وتين رجعت البيت وبقت تفكر في قضية مهند وتربط الاحداث مع بعضها فجااءه اتذكرت حااجه
وتين:لحظه ليه الشرطه ما اخدت اقوال حراس بيت الوزير وين كانوا وقت حصلت الجريمه 😳😳 مهند لمن رجع البيت يا ترا كان في حراس ولالافجااءه الاسئله بقت تتطاقش في راس وتين بدون اجووبه
💚💚💚💚💚💚💚💚💚💚💚💚💚💚💚💚💚💚💚💚💚💚💚💚
مرت الايام ومبارك اقتنع بكلام وتين وحول مهند ع الانفرادي مع انو كان رافض بس بعد سمع انو دا طلب وتين قبل وجا يوم محكمة مهند وتين لبست لبس المحامين وكانت مبسوطه اول جلسه ليها عايزه تطلع مهند براءه من اول جلسه صحبتها نسيبه كانت مساعدتها وتين عملت استدعااء لاهل مهند فاضطرو يجو مشت مع نسيبه ودخلو قاعة المحكمه جابو مهند مما شاف وتين ابتسم 💗 ووقفو محل المتهم الظريف المدعي جاا 😹 (زمان ما كنتا بعرف شي عن القانون كنتا بقول لامي عايزه ابقى مدعيه قايلاهو حاجه كبيره ومهمه كداا اللهم حسي حمدتا الله لاني ما قريت قانون 😹)القاضي جا كلهم وقفو طبعاا اصحاب مهند اتاخرو وتين خافت حست انهم حيخلفو وعدهم وما حيجو 💔القاضي:اها يا مهند محاميك جاا 🌚
مهند:اي
القاضي:يبدا المحامي بمرافعتوقامت وتين ليها فتره بتحلم باللحظه دي انها ترافع وتكسب قضيتها وكانت شجاعه طول الفتره الفاتت بس في اللحظه الوقفت فيها قدام القاضي كل شجاعتها اختفت رجلينها بقو يضاربو مع بعض 😹😹مسكها توتر خاافت شديد وعن كمية الناس الموجودين في المحكمه قعدت تقرا في اية الكرسي الاخلاص والمعوذتين 😹حالتها بقت كعبهه مشت قعدت جنب نسيبه
نسيبه: يابت منتظرنك ليه رجعتي 😳
وتين:خايفه 😢
نسيبه:ومهند المعتمد عليك اها 🌚طبعا بعد الموقف الحصل اهل مهند قعدو يضحكو حسو انو وتين جبانه وما حتقدر تتطلع مهند 💔
القاضي:حضرة المحاميه وتين كانك اتاخرتي 😡
وتين اتنفست شهيق وزفير ووقفت تاني
وتين: انا اسفه بس دا توتر اول قضيه 😢
القاضي:اول قضيه (عاين لمهند) الله يمرقك غاايتو
وتين: حضرة القاضي القضيه من اولها لاخرها بتتكلم عن الاستاذ عبدالنور ووفاتو والادله بتقول انو مات عن طريق ولدو الوحيد مهند عبدالنور في شي ما معروف انو مهند عندو تلاته اصحاب واصحابو ديل هم كل الوقت معاهو ومهند اصلاا ما بقعد في بيتهم مع ابو الا ناادر وانما كل وقتو مقضيهو معاهم في سؤال ؟ وين كانوا اصحاب مهند طول الفتره الفاتت وليه ما ظهرو في قاعة المحكمه قبل كداا اصحاب مهند مع انو كان ممكن يكونو السبب في براءة مهند بس خافو من انهم يدخلو اقسام الشرطه والمحاكم وهم من عوائل بسيطه ومهند بكون ود الوزير فخاافو يدخلو نفسهم في القصه دي دي كل الحكايه مهند صح كان بتشاكل مع ابو بس بعمرو ما فكر انو ياذيهو لانو في النهايه دا ابو عندي دليل بثبت انو مهند ما فكر انو ياذي ابو ابداا ولا مره (وتين لمن مشت مع نسيبه بيت الوزير لقت دفتر في درج المكتب فتحتو كان كلام كاتبو الوزير لولدو مهند وكلو لصالحو انو مهما ولدو عمل اغلاط مستحيل يفكر يعمل كداا )