Tired | L.K ✓

THE END "2"

"وقع على هذه الورقه اللعينه " رمت اوراق الطلاق امام وجهي ويبدو انها قررت وانتهى الامر ووقعت عليها ايضًا

نظرت لها بِحاجب مرفوع انتظر تفسير لما تقوله
" لقد مضى شهر جونغكوك شهر! ، وانا لا اُريد ان أخوض في علاقه لا اعرف ما طبيعتها "

حسنًا هذا لم يكن مُفاجأ ، اعني طوال تلك المُده نتصرف كالغُرباء في النهار وفِي الليل اتي لغرفتها وننام بأحضان بَعضُنَا ، كُنت انتظر انفجارها مُنذ زمن

تجاهلتها وأكملت استرخائي مُغمضًا عيناي ، ثواني حتى شعرت بها تعتليني نظرت لها بِصدمه مُندهش منها

" اسمع جيون جونغكوك ... لِتقرر الان إما ان نتطلق في هذه الغُرفه "

نظرت لشفتاي وأكملت "او تُقبلني ونعود معًا اذا كُنت مازلت تُحبني"

اشقعرت من قُربها وهمسها ضد وجهي ، ولم أعطي اَي رده فعل لما قالته لا اعلم مالذي حصل لي اشعر انني مُخدر ومُتصلب

" لتذهب الى الجحيم " هسهست وحاولت الاستقامه من فوقي لكن بحركه سريعه تبدلت الأماكن وأصبحت انا من يُعتليها

" انا لم اقول شيء الى الان " همست عند إذنها وانا أُمسك يديها لكي لا تتحرك ، ابتلعت واحمرت إذنها بِشده

" مالذي ستقوله " انفاسها الحارقه لفحت وجنتي بِلطف رفعت وجهي وانا اُعاين شفتيها التي ستكون وجهتي بعد قليل

اقتربت اكثر حتى اختلطت انفاسنا وما زال نظري كُلِّه مُوجه نحو كرزيتها " هذا " انبرت وقطعت تلك الانشات مُقبلًا ثغرها بكل عذوبه

امتص سفليتها مُداعبًا إيها بلساني وأصعد تاره للعلويه ، حوطت رقبتي بيديها بعدما اطلقت سراحها وبادلتني هذه القُبله

وكأن حياتي وحياتها تعتمد عليها حتى بات اللعاب يسيل من ذقني وطرف شفتيها

مع كُل تلك الفوضى وما زلنا مُستمرين بتناول افواه بَعضُنَا دون ان نكترث لأنفاسنا الضائعه

بدأت اُعريها ومازلنا نُقبِل بَعضُنَا ، دفعتني قليلًا واخذت تتنفس بِعمق كانت قُبله قاطعه للأكسجين

تبادلنا النظرات لثواني بِخدر وهدوء لا يعلو صوت في الغرفه سوى صوت انفاسنا السريعه