2\2

28 8 3
                                    

"بيكهيون خذني الى التل الذي كنا نذهب اليه "
اردفت وهي نائمه على صدره بينما كانوا يشاهدون التلفاز
"حسناً حلوتي...اااه هناك الكثير من الذكريات هناك "

--------------------------------

" لقد اشتقتُ لهذا المكان كثيراً "
اردفت بسعاده فهي حقاً افتقدت هذا المكان

"في هذا المكان اعترفتي لي...و في هذا المكان كانت اول قبلة لنا...وفي هذا المكان اعترفتي كيف احبتني.... هل تذكرين"
اردف وهو ينظر لها بحب كبير

" بالطبع..كل شئ"
اردفت وهي تقوم بتوسيع يديها دلاله على انها كل شئ
بينما كانوا يتحدثون مر مجموعة من الشباب واصبحوا ينظرون اليها و يتغزلون بها بهمس
وبالطبع العاشق بيكهيون لن يسمح لهم برؤية حبيبته فقام بتخبئه رأسها بصدره بينما هي كانت تحاول الفرار منه
استمروا على هذه الحال حتى ذهب الشباب و افلت بيكهون رأس فتاته تلتقط انفاسها

" بيكي لما فعلت هذا "
اردفت بعبوس لطيف وهي تقوم بتعديل شعرها الذي افسده

"لأنني اغار"
قالها بغضب طفيف وهو ي عقد يديه

"اوه.. بيكي اللطيف يغار"
اردفتها بدلال

"لو تعلمين كم احبك واغار عليكي...
اغار عليكي من احلامي...اغار عليكي من لهفتي و اشتياقي...اغار عليكي من خفقاتِ قلبي...اغار عليكي من لحظة صمت بيننا قد تبعدك بأفكارك عني...اغار عليكي من  لفتة نداء قد تبعد عينيكي عن عيني...اغار عليكي من كل كلمة قد تقولينها اذ لم اكن انا بحروفها و ابجديتها...اغار عليكي من  اصابع الناس اذا التقت بأصابعكي بسلام عابر...اغار عليكي من فكرة تخطر ببالك... من حلم لا اكون انا فيه...
لأنّي احبّك و احبّك و احبّك "
اردف بنبرة ثملة استطاع بها تخديرها
هي علمت الان لما يرفض فكرة خروجها وحدها وبشده

"بيكهيون انا سوف اسألك اسئله وانت اجب عنها"

"حسناً "

"بقدر ماذا تحبني"

" احبك بكل ما تحمله الكلمة من معنى...احبك بكل إحساس يتلهف لرؤيتك...احبك بكل شوق لسماع صوتك...احبك بكل ما فيها من نغمات موسيقية...احبك بكل ما تخبئه هذه الكلمه من عناء...اقولها لكِ وحدك ولا اريد سماعها من احد غيرك فقط...فمهما قليت لي لم اشعر بها مثلما احسست ُبها معكِ...فأنتِ الحب و الاحساس يا من علمني كيف يكون الاحساس...اسمع دقات قلبي وانا معكِ...و بعد كل هذا يسألوني لماذا احبكِ كل هذا الحب...ليتهم يعرفون ويسمعون دقات قلبي تنادي بأسمك...وتشعر بها وتعرف كم احبك واشتاق اليكِ"
بصوته الرجولي الهادئ الثمل استطاع جعلها فوق السماء لشدة السعادة و الحياء

"هل انا جميلة بيكي "

"حبيبتي يا اجمل نساء الارض ...بماذا اصفك!!بماذا اشرح احساسي نحوكِِ.....وانتِ من تغلغل حنانكِ في اوردتي....وتسربت نسماتُ هوائكِ الى شرايني....بماذا اصفكِ وكل الحزن يتبدد بين راحة يداكي....يا من ترسمين الفرحَ لقلبي... وتنشرينَ عبيركِ زهواً.....
حبيبتي
لا اجد لوصفكِ حداً....فلمثلِ جمالكِ خلق
الغرام

رددي احرف الهوى فكلانا في هواهُ
معذبٌ مقتول.....
هوانا اختيار..وقدر"
نبرته كانت عاشقه هادئه يشعرها الصدق بكلامه
"ماذا ان افترقنا بيكهيون "

"لا تجعلي قلبي وحيداً....فلو كنتِ بعيدة عن نظر العيون فطيفك لا يفارق القلب والعقل...
و الذكريات الحياه  الجميلة منحوتة في القلب
ولن تنحمى"
هي استشعرت الحزن في نبرته فأردفت
بنبره تشعره بالصدق

"يا حبيبي ايعقل ان تفرقنا المسافات...وتبعدنا الآهات.. يا من ملكتَ قلبي ومَهجتي...يا من عشقتكَ وملكتَ دنيتي...حبيبي عندما انام احلم بك...وعندما لا تكون بقربي احلم بك بقربي"
ابتسم لحديثها ليقرب جبينه بجبينها ليهمس

"من الهندباء الان صغيرتي "

"انتَ بيكهيون انتَ فقط "

-----------------------------------
انتهت الرواية
شكراً لمشاهدتكم لها
اتمنى ان تنال اعجابكم
🐑🎶💜
🌸🌸🌸🌸



🎉 لقد انتهيت من قراءة I'm dandelion ||انا الهندباء 🎉
I'm dandelion ||انا الهندباء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن