المقدمة

11.2K 228 32
                                    

تقابلنا! لسنة ونصف.
لم يكن احد يعرف اننا سنقول وداعاً بهذه السهولة ونحن الان افترقنا وكل الذكريات التي صنعناها معاً ذهبت الان هكذا، عندما كنا صغاراً قابلنا بعضنا لا اذكر كيف!
من الصعب علينا ان نرى كيف تغيرنا لقد قيل ان لا وداع الا ويكون ممتلئا بالالم لكني لا املك الوقت حتى لاشعر بذلك فكرت فقط بأن هذه هي الطريقة الوحيدة لابقى هادئة لكني بكيت انقضى الوقت ليملئني بالحنين بخلاف ما يقوله عقلي!
في البداية اصدقاء ثم اصبحنا احباء لقد قلنا اننا سنبقى اصدقاء حتى لو افترقنا حتى خلال السنين التي مضت تحادثنا احياناً حتى عندما قابلت شخصاً اخر حتى عندما أحببت مرة اخرى كلما شعرت بالحزن اهاتفك وبدون كلمة تتساقط دموعي " يجب ان تقابل شخصاً جيداً ! " قلتها في قلبي دون ان أخبرك بها، تساءلت لو انك مازلت تحبني حتى دون أمل لرجوعك الي، اعرف انه كان لدينا اكثر حب نقي وفكرنا ان هذا الحب لا يمكن ان يكون ومرة اخرى احتفظنا به لكني الان عرفت بأنك لم تستطيع سؤالي شيئا.

" لقد تزوجت !! " هذا ما قلته لي .!
لم استطيع الكلام لوقت طويل بعدها، وبكيت وكل شئ بداخلي بكى، ما أردت سماعه منك هو ...
" أنك تحبني !! "

قصة حب بدأت بنظرة وانتهت بكلمة.!

وقعت بحبه عندما كانت بعمر 18 عاماً ولكن شاء القدر ان يفرقهما ليلتقيان بعد 5 سنوات من الفراق ولكن هي لم تتعرف عليه تغير كثيراً لدرجة انها لم تفكر ابداً انه حبها الاول.
بينما هو تعرف عليها منذ الوهلة الاولى، توظفت في شركته والتي في الاساس ما هي الا وسيلة لعمله الاساسي التجارة بالاشياء الغير قانونية، وعندما تتعرف عليه اكثر فأكثر، يعرفها هو على زوجته.

الياس و ماريا في | أتذكركِ Remember You

غلاف الرواية من تصميمي

رأيكم بعنوان الرواية ؟!

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

رأيكم بعنوان الرواية ؟!

• القصة من تأليفي
• لا احلل سرقة الرواية ابداً
• جميع الحقوق محفوظة بأسمي
• الكاتبة zozo

تنزيل الرواية غير محدد للان...

أتذكركِ | Remember You حيث تعيش القصص. اكتشف الآن