنك تركض خلف غزال كل يوم، والخوف يأكل قلبك،
كل يوم تتحلى بالشجاعة تتعثر بالذكريات والمواقف القديمة فـ تعود لغرفتك باكيًا،
شعور لا يفارقك أنت أصغر من كل هذة الأضطرابات وأكبر من أن تبكي منها،
مواقع التواصل الأجتماعي تنشر مواضيع مكررة معتادة، وهاتفك يعرف إنك تمسكه بلا هوية،
كم الرسائل على قائمة الأنتظار تحتاج لطاقة لا تملكها، والسقف والجدران يصرخان من صمتك! ثم يأتي السؤال الذي تعجز عن إيجاد رد مناسب له "كيف حالك؟!"...))
""""""""""
غلا شن يماما امتى تبي تمشي تخطبي لي معاد
نامت بعد ما اتسكر اختك السنة باش تمشي معانا
حلا اي شن رايك انديرو عرسي و عرسة مع بعض
ماما شن مع بعض انا نبي نفرح بيكم كل واحد بروحة
غلا هيا يا حلا تعالي انضمو اليوم بتجي سارة
و يشرين التلفون
ماما ادكر القط يجي اينط هادي سارة
ردت
ماما ها يمي
معين كيف حالك ياعمتي
ماما اهلين بوليدي شن وين سارة املا
معين شن بنقولك ياعمتي سارة توا في المستشفى
ماما ناضت خيرخا شن صايرلها
معين خير ياعمتي تعالي انت وكله خير ( تحشم ايقوللها تولد )
ناضت ماما مشت لما وصلت القت عزوزت سارة سلمو ع بعض
و قعدو يستنو فيها نين طلعت الدكتورة ناضو كلهم
عزوزتها طمنينا يابنيتي
الدكتورة مبروك عليكم المزيود يا حاجة
ماما يعني جابت ولد هيا
دكتور انشاء الله و مشت حولو سارة في غرفة تانيا
"""""""""""""
اتصلت بي سارة تحمدتلها ع سلامتها
كنت امقعمزة و جنبي معتصم
معتصم لي امتى بنقعدو هكي
انا كيف مفهمتش
معتصم انت تعرفي شن نقصد
انا ساويت تقعميزتي : امتى ما ايحن ربي
معتصم بجديات انت تتكلمي ره بعد غدوا انسكرو السنة لو متعرفيش
انا اي نسيت اصلا في هديكا الليلة عندي عرس ياقلبي
معتصم طارتله و طلع
يتبع

تزوجت دون علمي (منقولة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن