من بغداد الى اسطنبول

14 3 3
                                    

تعودت اكعد يومية الصبح اساعد ابوية بالزراعة واطلع افتر بالبساتين القريبة بعدين اروح اتعلم القراية والكتابة يم استاذي
اني مريم يسموني عاشقة بغداد لان احب كل شبر من بغداد مغرمه بكاعي
عايشة حياة بسيطة وهادئة بالبساتين والشوارع ويا اهلي وصديقاتي وفساتيني
لحد ما اجه اليوم الي غير كل حياتي
اني اسميه اليوم المشؤم اليوم الي ماكو حر يتمناه
بهذا اليوم تغيرت ثقافتي وبيئتي تغير نمط حياتي من انسانة حرة الي انسانة مُسيرة

اليوم الي دخلوا بيه العثمانيين بغداد" احتلونا"

جانت ليلة هادئة مثل كل الليالي
كعدت اني وصديقاتي ندك ونغني ونركص "نتميلح" بعدها كل وحدة راحت لبيتها رجعت نمت لحد ما كعدتني امي الفجر كالت مريومتي الحكي دخلوا العثمانين خلينا ننهزم
طبعاً اني ك مريم الانسانة العنيدة اكيد رفضت ورحت شلت سيفي حتى احمي ارضي وفعلا رحت وقاتلت بشرف بعدها ما اعرف شلون اغمى عليه

حاولت افتح عيوني لحد ما فتحتها بصعوبة جنت بمكان مثل الصندوق اظلم ويهتز فهمت انه اني بعربة وماعرف وين ماخذيني وصلنه لخيمة نزلوني جنود وحجو بلغة مكدرت افهمها بعدها اجه واحد شكله بغدادي باوع عليه من فوك ليجوه كلي حلوه انتي راح تعجبيه
-عفواً اعجب منو وذولة ليش هيج لازميني اني وين وانتو منو
-بعدين راح تعرفين ياحلوه
حاولت انهزم منهم بس مكدرت لازميني بقوة 
نامو كلهم واني خلوني وي الحراس بخيمة
اجه الصبح رجعوني بالصندوك وهم مشينه وهيج لحد ما فتحوا الصندوك شفت اشجار هواي نزلت منه لكيت روحي كدام قصر ضخم كلش وعلى يميني باب مطل على البحر بقيت صافنه بجمال المكان
اخذوني الحراس فوتوني للقصر كلش جبير بقينا هواي نمشي لحد ما وصلنه غرفه دكو الباب وراها دخلنه شمروني يم رجل شخص كمت عدلت نفسي وباوعت عليهم خزرتهم وباوعت ع الي كدامي جان شاب كلش حلو وملابسه فخمة باوعت عليهم انحنوا معناها هذا الملك دخل الرجال البغدادي انحنى وباوع عليه كلي انحني رفضت دفعني يم رجله ورجعت كمت
-سلطان محمد لكَ كل الاحترام
-من هذهِ
-فتاة بغدادية قتلت 20 من جنودنا سيادتك احضرتها لك لتفعل بها ما تشاء تتخذها جارية او تقتلها
-جميلة لن ادع جمالها للتراب
-استمع بها
باوع الملك عليه من فوك لجوه وكام خله ايده على فكي اني رجعت ورة
-اياك تلمسني اياك!
-ماذا قالت ؟
-جلالتك انها ترفض ان تلمسها
-من تظن نفسها !
-بغدادية جلالتك

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 15, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

مريمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن