كان رجل ييعيش حياة عاديه لم يكن غنيا جدا او فقيرا يعيش هو وزوجته وابنه وابنته ، الفتاة كانت مطيعه لوالديها وتحب الدراسه ومحترمه بالمدرسه بعكس اخيها الذي يهرب من المدرسه والمنزل وكانت الدراسه اسوء كابوس لديه .....
كان والديه حازما بعض الشيئ وكان يحاول دائما التحديث لابنه ليرشده لطريق الصواب ولاكن لا حياة لمن تنادي ....!
كان يحاول ويحاول على امل ان يعود لرشده ولاكن لا فائده مرة سنوات واصبع الابن الان في السابعه عشر من عمره وهو الان رئيس المتنمرين بالمدرسه المتوسطه .
اما اخته كانت من اشد الكارهين له لتصرفاته المتهوره والمزعجه والتي تسبب لها الصداع دائما حين يتشاجر مع والدهم او معها !
ام امه كانت امراءه بريئه وطيبه وتحب ابنها كيف ما كان وتدافع عنه دائما ....وذات يوم خرج في الصباح الى المدرسه كلمعتاد وهو يحمل حقيبته ولاكن ليس بها كتب بل طعام وشراب واشياء يلهوا بها وحين كان امام الباب ناداه والده: يا ولد اسمع ؟ اياك والهرب من المدرسه اليوم؟! اتفهم ؟
رد الابن ببرود وقال: حاضر!
واكمل طريقه الى المدرسه.... والابةبحزن : يا ايلاهي .....انه بلا فائده سيفقدني اعصابي !.
وبعده خرجت الاخت من المنزل وهي تنظر لاخيها بانزعاج وهو يغادر وتوجه الابن الى المدرسه وكان اسمه اؤساما .
وحين وصل المدرسه والتقى باصدقائه وقال : صباح الخير يا شباب !
ردو عليه : اهلا يا زعيم .....
اخذ اصدقائه وتوجهوا الى سطح المدرسه فبطبع هم لن يذهبوا لدروس ، والان اوساما شخص متمرد بل اصبح زعيمهم واقوي مجموعته كانوا عصابه معروفه في كل المدرسه بالاخص اؤساما كان مشهور بقوته وهالته الشر دوما حوله وبقدر ما يتلقى التوبيخ من والده ومن المعلمين وحتى المدير كان لا يهتم لا يمكن لاحد ان يجبره على ان يفعل شيئ لا يريده .....وكان من المتعب للمعظم المعلمون معاملته بعد ان يأسوا وهم يحاولون نصحه وجعله يهتم بدراسه وكانو سيطردونه لولا والده الذي يحاول لاجله !
امضى وقته بلعب ولهوا مع رفاقه حتى موعد الغداء ...
وفي ذالك الوقت كان يشعر بالملل فسأل بعض رفاقه ان يخرجوا من المدرسه ولذهاب للهو في احدى صالات اللعب ، فوافقوا وهربوا من المدرسه ولديه بعض الموال فذهبا الى صالة العب وامضى وقته بلعب وشراء الوجبات الخفيفه والمشروبات .
اما في المدرسه كان الاب يعلم جيدا ان ولده لن يستمع للمعلم كما لم يستمع له ، لذا طلب من المعلم المسؤل عنه ان غادر المدرسه وهرب مجددا ان يتصل به ....وبلفعل لاحظ المعلم الطلاب الغائبون وقبل الغداء كانوا حاضرين فسأل الطلاب عنهم فقالوا انهم هربوا برفقته اؤساما اثناء اسنراحة الغداء .
وما علم اتصل بوالد اؤساما واخبره بما سمع من الطلاب، وكان الاب يعلم جيدا اين يجده فهو معظم الوقت حين يهرب من الدروس يذهب لصالة اللعب وحين وصله الخبر انزعج كثيرا وخرج من المنزل وهو غاضب جدا وذهب الى الصالة حيث اؤساما،!؟
اوقف سيارته امام المحل ودخل وهو غاضب ينظر هنا وهناك يبحث عنه فرأءه يقف عند احد اللعاب يلعب بها!
افترب منه وشرر يتطاير من عينيه وقال : ايها الولد اللعين !
فلتفت اؤساما فراءه والده قادم اليه وهو غاضب وقال : ابي ! ...اولائك المعلمون المزعجون !
وما ان وصل اليه لم يشعر الا بصوت الصفعه على خده وقال : ماذا قلت لك في الصباح !؟ ايها الولد المزعج الم احذرك من الهروب من المدرسه !؟
فاجأه ذالك قليلا ثم قال : ها انت تفعلها من جديد ؟
قال والده : لا اعلم لم انجبت طفلا مثلك ! انك بلا فائده تذكر لا تجلب سوى المشاكل !؟
اخبرني كيف ستأمن مستقبلك وانت لا تأخذ الدراسه بشكل بجدي ؟ اسمع ان استمريت على هذا النحو بعد عدة اشهر سوف تصبح بالغا ولن اعطيك قطعة واحده من المال ......الم اقل لك عدة مرات انني سأ دعمك لو استمعت الي حتى تجد لنفسك عملا, ولاكن انظر لنفسك الان من سيسمح لك بالعمل لدي وانت هكذا .
غضب اؤساما وقال :لا اريد شفقك علي ! ذالك المستقبل الذي تتحدث هو مستقبلي انا وليس مستقبلك انت ,انت لديك اختي دعها تهتم بشركه لاجلك ,لماذا تستمرون في التدخل في شؤني دائما ؟
قال الاب وهو منزعج : لا افهم اتريدني ان اهتم بك طوات حياتك وتعتمد علينا ...هل انت طفل في الخامسه ؟كف عن العناد وانضج كن عاقلا واستمع الي !
بدأ اؤساما يفقد اعصابه وزداد غضبا حين اسفزه والده وقال: لم لا تفهمون انالا احب الدراسه واريد العيش بطريقتي الخاصه ,هذا يكفي لم اعد احتمل اكثر من هذا ولن انتظرحتى اصبح بالغا ؟
قال والده بسغراب :ماذا تعني بكلامك مالذي سوف تفعله ؟
ابتسم اؤساما وقال : انت قلتها الم تقل انك بعد ان اصبح بالغا لن تعطيني المال.......اذا لماذا انتظر حتى اصبح بالغا فانا لا انوي ان افعل ما تقوله لي لذا لا فرق ان غادرت المنزل الان او بعد ان اصبح بالغا ؟١
الاب : ماذا تعني بكلامك ؟
اؤساما : كما سمعت سوف اترك المنزل ! لن اعود للمنزل واكون مصدر ازعاج لكم!
الاب : ماهذا الهراء الذي تقوله ؟ الى اين تريدالذهاب ؟١
اؤساما : لا يهم الى اين !سوف اذهب لأي مكان .....لم تعد احتمل هذا اكثير انكم تقيدونني ودما توبخونني .....لذا سترتاحون مني ان غادرت المنزل؟!
قال اؤساما هذه الكلمات وهرب من المحل ,ناداه والده:انتظر اؤساما ......الى اين سوف تذهب ؟!
لم يرد واختفى اوساما ووالده انصدم وقال: لا اصدق هذا الفتى سببا في هلاكي !انه احمق ومغفل ؟١
كان اصدقائه مصدومين ولم ينطقوا بكلمه , هم يعلمون ان اؤساما دائما يتشجاجر مع والده ولاكن لم يتوقوا وصول الامر الى هذا الحد؟!!!!!!!!!
اما اؤساما هرب من دون مكان يذهب اليه فقط بدأ بتجول في شوارع المدينه هنا هناك !
تجول في الشوارع ولا يهم الى اين لانه ليس هناك شخص يذهب اليه ؟
فبقى فقط سير في الارجاء وهو يفكر في ما حصل ؟!
وفي المنزل عاد الاب وهو محبط وفاقد الامل بولده , لم يكلم احدا عن الموضوع وفي المساء عادت اخته من المدرسه كلعاده ........ والام بدات بتحضير العشاء وكانت تحدث نفسها : غريب ان الاولاد كتن منهم بنفسه ووالدهم يبدواى غاضبا ولسبب ما يرفض اخباري؟!
وبعد ان انتهت من تحضير العشاء ذهبت لتنادي على ابنتها سهى .
وبعد ذالك ذهبت لتنادي زوجها وهي تسير قالت :اؤساما لم يعد بعد ! هل سوف يتأخر اليوم ايضا ذالك سيغضب والده ؟ ماذا سأفعل الان ؟!
دخلت ليه ووجدته نائما على الاريكه فأيقظته وحين جلس سألته : عزيزي هل انت بخير ....انك لا تبدو كذالك؟!
قال الزوج: انا بخير لا تقلقي ... مالامر هل تريدون شيئا ؟
الزوجه : لقد جهز العشاء ؟
رد الزوج : حسننا ...... اذهبي وسأ تبعكي بعد قليل !
خرج الزوجه وهي ترى الاحباط في عيني زوجها ... ولاكن لم تتجرأ على الاصرار ان يخبرها لم هة غاضب ؟!
نزلت للاسفل واجتمعوا على المائده لاحظت اللام ةابنتها ان الوالد ليس علاى مايرام .
فسألت الام ابنتها : ابنتي هل رأيتي اخيك اؤساما ! الم يعد للمنزل ؟!
ردت الابنه ؟ لا تسألني عنه ...مؤكد انه يتسكع مع رفاقه ومستمتع ونسيه امر العوده للمنزل ؟
وضع الاب الملعقه من يده وقال : لقد ترك المنزل لن يعود!
لم تفهم الام وقالت : من تقصد؟ من ترك المنزل ؟!
الاب: اؤساما ......لقد هرب اليوم من المدرسه واخبروني بذلك ....وكان يلهو بصالة اللعاب ذهبت اليه هناك حاولت التحدث اليه وانتهى بنا الامر بتشاجر ,ةيبدو انه غضب بشده وقال انه لن يعود ويكون مصدر ازعاج لنا ثم هرب ولا اعلم الى اين ؟!
صدم كل من الام والابنه فقالت الام وهي لا تصدق ما تسمعه : ماذا تقول! ..... كيف لن يعود للمنزل ؟ الي اين سيذهب ؟!
فقالت الابنه : توقعت ان الامر صيصل لهذا الحد يوما ما ...... واخيرا سنرتاح منه ؟
الام : ما هذا الكلام الذي تقولينه انه اخاك؟!
(عزيزي اذهب ةابحث عنه ... لقد حل الظلام الى سيذهب وماذا سيأكل ؟!)
رد الاب : مستحيل لقد هرب من نفسه لن اذهب وابحث عنه ! ليفعل ما يريد انه لا يستمع الينا ولا يسبب لنا سةى المشاكل ؟
الام : مهما كان هو يظل ابننا ........لا يجب ان تقول هذا ...مؤكد هو فعل هذا لحظة غضب وقال ما قال ..ارجوك الان ربما هدئ وسيعود !
الاب : فليعد لوحده ...انا لم اطرده من المنزل!
لم تستطع الام اقناع الاب بذهاب للبحث عن ابنها اؤساما ,ﻻ والابنه لم يفرق معها الامر كثيرا لانها لا تحبه و تعتبره مصدر ازعاج .
واؤساما حين بدأ الظلام يحل كان بلقرب من منتزه في طرف المدينه وهو بعيد عن منزله وكان يشعر بالجوع والعطش ولاكن وجد في المنتزه ماء وشرب منه وجلس على احد الكراسي ثم استلقى وهو يشعر بتعب وقال : انا جائع ..... لدي بعض المال ولاكنه لا يكفي لشراء طعام لسد جوعي ..؟ فمضت نصف ساعه وهو يفكر مت هو بفاعل ولا فكره..........فجاءة سمع ضوضاء غريبه بلقرب منه فجلس ونظره من حوله !
فرأ على يمينه ضوءا قادما من بعيد ؟
فقال مستغربا :من يكون ؟ ربما هو حارس المنتزه سياخذني لشرطه وساطر للعوده للمنزل , هذه مشكله ؟!
كانت الاشجار خلفه كثيره لذا هرب اليها .......لكن الحارس احس به ورأه يهرب فناده قائلا : توقف انت توقف عندك!
لم ينصت له واستمر بالهرب فوصل سياج يفصل ما بين الغابه والمنتزه ...........فقال حين وصل السياج: انها نهاية الطريق .......علي فعل شيئا ما ان امسك بي سوف يعيدني الى المنزل !
فراءه بوابة بالجوار ةاتى اليها ومن حسن حظه انها كانت مفتوحه فمر منها وهرب الى داخل الغابه واختفى, اما الحارس حين توقف على البوابه نظره بضوء هنا وهناك ولم يرهه فاغلق البوابه من الداخل بالقفل غادر .
واؤساما خرج من حيث اختبئ حين رائ الضوء ذهب واتى للبوابه وحاول فتحهها ولاكن كانت مقفله بلفعل لم يستطع فتحها !؟
فقال : تبا لقد افقلها ......ماذا افعل الان ان السياج طويل ولن اجد بوابه اخرى قريبه وايضا هو عالي وهناك اسلاك حاده لن استطيع العبور حتى لو تسلقت السياج . وحين كان يفكر رائ ضوءا غريبا بالغابه ظهره واختفى بسرعه ؟! لم يعرف ما هو لذا كان فضوليا فذهب الى المكان حيث ظهر واستمر بسير لفتره طويله .....فجاءة عاد الضوء وبدى اقرب من ذي قبل والغريب هذه المره انه مختلف عن المره السابقه ,انه الان يشبه ضوء نوافذ لمنزل كبير وظرت اضواء اخرى كلما اقترب ,فقترب كثيرا منه وقال: هل هذا منزل لم اسمع قبلا عن وجود منزل في هذه الغابه قبلا ؟!
يبدو غريبا قليلا ولاكن لا بأس يمكنني ان اطلب من اهله ان يساعدوني لهذه اليله ؟!
وقف امام بوابة السياج المنزل الضخمه وتأمل المنزل
الكبير وقال : ان هذا المنزل الكبير لديه هالة غريبه .....؟!
