1/2

1.1K 68 20
                                    


اجلس وحيدا.
احدق في ساعتي
انتضره مجددا كما افعل كل يوم.
بالفعل لقد اعتدت هذا.
كل يوم يعود ثملا.  اجعله يستحم. اساعده في النوم. اقبل جبينه. تم انام بجانبه. ليستيقض في الصباح التالي.






و يوسعني ضربا.




اصبحت هذه هي حياتي.
هو لم يكم هكذا اقسم.
كان يحبني
. كان يشعرنني و كانني جزء مهم من حياته.
لا بل كان يشعرني كانني حياته كلها.

منذ صغرنا و نحن مقدران لبعضنا. الجميع كان يقول ذلك و انا ايضا كنت مؤمنا بذلك.

لكن كل شيء تغير في ذلك اليوم .

عندما عاد الى البيت متاخرا لاول مرة.

كنت انتضره بقلق .
الكتير من الافكار غزت عقلي انذاك .
احدق في الساعة بلهفة. الى ان سمعت صوت صرير الباب بينما يفتح.
فرحت للغاية. اتجهت مباشرة نحو الباب لارى هيءته اللتي اشتقت اليها. لكني تفاجات. كان ثملا!

تشانيول عاد للبيت و هو ثمل! هو لم يفعل هذا قبل. انا و هو نثمل معا. هذا ما يحدت دائما.
لكن لا باس هذا لا يهم. في النهاية هو رجل بالغ مسؤول عن تصرفاته. اقتربت لاعانقة. لكني تلقيت الصدمة النانية. هو دفعني. تشانيول ....دفعني! الفتى اللذي يخاف علي من ذبابة... دفعني. حسنا لن اكبر الموضوع هو ثمل و قد يكون هدا السبب. انا اتفهم ذلك. اقتربت مجددا لكن هذه المرة امسكت بخصره لاسنده للصعوذ للغرفة.

يول... كيف حالك ؟

يول.. اشتقت اليك

يول.. لما لا تجيبني

كل ما تلقيته هو التجاهل و التجاهل ولا شيء غير التجاهل.

اوصلته الى الغرفة بعد عناء طويل. كان ثملا لدرجة لا توصف. لم يستطع تغيير ملابسه. ساعدته. غيرتها له. جعلته يستحم. البسته ملابس نوم مريحة. ساعدته على الاتكاء على السرير. غطيته جيدا. استلقيت بجانبه. طبعت قبلة لطيفة على جبينه تم دفنت وجهي في صدره كما افعل كل يوم. احتضنته و نمت بهذوء.

لم اكن اعلم ان هذه الليلة ستغير كل شيء. انها ستقلب حياتي راسا على عقب. لتجعلني اكره حياتي و اكره كل ما يتعلق بها.

استيقضت قبله كما افعل كل يوم. اتجهت للمطبخ. احضر الفطور لنتناوله معا. قبل ذهابه للعمل. تشان يحب الفطائر. اعلم هذا فهو يفضلها كثيرا . حضرت له الفطائر. جهزت كل شيء و وضعته فوق الطاولة. كنت انتضره بلهفة. لم اكن اعلم ما يخبؤه لي. اميري اللذي سيصبح وحشا و ليس العكس.

nine one one _ 9 1 1 || chanbaek حيث تعيش القصص. اكتشف الآن