هاي
Louis.
المنبه يرن ليستعيد قليلا من وعيه ويسمع صوت الغلاية المزعج ولا غطاء فوقي يبدو انه سحب من فوق منذ زمن وجسدي يتم هزه بعنف.
'استيقظ بحق مؤخرتك الملعونة ستتأخر وتورطنا' همهمت واضعا الوسادة فوق رأسي فأنا ممتن لنومي الثقيل الذي يمكنني العودة إليه مهما تم إيقاظي بعد دقائق هدأ صوت الغلاية والمنبه أقفل.
وسُحبت الوسادة ببطأ من فوقه إقترب حتى أصبح عند أذنه 'إستيقظ' صرخ بها عاليا لأفتح عيني بأنزعاج يا إلهي صوته سبب طنينا برأسي.
ليجلس على طرف السرير يدلك فخذي نزولا لساقي ويقول بنبرة هادئة 'هل تعلم أنها الساعة التاسعة والنصف بعيدا عن واقع أنهم لا يستطيعون طردنا لكنك ستخسر الرهان وإحزر ماذا أيضا؟' قال بلا مبالاة.
أفرك وجهي وانا مازلت مستلقي وللتو بدأ دماغي بالعمل ويستوعب ماينصت له 'تذكر العمة!' ما إن قالها حتى قفزت بفزع راكضا وبخطوتين دخلت للحمام لأستحم بسرعة وأخرج وانا أبصق الصابون الذي دخل فمي وأنفي
أسحب منشفة من الخزانة لألفها على شعري وامسح بالأخرى على جسدي بعشوائية واستعجال أمام الخزانة وانا ابحث بيدي الاخرى عن ثياب المشفى لأن لاوقت لدي للتبديل هناك أرمي البنطال على الأرض وابحث بين كومة الثياب عن بوكسر
وعندما وجدته أرمي المنشفتين لأبدأ بأرتداء ثيابي وانا اقفز خارجا متجها نحو المطبخ ولم أجد أي كوب أو حتى ابريق الغلي على الموقد كالعادة ذلك الكسول يخدعني أسير نحو المدخل للطاولة بجانب الباب
ألتقط المحفظة جهاز النداء هاتفي المفاتيح و أدخلها في جيوبي ثم أضع معطفي على كتفي واخرج وماهي خطوتين حتى احسست بضربة على مؤخرة رأسي
'أقفل الشقة' أدير عيني عائدا أدراجي واقفلها لألتفت له مجددا "سعيد الآن؟!" ليبتسم لي بتزييف ممسكا يدي ونسير نحو الدرج "ذكرني مجددا لماذا إنتقلنا لمبنى لايحوي مصعد؟" أتذمر بكسل ونحن ننزل متشابكي الأيدي وافكر بالقفز على ظهره ليحملني.
نظر لي بطرف عينه بسخرية ثم عاد بالنظر للأمام 'لأننا كنا مستعجلين كالعادة' رد بنبرة السخرية التي يكاد لا يتحدث إلا بها.
عندما وصلنا للشارع ترك يدي "هل يمكنني الحصول على الأقل على قهوة؟"
'ستشربها من الكفيتيريا ليس لدينا وقت' قال لأعبس وألتفت وانا اسير بحزن ليلفني لجهته متوسطا أحضانه كالعادة ثوان وأنا أشعر به حتى ابتعد مع قبلة خاطفة وسريعة بالكاد حدث تلامس بيننا ولكنني مازلت أشعر بالخدر مع شفتين مفتوحتينليقهقه علي ويقول 'هيا بنا بسرعة آخر من يصل يكون القائد المسؤل اليوم' قال ملتفتا ليركض أرمش بضع مرات وأنا أنظر لظهره وهو يبتعد وسيقانه الهاربة لأستوعب غشه لأبدأ بالركض أيضا.
أنت تقرأ
Phantom.
Fanfictionعندما لا تعرف من احببت ولكن يظل الشعور هو نفسه. عندما يخاف الجميع وانت لا تشعر بالأمان الا بالقرب. هل ستعطى فرصة للمشاعر في ظل أن لا احد يلتفت لها.