part1

10 0 0
                                    

أ
عاني من اكتئاب جميل، أعاني من عدم رغبة في

الحب، أعاني من تعاسة في الحظ، كنت اعلم انهم

ليسو لي و لا انا لهم لكني حاولت، و فشلت ، لست

جيدة بالمواعدة لذا اعتقد بأن الحب ليس لي و لم

أخلق له ، احب الأحمر، و أحلم بحبيب احبه و

يحبني ، الاحلام تبقى أحلام..

اسير كل يوم تائهة في الطرقات تلك حياتي ، حتى

رأيته هو و كنت لتوي خرجت من علاقة حب كاذبة ،

رأيته هو، نعم هو ، نظر لي بلا مبالاة و كان ثملا ، كان

يدخن بشراهة و يبتسم ، ثمل للغاية!جميل للغاية! لم

اكن أعي خطورة ما أنا به فأنا احدق بتلك العينان و

أطلب النجدة ، اراقب حركات شفتاه و اشعر بالذهول

من ذاك الجمال، ابتسم بسخرية قائلا:

ماذا؟ صغيرة لا تشعر بالخوف ربما تريد قبلة؟.."

صمت قليلا ثم أغمض عيناه و قال :أهربي "

لم أعي مايقصده لكني وجدت نفسي اجري بكل ما

أملك من سرعة حتى وصلت منزلي، موحش للغاية،

اشتقت فتايا الجميل، الجميل جدا، ربما لن أراه

ثانية ، كان في حالة سكر و لن يتذكرني ثانية، حظ

جميل اللعنة..

نمت..
حلمت..
استيقظت..

نظرت للمرآة فرأيت شحوب وجهي، عينايا ذابلتان ،

مخيفة جدا بالرغم من جمالي،

لبست و تعطرت ثم خرجت بدراحتي ، جلست في

مكان معزول عن العالم لأتمتع براحة البال و رأيته

هو لثاني مرة و كم لاق له الاسود ، ابتسم ابتسامته

المعهودة و قال :
القدر صغيرتي."

_ صغيرة مؤخرتك."

أجبته بفظاظة فإبتسم مستفزا لي و ربت على رأسي

ثم غادر و ظللت اراقبه ، لن أدعه يفلت هذه المرة ،

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 12, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

❤وردتي الحمراء❤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن