🌷الفصل الرابع 🌷
في فيلا عثمان الانصاري
استيقظ الديناصور واغتسل وادا فرضيته ثم هبط الي الاسفل ليتفاجئ بوجود بتاج تجلس علي السفره
سيف :صباح الخير
عثمان :صباح النور ياسيف
نورهان :صباح النور ياحبيبي يالا عشان تفطر معنا
سيف :لا ياماما انا هفطر مع عدي في المكتب
ثم وجه حديثه لتاج :اهلا تاج عامله ايه دلوقتي
تاج بخجل :الحمد لله
سيف :ديما يارب
عثمان :اقعد ياسيف افطر معنا انت ماكلتش معنا من فتره
سيف :هتاخر يا بابا
عثمان :دول 5دقايق بس يابني
وبالفعل افتنع الديناصور وجلس ليتناول الفطور المدبر من والده
عثمان :كلي يابنتي مش بتاكلي ليه
تاج بخجل لرفع النقاب امام سيف :انا شبعت ياعمي
نورهان :فين دا ياتاج انتي لسه ماكلتيش اي حاجه
علم سيف انها لا تريد رفع نقابها امامه ولها كامل الحق فمن ترتدي النقاب واجب عليها الالتزام به
فوقف وقال :بابا انا اتاخرت لازم اتحرك
عثمان :استنا ياسيف
سيف :نعم
عثمان :عدي عليا في مكتبي النهارده عايزك في موضوع مهم
سيف باستغراب :موضوع ايه دا
عثمان :اما تيجي هتعرف
سيف : حاضر يابابا السلام عليكم
تاج :وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
وتركهم سيف وتوجه الي عمله
💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖في مكتب عدي الجندي
عمل عدي علي جميع الملفات التي بحوازته حتي يتفرغ لمحبوبته
فاتت علي باله فابتسم وجذب هاتفه ليستمع لصوتها الحنون
نورسين :السلام عليكم
عدي :وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته عامله ايه ياحبيبتي
نورسين :انا الحمد لله كان عندي امتحان مهم اووي النهارده
عدي بلهفه :وعملتي ايه
نورسين :شرفتك طبعا دانا الدكتور نورسين زوجه النمر
انفجر عدي ضاحكا وقال :انتي لحقتي تعرفي لقبي الجديد مين قالك
نورسين :ههههه سيف انا رنيت عليه امبارح لان تلفونك كان مغلق وانت كنت قايلي ان عندك عمليه مهمه فقلقت وكالعاده بلجئ لسيف
عدي :حبيبتي قولتلك متخافيش عليا ليه بس كل القلق دا
نورسين :قلق عدي انا بموت كل ثانيه لما بعرف انك في مهمه انت روحي ياعدي بتروح معاك فب المكان الا بتكون انت فيه انا من غيرك بلا روح
ابتسم عدي بحب وقال :بحبك
نورسين بخجل :مش هعرف ارد اصدقائي دخلين عليا
ابتسم عدي بخبث قائلا :وانا مش هقفل الا لما اسمعها
نورسين :خلاص هقفل انا
عدي ؛اعمليها كدا وانا اجيلك الجامعه واتعاكس و
نورسين :بسسس بحبك ارتاحت
عدي بابتسامه ساحره :وانا بموت فيكي يانور
نورسين بخجل :انا هقفل سلام
عدي :مع السلامه ياحبيبتي
وسرح عدي بمحبوبته التي تزيد محبتها في قلبه يوما بعد الاخر
فقطع حاله العشق التي يعيشها
دلوف الديناصور وعلى وجهه ابتسامه جذابه :صباح الخير ياعريس
ابتسم عدي ابتسامته التي تزيده جمالا علي جماله وقال :صباح النور علي الديناصور بتاعنا الا هيعمل مع صاحبه الصح ويكلم العميد يطول المده بتاعت الاجازه شويه
انفجر الديناصور ضاحكا قائلا :يابني ابعدني عن العميد مش بنمشي مع بعض بفقد اعصابي وبقول كلام ما يتقالش دا ممكن يلغي الاجازات خالص
عدي :يا ساتر لا كدا احسن
سيف :مش قولتلك
دلف طارق وقال :صباحو ديدو صباحو ديناصور
عدي :في ظابط شرطه محترم يقول صباحو بنحشش هنا يالا
الديناصور:انا بقول انا الواد دا شارب حاجه تيجي نشوف
طارق :وعليا النعمه الا هيجي جانبي لكون معلقه من قفاه
اقترب الديناصور منه وقال :تغلق مين يالا
طارق بخوف :لا دانا بكلم العسكري الا بره بعد عنك مش بيسمع الكلام
الديناصور :اه بحسب
طارق :برحتك يا باشا تحسب تتطرح تضرب برحتك
عدي :هههههه ايوا كدا اتعدل
طارق :انا معدول والله
طرق الشرطي الباب ثم دلف قائلا :العميد عايز حضرتك يا سياده المقدم
ثم اكمل عدي باشا
عدي باستغراب :عايزني ليه دا
سيف بخبث :قتلت وهيسجنك ما تروح تشوف عايزك ليه بني ادم غريب
طارق :هو صح
عدي :وانت بره
سيف :انا هروح علي مكتبي احسن ما اتسجن بسبب جريمه هموت واعملها
عدي :ماتقلقش هعملها انا
طارق بستغراب :جريمه ايه دي
عدي :هروح مكتب العميد وارجع احكيلك حاضر
وتوجه عدي الي مكتب العميد
الذي اخبره بانه منحه يومين علي اجازته طلبا من الديناصور
سعد عدي لتفكير رفيقه من قبل ان يطلب منه وتوجه الي مكتبه ليتشكره
فوجده يجلس حزينا شاردا وبيده علبه مغلفه فتذكر ان الاسبوع القادم عيد ميلاد جاسمين
حزن عدي علي رفيقه الذي يأبي تقبل وفاة معشوقته
فدلف الي الداخل وجلس بمحاذاته
عدي بصوتا يكسوه الالام علي رفيقه :سيف
انتبه له الديناصور واخفي العلبه
سيف :هلا بالعريس مشرفني المكتب بنفسك ليه قولتلك متقلقش هتحمل باقي الملفات لحد ما ترجع
ابتسم عدي لرفيقه وقال :انا مش جاي عشان الملفات انا جااي عشان اشكرك علي اليومين الا كلمت العميد عليهم من قبل مانا اقولك
ابتسم سيف وقال :ياغبي انت اخويا مفيش بينا شكر وانت عارف
وبعدين لازم نحتفل بيك يا عريس
استاذن رياض للدخول
وبالفعل دلف ووجهه كافي ليدل عما يكن بداخله
عدي :سلاما قولا من ربنا رحيم
ابتسم الديناصور وقال :في ايه يابني مالك دخل علينا ذي الا دخل علي اعدائك كدا
رياض :الصراحه مش طايقكم انتو الاتنين
عدي باستغراب :ليه انت عملت حاجه ياسيف
سيف :ولو عملت هخاف مثلا مانا هقول
عدي :ماتتكلم يابني انت هتشكك9نا في نفسنا
رياض بغضب :مش انتو الا شجعتوني اتجوز
سيف :ايوا ليه
رياض :ليه ايه كان يوم اسود لما سمعت كلامكم كل يوم نكد عيشه استغفر الله
دلف طارق وقال :صباح الخير ياشباب
عدي :اخرس انت الوقتي ثم وجه حديثه لرياض كمل
رياض :كان مالي انا ومال الجواز ما كنت عايش في راحه ناقص نكد وهم
طارق بابتسامه ثقه :شوفت وهو دا الا انا بقوله
عدي :ربنا يصد منافسكم
ابتسم الديناصور وقال :جرا ايه ياعدي انت هتتراجع في كلامك ولا ايه والفرح الا بعد يومين دا
عدي :بزمتك بعد الا سمعته دا المفروض تعمل ايه
طارق :تتراجع يامعلم وتقولها كل شئ قسمه ونصيب
رياض :ياررريت وتفلت بجلدك بدل ماتطولوش
طارق :قولها غيرت رايئ IM free
رياض :حلوه دي
عدي :كدا والله ما هرحمكم امسك ياسيف الذفت دا
طارق :وعلي ايه انا هروح مكتبي قولت اصابح عليكم مش اكتر سلام
عدي :غور
رياض :انا بقا مش هينفع اخرج من هنا لان في كذا عمليه كدا لازم انقاشها مع الديناصور
عدي :طب خاليك معاه
وتوجه عدي الي الخروج ثم عاد وقال :هو تلفيون البيت بتاعك يارياض مش اخره 56
رياض باستغراب :ايوا ليه
عدي وهو يجذب هاتفه :ولا حاجه هعمل مكالمه بسيطه لاروي واقولها علي رايك في الجواز بصراحه هتتبسط اوي
ركض رياض الي عدي وجذب الهاتف بلهفه وقال :مايبقاش قلبك اسود يا عدي الله
