تحدثت رهف بانفعال ... اجي معاك فين ياجدع انت
تحدث احمد بغضب ... حضرتك هتفهمي كل حاجه هنروح المكتب عندي وتستلمي كل ميراثك من جدك
نهضت بصدمه قائله ... ميراث ايه
احمد ... ميراثك من جدك قوفيق بيه
تحدثت بجديه ... بس انا عارفه جدي مكنش عنده اي ورث اكيد انت جيت العنوان الغلط
تدخلت مديحه قائله بغضب .. غلط ايه يابنتي الراجل بيقول اسم جدك توفيق حد يرفض النعمه
زوج مديحه بيجز على سنانه بغضب قائلا .... انتي مش وش نعمه بت فقر صحيح
تحدث احمد بانفعال .. ممكن تهدو يجماعه ثواني ثم نظر لي رهف قائلا . انسه رهف ممكن تسمعيني للآخر ، اولا في أوراق تثبت كلامي وهتشوفيهم بنفسك ثانيا توفيق بيه كان عنده مشاكل مع اخواته وتمت قطع العلاقه بينهم وطبعا حدك مكنش اخد ورثه بس ورثه كان محفوظ لحد الانتحدثت رهف باستغراب .. بس جدي عمره ما جبلي حكايه الورث دي ولو فعلا كلامك صحيح ايه اللي يجبر جدي يعيش في الفقر ويتخلي عن ورثه
شعر بالارتباك قائلا ... انا كلمت توفيق بيع قبل وفاته عشان يستلم ورثه بس هو رفض ورفض يتكلم معايا تاني
تحدثت بحزن ... طالما جدي رفض انا كمان هرفض
تحدثت مديحه بانفعال ... انتي اتجننتي يارهف حد يقول للنعمه لا
تحدثت بحزن ... ارجوكم سبوني براحتي متذودوش وجعي كفايا اللي انا فيه وشكرا ليكي يا طنط مديحه ع اللي عملتيه معايا
تحدث زوج مديحه بضيق ... وياريته طمر فيكي
نظرت لهم بحزن ثم استأذنت ورحلت
تنهد بتعب ثم قال ... هو يوم باين من أوله
ثم اخرج احمد هاتفه وطلب احدهم
تحدث احمد بخوف ... رفضت
.... يعني ايه رفضت امال انا جايبك ليه
احمد ... حاولت أقنعها كتير بس
..... احمد انا مش عاوز اعزار البت دي لازم توافق والا وديني ما هرحمك ثم اغلق المكلمه
....................
في مكان شعبي ينتظر في سيارته
يسأل نفسه بحيره
انا ايه اللي جابني هنا معقول هنسي اللي عملته فيا وارجع احن ليها من تاني، ثم رن هاتفه
تحدث ادهم ... ايوا يا خالتو
نهله بغضب قائله ... ايه يا ادهم انت فين كل دا انا مش قولتلك الصبح جايلنا ضيوف
تحدث ادهم بمكر ... ضيوف ايه دلوقتي انا مشغول ياخالتو خليهم يجوا بكره دا لو عندهم دم ميجوش تاني
تحدثت بانفعال ... مينفعش يا ادهم اسمع كلامي وتعالي شوف البت قمر هتعجبك اوي
ثم رأها تخرج من البيت، ليشعر بالألم ينهش في قلبه ، لكن كانت وحشته أيضا كان يريد أن يخدها في حضنه ثم فاق من شروده تحدث بسرعه ... ايوه خالتو هحاول اخلص واجي بدري عن اذنك...... اغلق هاتفه ثم انطلق بسيارته
يتبعها بهدوء
................
نزلت الشارع
كانت تبحث عن عمل لها
وبعد فتره طويله من البحث اتشتغلت جرسون في مطعم
دلفت غرفه مدير المطعم ... قائله السلام عليكم انا رهف جايه للشغل
نظر لها بخبث يقول لنفسه . ايه الجمال دا شكلها هتحلو ثم تحدث بمكر ... انا معنديش مانع ممكن تبدأي شغل من دلوقتي ثم نظر بطمع ع جسدها
فرحت كثيرا ثم قالت ... شكرا ليك ثم ذهبت للعمل
اقتربت منها فتاة بنفس عمرها
تحدثت بمرح ... انا مي ومتخافيش انا معاكي عشان شيفاكي قلقانه من ساعه من جيتي
تحدثت رهف براحه ... وانا رهف لا ابدا انا متعوده ع كدا
مي بابتسامه قائله ... بجد مبسوطه اوي لما المدير وافق المهم تعالي هفهمك ع كل نظام شغلنا
.................
مازال ينتظرها في سيارته
ثم قال بزهق ... بتعمل ايه كل دا في المطعم ثم سرح بشك انها بتشتغل في المطعم
جز ع سنانه بغضب قائلا ... وانا مالي ما تتحرق ثم تحرك بسيارته بغضب
.........................
في فيلا ادهم