أسبوعين و هي تحيطه بإهتمام كبير بدأ يدمنه حقا و يعتاده رغم غضبه منها و من أسباب زواجهما لكن اهتمامها بأدق التفاصيل التي تخص يعجبه و يشعره حقا بصدق مشاعرها نحوه و ربما ليست كما كان يظن سابقا
خرج من مكتبه يبحث عنها فهي لم تأت لمكتبه اليوم و هذا غريب حقا فهو اعتاد قدومها تحمل الطعام له و اخباره أنه لم يتناول الطعام هذا الصباح و في النهاية يتناول الطعام كما تريد هي
وقف أمام باب مكتبها ينظر لها تتناول طعام الغداء مع رامي الموظف الجديد و لكن ليست المشكلة هنا في ذلك بل كلام رامي لها
رامي بجدية : منذ أتيت إلي هنا و أنا معجب بك و أريد طلب يدك من والدك
جومانا بخجل مصطنع : في الواقع علي الحديث مع والدي أولا قبل أي شئ
رامي بإبتسامة : سأنتظر ردك بفارغ الصبر و إن كنت لن أحتمل الإنتظار لكن لأجلك سأفعل
هذا يكفي لن يتحمل المزيد إنها زوجته هو ما الذي قد تحتاج إلى التفكير فيه ؟؟؟؟!!!!
و كيف ستتزوج به و هي من الأساس متزوجة منه ؟؟؟!!!!
أمسك رامي من ملابسه و هو يقول بغضب شديد :
كيف تجرأ و تطلب يد امرأتي ؟؟؟!!!!
لم يمهله للرد فقد انهال عليه كوحش هائج دون رحمه أو شفقة حتي فهو كلما تذكر ما حدث جن جنونه عليه أكثر من السابق و لم يهتم لصراخ زوجته و لا توسلاتها له بتركه حيا
بالكاد ابتعد عنه حين شعر أنه لا يتحرك لم يمت لا يزال يتنفس لمن هذا سيعلمه ألا يقترب من زوجته أبدا و أن يبقي بعيدا عنه نهائيا و إلا عرض نفسه لغضبه************************************
في انتظار التعليقات
😅😅😅
أنت تقرأ
الوقوع في الفخ ( الجزء الثالث من سلسلة حياتي أنت قصة قصيرة)
Kurzgeschichtenقد تكون ذكيا و لكن هذا لن يمنعني من إيقاعك في فخي