ابتسم عدي وقال :ايوا كدا اتعدل احسن ما اعملها معاك
رياض :لا انا هتعدل وكل حاجه بس بلاش اروي اصل وقت الغضب بتقلب علي ابو اسماعيل
سلام
انفجر عدي والديناصور من الضحك
فقال عدي :ههههه العيال دي بقيت في الشرطه اذي
سيف :مش عارف يانمر بين غلطه مطبعيه
عدي :هههههههههههههه انت عارفت اللقب دا امته محدش يعرفه غير العميد
جذب سيف جاكيته وقال :انا اعرف حاجات كتير
عدي باستغراب :انت خارج ولا ايه
سيف :ايوا هعدي علي بابا في مكتبه معرفش عايزني ليه
عدي :طب تمام لحظه اجيب جاكيتي وجاي
سيف باستغراب :ليه
عدي :عمي عايزني معاك كلمني امبارح وقالي انه عايزني
سيف :كدا انا مش مطمن اكيد في موضوع كبير
عدي ؛كبير عشان انا جاي معاك
سيف :لا عشان عارف انك الوحيد الا هتقنعني
عدي :يعحبني فيك ذكائك ياديناصور
سيف :طب يالا ياخويا
وبالفعل توجه سيف وعدي الي مكتب عثمان الانصاري
💝💝💝💝💝💝💝💝💝💝💝💝💝💝💝💝💝💝💝بمكتب الرائد طارق عبد الجليل
كان يقوم بعمله الي ان جاءه الشرطي ليخبره ان الفتاه التي امر باعتقالها البارحه مغشي عليها
فامر طارق باحضار طبيبه لرؤيه ما بها
وبالفعل تم نقلها الي غرفه مكتبه ليتامل ملامحها الهادئه التي لا تمت للاجرام بأي صله
دلفت الطبيبه وقامت بالاجراءت اللازمه
طارق :خير يادكتوره
الطبيبه :لا خير واضح انها ماكلتش حاجه من امبارح
طارق باستغراب:بس احنا بندخل الاكل في مواعيده
الطبيبه :اكيد ماكلتش الادويه دي تتاخد في معادها
طارق :شكرا ليكي
الطبيه :مفيش داعي للشكر عن اذنك
طارق :اتفضلي
وخرجت الطبيبه تاركه طارق في دومه من الفكر انقذه منها استعاده تلك الفتاه لوعيها
فقامت مفزوعه عند رؤيتها لطارق يجلس امامها فعدلت من حجابها وقالت بضعف ظاهر بصوتها :لو سمحت خرجني من هنا بابا زمانه قلقان عليا صدقني انا مش البنت دي دا تشابه اسماء مش اكتر حضرتك مش عايز تصدقيني ليه
طارق :تعرفي انا بسمع الكلام دا كام مره في اليوم لو صدقت اي حد يقولي كدا يبقا هخرج معظم المساجين
مريم :بس انا مش مجرمه انا مش هي والله طب ممكن حضرتك تسمحيلي اعمل مكالمه تلفونيه وهثبتلك علي طول
ابتسم طارق وقال بسخريه :هتكلمي مين انتي لو تهمي حد كان زمانهم قلبوا عليكي الدنيا
وضعت مريم عيناها ارضا بنكسار وتركت العنان لدموعها
لم يعرف طارق لم استشعر بالالام بقلبه لرويتها تبكي
فقال :التلفون علي المكتب تقدري تستعمليه
كفكفت مريم دموعها بفرحه وتوجهت مسرعه الي الهاتف كمن تسعي لطوق النجاه
ظل طارق ينظر لها ويتامل حركاتها بتمعن شديد الي ان تحدثت بلهفه
مريم:ايوا يابابا انا مريم
صمتت قليلا ثم تحدثت
انا اسفه متقلقش عليا انا كويسه بس في مشكله صغيره حصلت في تشابه في الاسماء بيني وبين واحده عليها قضيه
::::::::::::::::؛؛؛؛:::
مريم : ما تقلقش يا بابا الموضوع بسيط وانا كمان نسيت البطاقه الشخصيه بتاعتي فلو ممكن تبعتهالي مع حد من الخدم
أنت تقرأ
عشق وانتقام (لاتجرح قلبي)
Mystery / Thrillerاحبها بشده ووضع كل ثقته بها حتي اسرار عمله هي تعرفها ولكن كسرت قلبه عندما خانت ثقتها به وخانت اسراره لم يضعف ويكسر بل تغلاف قلبه بغلاف القسوه والانتقام فانتقم منها بابشع الطرق ولكن هناك امرا لم يعلمه ماذا سيحدث عندما يكتشفه راويه لا تجرح قلبي �...