شعره ببعض القلق من هذا المكان المريب فجمع شجاعته وفتح البوابه ففتحت بشكل عادي ولوحدها ؟!
هبة رياح قويه اشعرته برعشه وببرد تسلل الى عظامه من الهالة المظلمه الغريبه ؟!
ولاكنه تماسك واستمر بسير الى البوابه الداخليه ورن الجرس الباب فكان له صوت صدى غريب وطارت الطيور بعيدا ولاكنه لم يفكر كثيرا لانه الوقت متاخر بطبع سيبدو غريبا ؟!
وبعد لحظه فتح الباب وظهرت له فتاة من وراءه وكانت تبدو كخادمه .!
وقالت : هل اساعدك سيدي ؟!
رد عليها بتوتر فهى لديها هاله غريبا لم يكن خوفا وانما شعور غريب : اعتذر على ازعاجكم بوقت متاخر ة ولاكنني احتاج للمساعده فهل يمكنني المبيت لديكم اليله ؟
ردت الخادمه : هل انت ضائع او شيئا ما ؟!
رد اؤساما : يمكنك قول هذا .......... كما ترين حل الظلام وانا تاءه ولا استطيع العوده للمنزل !هل يمكنكم مساعدتي لن اسبب المشاكل ؟!
ردت الخادمه: لا بأس طالما تكون هادئ !
رد عليها براحه : اعدكم لن ازعجم ابدا ..؟!
قالت: جيد تفضل بدخول ..!
فتحت الباب ةسمحت له بدخول كان المنزل فخما جدا
وبه انوار جميله بعكس خارجه بدى وكانه لقصر لرجل غني ؟!
كان غايتا في الروعه لم يستطيع التوقف عن النظر اليه هنا وهناك الدرج الاصفر مع بساط احمر يخطف الانظار والجدران البيضاء مزخرفه بحرفيه وهناك اشياء ثمينه بكل مكان !
فجاءة ظهر رجل ذو شعر اصفر متعرج حتى كتفيه وابتسامه خبيثه قال : من هذا الرجل يا الينا ؟!
ردت عليه باحترام : اهلا سيد راين ....اسفه لزعاجك هذا رجل ضائع وقد حل الظلام وجاء طلبا لاماوى لليلة واحده ؟!
فقال راين : كيف تدخلين غريبا للمنزل ....الا تعلمين ما هذا منزل ؟!
طان من الزاضح انه منزعج وحين راءه اؤساما هكذا قال : انا اسف لازعاجكم بهذا الوقت ........ولاكن ارجوا ان تسمح لي ان امكث فقط هذه اليله ؟!
فقال الرجل : انت من المدينه صحيح .....؟! اليس لديك منزل هناك ؟!
تردد اوساما وقال : انا .....انا ....؟!
فجاءة ظهر رجل اخر من خلف ذالك الرجل المدعو راين
شاب ذو شعر احمر طويل حتى خصره ويغطي عينيه من الامام !
حين ظهر الشاب شعره اوساما برعشه قويه تسللت ببرود الى داخل عظامه وقال : هذا بارد جدا ...بصوت منخفظ جدا .
ركعت الفتاة وقالت : سيدي انا اسفه جدا ...؟
رفع الرجل رأسه وظهرت عينيه من تسفل شعره وكانت حمراء لامعه بجنون !وحين سقطت بعيني اوساما لم يستطيع رفع نظره عنه وقال في نفسه : يا لها من عيون جميله ؟!
فقال الرجل صاحب الشعر الاحمر : لقد سمعت كل شيئ ... سيد راين هذا القصر ملكي لا تنسى هذا سيد راين ...لا تطعطي اوامر لخدمي بخلاف ما يخصك !
بدى السيد راين غاضبا لذا تركهم قائلا : افعلو ا حلوا لكم .!وذهب ؟
التفت الرجل نحو اوساما وقال : ايها الشاب انا اسف لم بدر من اخي الاصغر انه لا يحب الغرباء ؟!
تمالك اوساما نفسه وانتبه قائلا:ﻻباس انا اسف لانني ازعجتكم ,فهذا حقا مريب من حقه ان يغضب ؟!
نزل الرجل ذو الشعر الاحمر الدرج وكان يبدو ذو هيبه وقوة وصاحب مكانه رفيعه؟
وصل الى اسفل الدرج وقال : هذا القصر لي وﻻ مشكله في مساعدتك ....وﻻكن هل انت من المدينه ؟ كيف انتهى بك الامر بهذه الغابه البعيده ؟!
أنت تقرأ
زعيم عصابة المتمردين صديق لمصاص دماء
Mystery / Thrillerاقراو واستمتعوا .... مصاصوا دماء وعصابات وزعيم العصابه يعمل في محل الحلوى ..تشويق ومغامرات خوف مـــن❥┊ الواقع ترد في القررات والى التضحيه هذا كله ستجده هنا