(1)

1.1K 51 5
                                    

"انا اسفه علي التأخير حبيبي "

رفعت رأسي لانظر للصوت لاراها امي كانت تعتذر كالعاده لانها تأخرت علي بسبب عملها

امسكت يدها لنركب السياره معا

" بابا اين ؟" اردفت بتساؤل

" انه في العمل صغيري " ..." هل اخذت دوائك ميني ؟"

" امم كلا لم اأخذه "

" لماذا عزيزي هل تريد ان تظل مريضا "

" بالطبع لا اريد ولكن لماذا لا اعيش مثل بقيه الاولاد لماذا يجب عليا اخذ الحقنه وايضا تلك الادويه التي اكرهها انا اريد ان اركض مع اصدقائي بدون ان اتوقف كل دقيقه لاحاول تنظيم انفاسي " اردف وانا اشعر بغصه بحلقي

ولكن لم تجيبني ماما وقتها فقط نظرت الي ثواني ثم نظرت الي الطريق مجددا

وصلنا الي المنزل بعد نصف ساعه دخلنا الي المنزل ووجدت انا وامي المنزل بحاله فوضويه

صوري انا وبابا وماما واقعه علي الارض زجاج مكسور الطابق السفلي كان في حاله فوضويه ركضت الي فوق بينما انادي علي بابا ان كان موجود ام لا  لادخل غرفته بينما يخرج مسدس من الدرج ليلاحظ وجودي

اقترب مني بينما انا انظر له ببرائه قبل وجنتاي ثم جبيني واحتضني ليهمس في اذني ب

" اسف صغيري ولكن بابا عليه الذهاب بابا يحبك كثيرا "

رأيته يبتعد عني بينما اسمع صوت خطوات امي علي السلم

" وداعا صغيري" صوت اطلاق النار دوي في المنزل كله بينما انا متصنم مكاني وامي واقفه خلفي واضعه يديها الاثنين علي فمها بينما تنظر بصدمه الي حبيبها الذي فارق الحياه امام عيناها هي وابنها ذو العاشره من عمره

my life +18حيث تعيش القصص. اكتشف الآن